٢٢-اعترافات صادمة..

55 14 10
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


"لا أفهم چيمين.. كيف؟
ماذا تعني بأنها ليست كما أظن؟"

نظر بعينيها و كاد أن يجيبها لولا تلك المكالمة التي أتته بوقتٍ حاسم كـالأفلام

التقطها و هو يضع كفه أمامها يخبرها بأن تنتظر قليلاً

"ميل.. كيف حالك جميلتي ؟"

«أنا بخير چيمي.. هل أنت و ساكورا بخير؟»

"نعم ميلي.. نحن بخير و في طريقنا للعودة، أتريدين شئ حبيبتي ؟"

«فقط أن تعودا بخير، و إن كان بطريقك صيدلية.. هل من الممكن أن تشتري لي علاج ضغط الدم، فقد تناولت الحبة الأخيرة منذ قليل و نسيت أن أشتري علبة جديدة»

"لا بأس ميلا.. أحبك"

«أحبك أيضـًا صغيري اللطيف»

وضع الهاتف بجيبه الداخلي ليخبر ساكورا بما حدث

" ساكورا أيمكن أن نعود؟ ميلانيا تحتاج دوائها.. تقول بأنها قد أنهته اليوم، و لكني أعلمها كأصابع يدي ، لن تهاتفني إن كانت قد أخذت الدواء.. متأكد من أنه منتهي و قد خجلت من أن تخبرني بحاجتها إليه كعادتها"

ساكورا أرادت حقـًا أن تعلم ما كان على وشك الاعتراف به، و لكن هو لم يترك لها أي مساحة للتحدث حتى..

ذهبت حيث مقعدها و جلست بهدوء ، في حين دعس هو البنزين منطلقـًا بسرعة تسببت بزعزعة استقرار حبات الرمال أسفل سيارته ، و مسببة الغبار في الهواء.. فوق غيوم الغموض المخيم على ملامح تلك التي تموت فضولاً لتعرف كيف ميلانيا ليست كما تظن..

.

"ميلا..ميل.."

ينادي باسمها منذ أن وطئت قدميه أرض الحديقة..

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Where stories live. Discover now