فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
" سـ..ستيفان !! "
لا تستطيع ازاحة عينيها عنه ولا تجد ماتقوله، هل هي حقاً تمر بتلك التجربة ؟!
ركضت من الغرفة و من المنزل بأكمله
أخذت حقيبة يدها و وضعت أغراضها التي قد ألقتها أرضاً منذ قليل..ركضت على الدرج و من البناية و ظلت تركض على ضفاف النهر الذي لطالما اعتبرته من أجمل ما رأت
تكرهه فجأة
وجدت تاكسي قادم فوقفت بمنتصف الطريق توقفهتوقف السائق بسرعة و كاد أن يصيح بها ولكنه وجد دموعها لا تكف عن الانهمار و قد ركبت السيارة بهدوء دون أن تتفوه بحرف
نظر إليها قليلاً بحيرة و من ثم سألها بانجليزية سليمة
" ما هي وجهتك سيدتي ؟ "رفعت نظرها إليه بمنتصف بكائها، نظرتها تبدو تائهة و هو لم يحاول الضغط عليها
فقط ينتظر اجابتها بهدوء
" محطة قطارات أمستردام "
انطلق بسيارته التاكسي، يقود بهدوء و يأمُل أن تكف تلك الجميلة عن البكاء
.
" لقد وصلنا آنستي "
أعطاها قطعة شوكولاته و وردة حمراء من حزمة بجانبه...
خمنت بأنه سيعطيها لشخص يحبهابتسمت له و شكرته قائلة
" صاحبة الورد.. لا تخذلها أرجوك "
أعطته المال و دلفت إلى المحطة يكسوا وجهها الحزن و الغضب
تمسك بحقيبتها بعصبية و حزن يملؤها،
أكان حقاً بقدَرِها المرور بتلك الحادثة!!لازالت غير مدركة لما رأت تماماً
اصطدم بها طفل يركض وراء طفل آخر أكبر منه ببضع سنوات
" أنا آثف ثيدتي لم أقثد، لا تخبري ماما، لن تعطيني حلواي"
نظر بعينان مترجيتان لتلك الغاضبة بشدة، فلانت ملامحها قليلاً و أعطته قطعة الشكولاته التي أخذتها من السائق منذ لحظات
" لن أخبرها، لا تحزن صغيري، أنت طفل مهذب، لا تكبر لتكون سيئاً "
ربتت على رأسه و هي تبتسم ابتسامة حانية ثم استقامت بملامحها الغاضبة مرة أخرى تتجه لمكتب حجز التذاكر
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
✅✅✅
YOU ARE READING
𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!
Fanfiction" أريد تذكرة من فضلك " «إلى أين سيدتي؟» " أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار" أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه «لا تملكين وِجهة محددة؟! » وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ " فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...