٣- سوء فهم!!!

49 15 9
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

" سـ..ستيفان !! "

لا تستطيع ازاحة عينيها عنه ولا تجد ماتقوله، هل هي حقاً تمر بتلك التجربة ؟!

ركضت من الغرفة و من المنزل بأكمله
أخذت حقيبة يدها و وضعت أغراضها التي قد ألقتها أرضاً منذ قليل..

ركضت على الدرج و من البناية و ظلت تركض على ضفاف النهر الذي لطالما اعتبرته من أجمل ما رأت

تكرهه فجأة
وجدت تاكسي قادم فوقفت بمنتصف الطريق توقفه

توقف السائق بسرعة و كاد أن يصيح بها ولكنه وجد دموعها لا تكف عن الانهمار و قد ركبت السيارة بهدوء دون أن تتفوه بحرف

نظر إليها قليلاً بحيرة و من ثم سألها بانجليزية سليمة
" ما هي وجهتك سيدتي ؟ "

رفعت نظرها إليه بمنتصف بكائها، نظرتها تبدو تائهة و هو لم يحاول الضغط عليها

فقط ينتظر اجابتها بهدوء

" محطة قطارات أمستردام "

انطلق بسيارته التاكسي، يقود بهدوء و يأمُل أن تكف تلك الجميلة عن البكاء

.

" لقد وصلنا آنستي "

أعطاها قطعة شوكولاته و وردة حمراء من حزمة بجانبه...
خمنت بأنه سيعطيها لشخص يحبه

ابتسمت له و شكرته قائلة

" صاحبة الورد.. لا تخذلها أرجوك "

أعطته المال و دلفت إلى المحطة يكسوا وجهها الحزن و الغضب

تمسك بحقيبتها بعصبية و حزن يملؤها،
أكان حقاً بقدَرِها المرور بتلك الحادثة!!

لازالت غير مدركة لما رأت تماماً

اصطدم بها طفل يركض وراء طفل آخر أكبر منه ببضع سنوات

" أنا آثف ثيدتي لم أقثد، لا تخبري ماما، لن تعطيني حلواي"

نظر بعينان مترجيتان لتلك الغاضبة بشدة، فلانت ملامحها قليلاً و أعطته قطعة الشكولاته التي أخذتها من السائق منذ لحظات

" لن أخبرها، لا تحزن صغيري، أنت طفل مهذب، لا تكبر لتكون سيئاً "

ربتت على رأسه و هي تبتسم ابتسامة حانية ثم استقامت بملامحها الغاضبة مرة أخرى تتجه لمكتب حجز التذاكر

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Where stories live. Discover now