" أريد تذكرة من فضلك "
«إلى أين سيدتي؟»
" أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار"
أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه
«لا تملكين وِجهة محددة؟! »
وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ
" فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
" أحب التنزه معك.. أنا حقـًا سعيدة.. أتعلم.. لم أتخيل يومـًا بأنني قد أثق بغريب، و أسافر معه.. حتى أنني لم أشك بكون ميلانيا ليست جدتك الحقيقية.. تعلم ما يفعله بعض الفتية للإيقاع بالفتيات
أنا لست خائفة منك چيمي.. و هذا ما لم أتوقع حدوثه يومـًا! "
نظر إليها چيمين نظرة مطولة، لا يريد الكذب عليها و بنفس الوقت تلك لا تعد كذبة
##تُرى.. هل ستظل تناظرني بذات العينين حين تعلم؟! ##
شعرت بالحرج بسبب هذا الصمت الثقيل بعد اعترافها له بأنها ليست خائفة منه..
رفعت يدها على استحياء لتنادي النادل، شاب أسمر.. طويل، ذو جسد رياضي و عينان خضراوتان يرسم ابتسامة لطيفة مثله على وجهه جعلت من ساكورا تبتسم تلقائيـًا
" عمتم مساءاً، هل لي بمعرفة اختياركم؟ "
لم يتحدث چيمين فقد غرق بتحليلاته عما يفكر و لم يشعر بوجود النادل
" أنا لست من البلدة، و أريد معرفة أطباقكم المميزة.. لربما أختار منها أيمكن أن تخبرني بالأطباق و مكوناتها إيميليانو؟ "
ابتسم النادل حين نادته باسمه المعلق على ملابسه بالفعل
" سيكون من دواعي سروري سنيوريتا.. هل زوجك لا يتحدث الإنجليزية؟ "
ارتفعت حاجبي ساكورا في حين ابتسم چيمين حين ظنهما النادل زوجان
أردف چيمين بهدوء
" أتحدثها بطلاقة إيميليانو.. بإمكانك اخراج الإيطالي من إيطاليا و لكن مستحيل أن تُخرِج إيطاليا من الإيطاليين..
لكنتكم مميزة دائمـًا"
قهقه النادل الإيطالي على مزحة الرجل الآسيوي أمامه في حين لم تفهم ساكورا لمَ لم يصحح له چيمين خطأه و يخبره بأنهما ليسا زوجين!!
