فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
" يا قلب ميلي أنت، اشتقتك يا روح فؤادي "
ضمته بشدة بين ذراعيها و هي تدفن وجهها بصدره، فهي أقصر منه ببضع إنشات
هو لم يتحدث، تركها تعانقه و هو يحاول ألا يبكي أمام ضيفته، لا يحب أنه لا يستطيع العيش معها، و أنها تشتاق إليه بهذا الشكل..
هو يكره اضطراره للعيش وحده بمدينة أخرى و ترك جدته وحدها
كانت هي من شجعته للسفر و العمل و بدء حياته ، هي و سكوت لما يحبا أن يوقف حياته بسببهما
لا يدري كيف يقنعهما أنه لولاهما لما كانت له أي حياة.. فكلما حاول اثنائهم عن ذلك غضبا منه و لم يتكلما معه حتى قَـبِـل بالوظيفة التي جلبها إليه جده سكوت قبل أن يتوفى بعامين..
توقف سيل الذكريات بعقله حين فصلت ميلانيا العناق بعد أن تذكرت وجود ضيفة.. هي متحمسة و بشدة.. فتلك أول فتاة يجلبها چيمين لتزورها..
" مرحبـًا بعزيزة عزيزي"
عانقتها.. لقد كان عناقها دافئـًا.. دافئـًا للحد الذي جعل ساكورا تريد البكاء .. حتى أنها - و لدهشتها قبلهم- بكت بالفعل، شعرت ميلانيا بارتجاف جسد الفتاة بين ذراعيها فأحكمت العناق دون أن تنبس ببنت شفة
أشارت بيديها لچيمين بأن يتركهم ففعل، أخذ حقيبتها و دلف إلى المنزل يحاول تفسير تلك الغريبة التي كلما اقترب من فهمها وجدها أصعب من دروس الفيزياء..
تارة وقحة
تارة مغرورة
تارة عصبية
تارة حنونة
تارة غاضبة
تارة سعيدة كطفلة
و تارة تبكي بدون مقدمات
" ما أنتِ ساكورا.. و لم مهتم أنا بحل ألغازك بحق الرب!"
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
✅✅✅
YOU ARE READING
𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!
Fanfiction" أريد تذكرة من فضلك " «إلى أين سيدتي؟» " أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار" أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه «لا تملكين وِجهة محددة؟! » وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ " فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...