١١-منفصمة..

31 13 13
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

" يا قلب ميلي أنت، اشتقتك يا روح فؤادي "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" يا قلب ميلي أنت، اشتقتك يا روح فؤادي "

ضمته بشدة بين ذراعيها و هي تدفن وجهها بصدره، فهي أقصر منه ببضع إنشات

هو لم يتحدث، تركها تعانقه و هو يحاول ألا يبكي أمام ضيفته، لا يحب أنه لا يستطيع العيش معها، و أنها تشتاق إليه بهذا الشكل..

هو يكره اضطراره للعيش وحده بمدينة أخرى و ترك جدته وحدها

كانت هي من شجعته للسفر و العمل و بدء حياته ، هي و سكوت لما يحبا أن يوقف حياته بسببهما

لا يدري كيف يقنعهما أنه لولاهما لما كانت له أي حياة.. فكلما حاول اثنائهم عن ذلك غضبا منه و لم يتكلما معه حتى قَـبِـل بالوظيفة التي جلبها إليه جده سكوت قبل أن يتوفى بعامين..

توقف سيل الذكريات بعقله حين فصلت ميلانيا العناق بعد أن تذكرت وجود ضيفة.. هي متحمسة و بشدة.. فتلك أول فتاة يجلبها چيمين لتزورها..

" مرحبـًا بعزيزة عزيزي"

عانقتها.. لقد كان عناقها دافئـًا.. دافئـًا للحد الذي جعل ساكورا تريد البكاء .. حتى أنها - و لدهشتها قبلهم- بكت بالفعل، شعرت ميلانيا بارتجاف جسد الفتاة بين ذراعيها فأحكمت العناق دون أن تنبس ببنت شفة

أشارت بيديها لچيمين بأن يتركهم ففعل، أخذ حقيبتها و دلف إلى المنزل يحاول تفسير تلك الغريبة التي كلما اقترب من فهمها وجدها أصعب من دروس الفيزياء..

تارة وقحة

تارة مغرورة

تارة عصبية

تارة حنونة

تارة غاضبة

تارة سعيدة كطفلة

و تارة تبكي بدون مقدمات

" ما أنتِ ساكورا.. و لم مهتم أنا بحل ألغازك بحق الرب!"

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Where stories live. Discover now