" أريد تذكرة من فضلك "
«إلى أين سيدتي؟»
" أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار"
أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه
«لا تملكين وِجهة محددة؟! »
وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ
" فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
" من الجيد أنني اشتريت العديد من الكتب، أتمنى أن تأخذ الرحلة أياماً... لمَ لم أبحث عن وسيلة المواصلات الأبطأ من هذا القطار!!
لا بأس، سأظل بالقطار ذهاباً و إياباً و حتى أكون على استعداد لمواجهة العالم بالخارج"
أخذت تسير بداخل القطار حتى وجدت مقعدها الثاني عشر بالعربة العاشرة
" ها هو المقعد، أخيراً... أنت!!! "
ابتسامة واثقة ارتسمت على وجهه مردفاً
" نعم أنا.. رحلة جحيمية سعيدة آنستي! "
يكاد يقسم بأنه رأى شرراً يتطاير من عينيها
" ما الذي جاء بك هنا يا هذا؟! و ما الذي تفعله بمقعدي !! "
أجابها بذات الهدوء
" لقد أخبرتني بأن أحجز لكي مقعداً واحداً لا القطار بأكمله، أردت تجربة الذهاب للجحيم فقد بدت شائقة لرغبة جميلة مثلك بالذهاب إليها "
