٢١- ليست كما تظنين..

40 13 3
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎


قدم لهما إيميليانو طبق التحلية و الذي كان عبارة عن كعكة بركان الشوكولاتة و التي هي من مفضلات ساكورا في الحلوة بالمصادفة

شكرا النادل بعد أن قام چيمين بدفع الفاتورة كاملة،  رافضـًا رفضـًا قاطعـًا بأن تقوم ساكورا بالدفع معه

أخبرت چيمين بحاجتها للذهاب إلى الحمام لتقوم بتعديل هندامها،  أخبرها بأنه سيذهب لجلب السيارة فقد صفها چيمين بعيداً عن المطعم بقليل..

حين خرجت ساكورا كان إيميليانو بانتظارها

"آنستي..  أتسمحين لي أن أقول شيئـًا ما؟"

لا تعلم لمَ جعلها حديثه متوترة و لكنها أومأت له بأن نعم

" هذا السيد..  صديقك..  إنه يمتلك مشاعراً لأجلك،  و يبدو أنه يجد صعوبة في اخبارك..  لا أعلم لمَ أخبرتك..  و لكنني أردت مساعدته"

ابتسمت له ساكورا و ربتت على كتفه و ذهبت لتركب السيارة بجانب چيمين و هي تحاول ايجاد أسباب اعتقاد إيميليانو الخاطئ..

يسير بهم چيمين بين المساحات الخصراء المريحة للعين..

كلاهما شارد بدنياه..  تريد هي معرفة أسباب اعتقاد إيميليانو و يريد هو استنباط ردة فعلها..

كاد أن يدعس حيوانـًا لم يتبين نوعه كونه ركض بسرعة،  أخرجها صوت المكابح العالي من أفكارها

هبطت من السيارة لترى إن كان الحيوان قد نجى أم لا

رفعت رأسها لتطمئنه و لكنها وجدته أمامها..  يبدو و كأنه يريد قول شيء ما..

" أخبرني چيمين..  أخبرني بما يجول بخاطرك،  لست چيمين الذي قابلته منذ يومين "

ابتسم بعصبية و أردف

" هل مر فقط يومان على مقابلتنا ؟"

لمَ تشعر بالحزن في نبرته؟
اقتربت و أمسكت كفيه و نبست

" أنا أريد سماعك چيمين إن كنت تريد الحديث يا صديقي العزيز"

هو يحارب حقـًا، يريد احتضانها لأنه لا يجد من الحروف ما يصف شعوره الآن

" هناك ما أريد قوله ساكورا و لكن.. لا أعلم لمَ أريد ذلك!

لم يحدث أن أخبرت أي شخص بذلك، لا أصدقائي ولا أخبروا المعلمين أو المسؤولين بالمدارس التي كنت بها"

رفعت مقلتاها إليه.. تناظره بتوتر و القليل من الخوف

" أنا أشعر بالخوف چيمين.. ما الذي تريد قوله لي؟"

ابتسم و نكس رأسه، يشعر بخوفٍ شديد و لا يعلم لماذا يريد أن يخبرها..

" ساكورا.. جدتي ميلانيا.. ليست كما تظنين!!"

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Where stories live. Discover now