فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
ميلانيا أمسكت بكف ساكورا التي توقفت للتو عن البكاء، تقودها إلى حجرتها التي قامت بتنظيفها بالفعل بعد أن أخبرها حفيدها بأنه قادم
" تلك ستكون حجرتك ساكورا ، أتمنى أن تحبيها يا صغيرتي ..
سأتركك لتنامي قليلاً و سأذهب لحفيدي
أتحتاجين شيئـًا؟"
ابتسمت ساكورا و نفت برأسها فانصرفت ميلانيا
" هل كان من الصعب جداً أن أقوم بتحيتها دون بكاء!!
لمَ أنا مثيرة للشفقة !"
وجدت حقيبتها بجانب الفراش، فتحتها و أخرجت ملابس نظيفة و ذهبت لكي تستحم، مستمرة بجلد ذاتها على ترك نفسها تبكي بين ذراعي مضيفتها
.
" لقد توقفت كرزتك عن البكاء چيمي..
منذ متى و هي (عزيزتك) يا تُرى؟"
قهقه چيمين بخفة واضعـًا كفيه على كتفي ميلانيا
" ميلي.. ساكورا صديقتي منذ بضع ساعات"
اندهشت ميلانيا و كادت أن تتحدث و لكن أسكتها چيمين مردفـًا
" لنتحدث بغرفتي ميل حتى أُعرفك على فتاة الجحيم "
لم يترك لها فرصة لتتسائل
فتح باب غرفته و دخلا و أغلق الباب خلفهما
.
" أتلك الرقيقة يمكنها أن تغضب لهذا الحد!"
قهقه چيمين و أردف
" لا ، للحد الذي يليه..
جدتي لقد أخبرتني بكل جدية أنها تريد تذكرة إلى الجحيم أقسم لكِ"
ربتت على كفه الموضوعة على يدها و أردفت
" أصدقك صغيري .. فقط، أحاول الاستيعاب..
لا بأس، بالتأكيد هناك سبب قوي لما فعلت
لا تحاول معرفة السبب بالاجبار جيمي.. إن هي أرادت ستتحدث ، ولا تخبرها بأنني أعلم كيف التقيتما"
نهضت و ذهبت للمطبخ لتعد الشاي مع بعض المقرمشات الإنجليزية التي تجيد ميلانيا صنعهم
.
" سيدتي.. أين أنتِ ؟"
استمعت ميلانيا لصوت ساكورا البعيد لتجيبها
" بالمطبخ يا ساكي.. إنه يطل على الحديقة إن كنتِ تتذكرين مكانها "
ساكورا لديها ذاكرة جيدة ، فاتبعت حدثها وذهبت للمطبخ من داخل المنزل
" سيدتي.. رائحة تلك المخبوزات حقـًا رائعة ، لم أكن أعلم بأنكِ تعدينها"
ابتسم چيمين الذي كان يتوارى خلف الباب بسبب تواجده أمام الفرن ليتابع المخبوزات
" لست وحدي من أعدهم ساكورا.. فحفيدي هو الأفضل حين نتحدث عن المخبوزات "
أشارت ميلانيا لمكانه فتفاجئت ساكورا بوجوده.. فهو لم يصدر صوت، و اعتقدت بأنه سيكون نائمـًا
انحنت له ساكورا دون حديث، و من ثم نظرت لميلانيا تسألها
" كيف يمكنني أن أساعد ؟
لقد كنت أحب مساعدة أمي حين الطهو و الخبز، عندما تركتني كنت صغيرة، و أبي لم يسمح لي بالتواجد داخل المطبخ مع الطباخ لأشاهدهلقد نهرني ذات مرة و أخبرني بأن سيونج أوبا ليس أمي و لا يجب أن أساعده فهو يتلقى مالاً لقاء خدماته "
أخفضت رأسها في نهاية حديثها و اغرورقت عيناها و لكنها لم تبكي
" اذهبي لجيمين يا ساكورا و هو سيخبرك بما يجب عليكي فعله"
اومأت بفرحة و ركضت حيث يقف هو لتتلقى منه التعليمات
ناظرتهما ميلانيا بحب و امتنان، و أخذت تردد في عقلها و هي تشاهدهما
## أعتقد بأني سأحظى بحفيد و أخيراً ##
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
✅✅✅
DU LIEST GERADE
𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!
Fanfiction" أريد تذكرة من فضلك " «إلى أين سيدتي؟» " أي وِِجهة.. أبعد وِجهة يذهب إليها القطار" أجابته بلا مبالاة و هي شاردة في اللاشيء خلفه «لا تملكين وِجهة محددة؟! » وسع عينيه مستفسراً إن كان قد فهمها بشكلٍ خاطئ " فقط لتحجز تلك التذكرة، هل أنا بتحقيق أم ماذا...