١٣-ميلانيا..

36 12 0
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎


ميلانيا أمسكت بكف ساكورا التي توقفت للتو عن البكاء، تقودها إلى حجرتها التي قامت بتنظيفها بالفعل بعد أن أخبرها حفيدها بأنه قادم

" تلك ستكون حجرتك ساكورا ، أتمنى أن تحبيها يا صغيرتي ..

سأتركك لتنامي قليلاً و سأذهب لحفيدي

أتحتاجين شيئـًا؟"

ابتسمت ساكورا و نفت برأسها فانصرفت ميلانيا

" هل كان من الصعب جداً أن أقوم بتحيتها دون بكاء!!

لمَ أنا مثيرة للشفقة !"

وجدت حقيبتها بجانب الفراش، فتحتها و أخرجت ملابس نظيفة و ذهبت لكي تستحم، مستمرة بجلد ذاتها على ترك نفسها تبكي بين ذراعي مضيفتها

.

" لقد توقفت كرزتك عن البكاء چيمي..

منذ متى و هي (عزيزتك) يا تُرى؟"

قهقه چيمين بخفة واضعـًا كفيه على كتفي ميلانيا

" ميلي.. ساكورا صديقتي منذ بضع ساعات"

اندهشت ميلانيا و كادت أن تتحدث و لكن أسكتها چيمين مردفـًا

" لنتحدث بغرفتي ميل حتى أُعرفك على فتاة الجحيم "

لم يترك لها فرصة لتتسائل

فتح باب غرفته و دخلا و أغلق الباب خلفهما

.

" أتلك الرقيقة يمكنها أن تغضب لهذا الحد!"

قهقه چيمين و أردف

" لا ، للحد الذي يليه..

جدتي لقد أخبرتني بكل جدية أنها تريد تذكرة إلى الجحيم أقسم لكِ"

ربتت على كفه الموضوعة على يدها و أردفت

" أصدقك صغيري .. فقط، أحاول الاستيعاب..

لا بأس، بالتأكيد هناك سبب قوي لما فعلت

لا تحاول معرفة السبب بالاجبار جيمي.. إن هي أرادت ستتحدث ، ولا تخبرها بأنني أعلم كيف التقيتما"

نهضت و ذهبت للمطبخ لتعد الشاي مع بعض المقرمشات الإنجليزية التي تجيد ميلانيا صنعهم

.

" سيدتي.. أين أنتِ ؟"

استمعت ميلانيا لصوت ساكورا البعيد لتجيبها

" بالمطبخ يا ساكي.. إنه يطل على الحديقة إن كنتِ تتذكرين مكانها "

ساكورا لديها ذاكرة جيدة ، فاتبعت حدثها وذهبت للمطبخ من داخل المنزل

" سيدتي.. رائحة تلك المخبوزات حقـًا رائعة ، لم أكن أعلم بأنكِ تعدينها"

ابتسم چيمين الذي كان يتوارى خلف الباب بسبب تواجده أمام الفرن ليتابع المخبوزات

" لست وحدي من أعدهم ساكورا.. فحفيدي هو الأفضل حين نتحدث عن المخبوزات "

أشارت ميلانيا لمكانه فتفاجئت ساكورا بوجوده.. فهو لم يصدر صوت، و اعتقدت بأنه سيكون نائمـًا

انحنت له ساكورا دون حديث، و من ثم نظرت لميلانيا تسألها

" كيف يمكنني أن أساعد ؟
لقد كنت أحب مساعدة أمي حين الطهو و الخبز، عندما تركتني كنت صغيرة، و أبي لم يسمح لي بالتواجد داخل المطبخ مع الطباخ لأشاهده

لقد نهرني ذات مرة و أخبرني بأن سيونج أوبا ليس أمي و لا يجب أن أساعده فهو يتلقى مالاً لقاء خدماته "

أخفضت رأسها في نهاية حديثها و اغرورقت عيناها و لكنها لم تبكي

" اذهبي لجيمين يا ساكورا و هو سيخبرك بما يجب عليكي فعله"

اومأت بفرحة و ركضت حيث يقف هو لتتلقى منه التعليمات

ناظرتهما ميلانيا بحب و امتنان، و أخذت تردد في عقلها و هي تشاهدهما

## أعتقد بأني سأحظى بحفيد و أخيراً ##

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt