١٥-خنزير!!

41 14 9
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

نسبة الكحول ليست كبيرة بتلك الشمبانيا و لكنها بالفعل تأثرت بعد الكأس الثاني و فجأة دون سابق إنذار صاحت به

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نسبة الكحول ليست كبيرة بتلك الشمبانيا و لكنها بالفعل تأثرت بعد الكأس الثاني و فجأة دون سابق إنذار صاحت به

" و تجلس أمامي بدون حياء أيها الخنزير!"

انتفض چيمين مما سمعه

"من الخنزير!
أنا؟!"

وقفت مترنحة تضع يدها على الطاولة حتى لا تقع

" نعم خنزير.. حتى أني لا أسمعك تتحدث"

تخصر يسألها بحنق

" و كيف تسمعينني أتحدث يا ترى ؟!"

*تَـشـخُـر*

كاد فكه أن يسقط

" لا يوجد ما يدعى بالشَخر!"

قهقهت بصوت يصرخ بأنها ثملة

و تفاجأ چيمين و جدته التي تشاهد الثنائي اللطيف من شرفتها بالصوت الذي صدر من أنف تلك الصغيرة الرقيقة كما لقبتها ميلانيا

" بلى يوجد و هذا ما أسمع يا هذا..

كيف تجرؤ على الظهور أمامي يا ابن الخنزير !!

أقسم بأني سأقتلك أنت و عاهرتك ميانا

ماذا كنت تفعل حين أخبرك بأنني أغار من تقربكما ، و أنك يجب أن تضع حدوداً معها؟!

ميا أختي و صديقة طفولتي

أين سمعت أيها القذر بأن الإخوة يقبلون شفاه بعضهما البعض!!

حتى أنك كنت تقوم بالتهامها.. بغرفتنا.. و على فراشنا..

و بكل تبجح تخبرني بأنك مريض!!

ليلعنك الإله ستيفان.. أتمنى أن يتم خصيك فتكون و ميانا أختان حقـًا..

أغرب عن وجهي يا وجه البرص !"


كادت أن تقع حين حاولت صفعه فأمسكها چيمين بين ذراعيه


صوتها كان غاضبـًا و تصيح بأعلى نبراتها.. و لكن دموع عينيها لم تتوقف..

استكانت بين ذراعي چيمين و قد بدأ يعلو شهيقها و نحيبها..

أردفت بصوتٍ مُنكَسِر

" لقد كان حفل زفافنا بعد شهرين أيها الخنزير!

كيف تفعل ذلك بي ؟!

ما الذي فعلته لأستحق منك ما حدث؟!

ألم تكن أنت من طلب مني البقاء في كوريا و أن أنتقل معك بعد الزواج فقط!!

أبي لم يكن ليعارض رغبتي إن أخبرته بأنني سأعيش معك حتى نتزوج..

أأخبرتني بذلك لأنك.. تريد الاختلاء بميانا!!

حيوان قذر.. أقسم بأني أكرهك، حتى أنني محوتك باللحظة التي رأيتكما فيها معـًا بما كانت حجرتي

سأصلي ليتعفن جسديكما القذرين في الجحيم ستيفان"

سقط رأسها على كتفه.. لقد نامت فجأة

ألجمته المفاجأة مما سمع..

" كيف طاوعه قلبه بجرح رقيقة كمثلك بذاك الشكل!!"

حملها بين ذراعيه و صعد بها لغرفتها ،
وضعها بفراشها و خلع عنها حذائها ثم دثرها جيداً

لا يعلم إن كانت ستغضب من ذلك أم لا، و لكنه تذكر بأنها لن تتذكر ما حدث حين تستيقظ

فـقَـبَّـل جبينها و همس بأذنها

" أعتذر منكِ ساكورا.. لا تحزني أرجوكِ.. لربما كان ينتظرك قدر أحلى مما كنتِ تريدين..

لربما.."

خرج من الغرفة بعد أن أطفأ الأضواء و هو يتمنى أن يجد السلام طريقه لقلب تلك الغريبة التي أقتحمته دون سابق إنذار.. و لكنه ممتن لذلك..

##حقـًا الحياة هي ما يظهر لنا أثناء تحقيق ما ظننا بأنه قدرنا##

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن