حنين ( كمشات فيها عينيها  تتفكر حتى قالت ) وخا ...

فتحات ليها مريام الباب تدخل وهي رامية العين للبيت لا تكون شي حاحة ماشي هي هاديك مرمية تما او شي حاجة من حوايجو ساعة كلشي مجموع و مقاد و عبد الهادي ناعس على ظهرو طاوي دراعو فوق جبهتو ...قربات منو حنين بنعومة تتهز فيه من يديه ...
_ بابا  قالت ليك ماما مريام فيق ...
مريام سمعاتها شنو قالت ليه و تبسمات تتهز فراسها ، عرفات خصها ترد البال معاها  و فكلامها حيت تتقول ليه كلشي وخا تعيى توصيها ..خافت غي توصل شنو كانو تيقولو فاتي و سلوى و بنات عمها ديك اليلة من كلام و دردشات البنات وخا عيات توصي فيهم يسكتو و يردو البال لكلامهم....خلات حنين مع عبد الهادي و مشات جلسات ترتاح من الدوخة لي شداتها فجأة ...غمضات عينيها و فتحاتهم  حتى حسات بقلبها طالع و ناضت بالزربة للطواليط تترد ...تتحس بالعذاب و روحها طالعة ..غسلات وجهها و عاودات صاوبات حجابها  و الطبايع فوجهها فاضحينها ردات ...تلاقاات معاه خارج من البيت لابس عليه بنطلون دجينز و تريكو كول في مع جاكيط د الكوير دوريجين تيطلع و يهبط فيها باعجاب...حتى قشع وجهها و قال باهتمام..
_ رديتي ؟

مريام ( حطات يديها  على وجهها بعفوية ) وي ..

قرب لعندها بهدوء حاط  ظهر يديه على وجهها  تيشوف فديك الطبايع لي غزاو صفااوة بشرتها : غتبقاي هكا ولا شنو ؟ اذا ماكنتيش قادرة تخرجي رتاحي ...

مريام ( حنات عينيها مبتسمة بتعب   ) لا ماشي لديك الدرجة عادي ...

حنين بقات واقفة مصمرة تتشوف فيهم بلا ماتسمع شنو تيقولو...تتشوفو غي هو واقف حاني راسو لعند مريام تيقيس وجهها وتيقوليها شي حاجة وهي حانية راسها مبتسمة حتى باسها فراسها عاد دار شاف فيها تيقلب عليها بعينيه... شافها تتشوف هكاك من تحت داك القصة الزعيعرة و الغيرة تتشوي فعينيها حابسة البكية بزز من قبيلة وهي تتجمع فيها....قرا عينيها بسهولة و  عقد حجبانو الكثاف بديك الشوفة المظلمة  و الغامضة حيد يديه من مريام و دخل للبيت هز تليفونو و سوارتو و سبقهم للباب مادواش معاهم بجوج...فحالتو العقل هو لي خصو يكون حاضر و من الظلم  يسلم مفتاح القلب لي مشدود هادي سنين  و يتبع شنو تيملي عليه وهو اب لبنت مراهقة فاتحة عينيها غي عليه و مولفة راسها الوحيدة لي فحياتو...! رداات ليه مريام البال كي تبدل فجأة مزال ماتتعرفو مزيان ولا تتعرفو كيفاش تيفكر و فشنو غيكون تيفكر ! عليها حتى هي سكتات تتفكر غي بينها و بين راسها مالو ! خرجو بثلاثة و السكات خيم عليهم ، تتحاول مريام تقطع داك السكات مرة مرة مع عبد الهادي لي ملامحو مظلمة و باين مامرتاحش و مع ذلك يديه فيديها فكل فرصة جاتو بحال الا يديه ولفو يديها و بلا وعيى تيلقى يديه غادين ليها و بعفوية منو ...تبسمات وهي تتقرا ملامحو باعجاب  بروجولتو و حركاتو و كلامو و تصرفاتو كلشي فيه مميز هرمون الرجولة طالع و فايض بكثرة غي من ديك النبرة ديالو العجيبة مرجلة و مخشنة تخلق الاعجاب فقلب الانثى كيف ماكانت تكون .. سمعاتو تيدوي فالتليفون مع جويرية ماكاين غي لالة لالة باين تيحتارمها بزاف ماعرفات شنو قالت ليه سمعاتو غي تيقول نعم معايا ...ان شاء الله ...ان شاء الله...مع السلامة ...! شافت فحنين باغية تجبد معاها الكلام ...
_ حنونة عنداك تنعسي احبيبة قلتي  تختاري معايا كادو لسليمان ...

حنين ( جلبات اهتمامها ) نسيت ...
مريام : هههه اوى شفتي هانا فكرتك ..

حنين : حتى انا بغيت نجيب ليه  هدية ابابا وخا ؟ .

عبد الهادي ( شاف فعينيها لقاها متحمسة ) حاضر ...

بقات حنين تتسولها شنو نجيب ليه ! شنو نشري شنو تيعجبو ! انا عمرني شريت كادو لشي واحد ! واش غيعجبو الكادو ديالي...وقفهم عبد الهادي فين طلبات مريام و خرجات هي و ياه مع حنين ، حط يديه بتلقائية على ظهر مريام و  حنين شادة فيديه داخلين للبوتيك  لي كان خاص  بالاطفال كبييير و فيه جوج د الأجنحة جناح الايناث و الذكور... تفاجات مريام و عينيها تيلمعو تتشوف فكلشي حهة البنات و الاولاد و حنين طلقات من عبد الهادي و  هزاات واحد النونوس متوسط الحجم فالازرق تبسمات ووراتو ليهم ..
_ زوين ؟

هز ليها عبد الهادي راسو ماشي معاها فالخط جاوباتها بمريام لي عينيها تيلمعو تتمنى من ربي يكمل حملها و تفرح بيه حتى هي كي كاع الامهات لي تما تيشريو لولادهم...هزات داك نونوس تتبسم و عينيها تيبرقو ...
_ زوين و لكن هو عندو بحال هذا...خودي ليه شي حاجة اخرى ماعندوش...بحال هادي ...و لا هادي زوينة و فالسن ديالو ...

مريام و حنين غابو وسط الالعاب و الحوايج و كل مايتعلق بالاطفال...و عبد الهادي متبعهم ماشكى مانكر  تيشوف و ساكت و عينيه حاضيين حنين و مريام و  مرة مرة يشوف فشي حاجة تتخص الولاد الصغار ...هزات مريام عينيها بعفوية قدامها قشعات وحدة تتشوف فيها و تشوف فدوك الليكات فيديها تبسمات معاها بمجاملة و قلبات عينيها ...كانت محط الانظار  بأناقتها و بنادم لي تيكون مهتم براسو و متول وستايلو مبدل على المعتاد تيجيب العين ، قلبات بعينيها على عبد الهادي لقاتو وراهم هاز واحد السكاتة ديال لي بيبي فالازرق و مكتوب فيها بوي بالذهبي شاف فيها شحال و رجع حطها  و جات عينيه فعينيها..تبسمات عجبها الحال و  حنات راسها حتى لقاتو مدور يديه على كتافها بلا احتكاك حميمي تيدوي مع حنين تيجربها شنو غدير ثاني كردة فعل  لكن كاع ماردات البال كانت  فرحانة غاطسة فداك العالم تتختار و تهز  و شافت واحد الصبيبيط صغييور فالغوز حمقها و لصقات فيه بغاتو ...ضحكات مريام و قالت..
_ و لكن هذا ديال البنات ..

حنين ( عينيها لمعو ) زوين بزاف ..عطيه لهداية...

تعجبات مريام من ذاكرتها كيفاش عقلات عليها ...: وخا ناخدوه ليها...

#بونوي

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now