part3

494 10 0
                                    

دازت دقائق و دخلات مريام مع مراة خوها هزات الام عينيها فمريام  هي لولة و قالت
_ تبارك الله..

عاد هزو البقية عينيها فيها داخلة بابتسامة رسمية باردة لابسة جلالة موديرن و فولار و سندالة عالية  ...
_ اب العريس : تبارك الله هادي لالة مريام ياك الحاج...

الحاج : ايه هادي هي مريامة ديالنا ...

الحاج : تبارك الله مشاء الله باقية هي نفس الشوفة عندها وهي صغيرة ...

ابتسمت ليهم مريام بعد ماسلمات عليهم و شافت فالعريس بلا ماتسلم عليه غي ابتسمت و جلسات تتلف ماحاملاش هاد الجلسة اما هو غي عرفها هي مريام طلع و هبط مزيان مالقى حتى حاجة فيها مميزة كيف كان كيسمع من ماماه على بنات الحاج الادريسي ، سلوى وي عجباتو كرجل الزعورية و التبسيمة و العينين كيربيو داك الزين لي كيقلب عين الراجل  مي مريام شاف حتى عيى و قلب وجهو راخف الصدايق القميجة بملل ، جاتو عادية بزاف و ماعجباتوش ..مابقاتش عجباتو الجلسة و لا الجماعة و كل شوية تيرمي لباه عسى يفهم شوفاتو بلي البنت ماعجباتوش مي باه ماباغيش يفهم  باغي يحيى صداقتو بالحاج , عاقت غي ختو الكبيرة لي نطقات بين سنانها لختها الصغيرة ...
_ سيدي عثمان باين ماعجباتوش مريام ..

الاخت : بالعكس زوينة زينها فشكال ماشي عادي عندها كاريزما خطيرة  ...

الاخت الكبيرة ( كانت جالسة  حدى عمة مريام بلعاني سمعات ليها الهدرة ) هو ماعجباتوش شوفي وجهو كي داير مخنزر فبابا ...غنصرد ميساج لماما هي لي تتعرف تفكو اما بابا حالف حتى يزوج سيدي عثمان  لبنت الحاج....

هزات تليفونها قدو فداش و كتبات ميساج لعثمان...
_ عجباتك ؟

رد عليها عثمان داك الساعة :  و هذا سؤال ؟
ضحكات ختو و كتبات ليه : و الا بغيتي دير خاطر باباك و تكون المرضي عندو...

عثمان قرا ميساجها و ماجاوبش ، مرة مرة تيهدر مع الحاج ضاحك معاه تقول هذا مول العقل و الرزانة عاجبو راسو بزاف و مغرور ...رجع شاف فسلوى شافتو مريام تيشوف فسلوى وغي شافها تتشوف فيه ابتسم ليها ، ابتسمت ليه ببرود و قلبات عينيها عليه ، داك القلبة د العينين خلاتو يهز حاحب و يحط لاخر و هز تليفونو كتب ميساج لماماه...
_ شوفي غي خرجة لهاد الروينة قبل ماروناها انا نيت ...

شاف فمو لي هزات عينيها فيه  صدفة لقاتو تيشوف فيها من شوفاتو عرفات قصدو هزات تليفونها و قرات ميساجو هرب اللون من وجهها ووولات تتضحك غي بزز....

الجو تشحن و هذا مابقى حامل هذا...لا مريام حملاتو لا ختو حملاتها اما هو شاف فمريام شوفة اخيرة و تسارا بعينو عليها مزيان ماخدا حتى باش ينقي سنانو منها لا شعر باين ولا سيقان حتى شكل جسمها مستور بالجلابة تيبان غي وجهها بملامحو الهادية المليحة ، اما العمة لي سمعات كلامو ختو طلعات و نزلات فيها و خنزرات كلشي رجع مخنزر فشي من غير الحاج و اب العريس تيضحكو مامسوقين لحد ...ماجبدوش حس الزواج جاو دابا غي هدرة و كلام مع العائلتين بعيد على موضوع الزواج  حتى للقاء القادم ...توادعو و لطيفة سلمات على خوتاتو و مو تتقلب فعينيها حتى هي بغاتهم غي يمشيو بحالهم ...غي مشاو زفرات لطيفة واحد الزفرة من القلب ...
_ اوووف اوووف واحد الراحة ياربي تقول جالسين ليا فوق قلبي مثقلين....

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Where stories live. Discover now