part52

281 8 0
                                    

تغداو و عمرو كرشهم حسات براسها عيانة باغية ترتاح و دخلات للخيمة وهو بقى برا مع رئيس القبيلة ....

حطات راسها على المخدة و بالها معاه ! شنو يكون عندو واش بصح مغير ولا غي تتوهم ..الهدرة تيهدر معاها و كلامها تيرد عليه عادي لكن حسات بحجبانو ملاقين و نظرتو داكنة كيف اول نهار عرفاتو فيه و خلعها بديك الشوفات حتى خلات يديها عندها و مازعماتش تسالم معاه باليد ...غيرها ماغاديش يحس بالفرق حيت عبد الهادي لي تيعرفو هو هذا من ديما لكن هي حسات بالفرق حيت الدفىء لي تتحسو فشوفاتو ليها مابقاش و تبدل واش عندو معاها شي مشكل ولا مقلقاه شي حاجة اخرى ماعرفاتش...، بقات تفكر تفكر حتى داها النعاس مدكدكة و مهلوكة  و تليفونها مرمي حداها...نعسات و خمرات كاع ردات النعاس ديال البارح كلو الفرق هو بلاصتو حداها خاوية ..فتحات عينيها عاد فايقة لكن غي سمعات حسو داخل قرمات و رجعات دارت راسها ناعسة ...كانت لابسة بنطلون رطب و تريكو غوز قصير و شعرها مطلوق وراها شادة عينيها زعما ناعسة ...حسات بيه  تكى جنبها على مرفقو تيقرب جيهتها و ريحتو كدور مع نيفها حط يديه على راسها و وججها تيشوفها واش سخونة و طلع ليها الغطا على كتافها ...و ترمى على ظهرو حداها  وهي بالها غي معاه عينيها مشدودين لكن حواسها الاخرين معاه ...شاف فيها شحال وجات عينيه  فتليفونها  ، هزو بين يديه بنظرة مبهمة تيشوف فداك الفوطو ، و فديك الدقيقة هز عينيه فيها لقاها فتحات عينيها فيه  وبلا مقدمات  نطق بنبرة رزينة...
_ عزيز عليك القطط ...

مريام ( باستغراب و بصوت انثوي خافت) : وي كانت عندي قطة  و ماتت...

عبد الهادي ( هز راسو بالايجاب و نطق بنبرة جادة  ) شكون معاك فالصورة...؟

جلسات مريام جالسة و شعرها مدلي على كتافها رطيطب ووجهها نقية و بيضة تتبان كي البلار وسط داك القش و الالوان الترابية فالخيمة...
_ شمن صورة ؟ انشوف...

مد ليها تليفونها و عينيه تحطات عليها شوفاتو تتقب... شافت فالفوطو و حجبانها معقودين باستغراب...
_ واش فوطو ديكخون  ؟ نو مامعايا حد ؟ تتدوي على هادي بعدا  ...

نقل عينيه من وجهها الدائري للفوطو و رد عاقد حجبانو  بغيرة ..

_ بدليها عاد  اجي نتكلمو ...
نقل عينيه من وجهها الدائري للفوطو و رد عاقد حجبانو ..
_ بدليها عاد  اجي نتكلمو ...

بعدات عينيها منو لتليفونها و على وجهها علامة تعجب , صوبات جلستها تترمش فالصورة رادة شعرها ورى ودنيها و رموشها تسطرو بادب فوق عينيها ...حتى فشعات خاتم الزواج فيديها و رمشات بداك الرموش د المونيكة تتدور فعينيها بحرج مارداتش ليها البال ..حنات عينيها منو و بدلات الفوطو لقات غي فوطو ديال سليمان فالطريق دارتها فليكخون و شافت فيه بنص عين و  بحرج لسانها تلوى فالهدرة...
_ بدلتها ...

عبد الهادي ( بتحذير و صرامة ) بحال هاد الامور مااغيش نعاود نشوفها منك مرة اخرى  مريم...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )Där berättelser lever. Upptäck nu