part32

390 8 0
                                    

كان قبلة غير متوقعة  ، ماتصوروش الشوق يغلب العقل ...لاهو توقعها ولا هي توقعاتها منو ، كانت تتحاول تجهز راسها للحوار و الكلام و كانت تتخمم ليه  كي غدير ..حتى كان ماكان بلا تخطيط ، رجع العقل يسيطر على الشوق و رحمها من المشاعر لي غرقات فيه و الحشمة لي فشلات ليها الركابي و زنكات ليها الوجه ..بعد شفايفو  بعد ماذاق منها اول فاكهة حلال ،  فك صراحها طلق منها مبعد خطوة اللور اما هي  غي فكها بعدات يديها من على دراعو بالزربة  تترمش مزنكة و   غالبة عليها الصدمة و صدرها تيطلع و يهبط مفضوح ،  ..رن تليفونو قاطع ديك اللحضة ، تم رجعات عيونو للنظرات الداكنة و الحواجب المظلمة و رجعات الرزانة على ملامحها و الجدية تتسارا بين تفاصيلو ...  شاف رقم جليلة و رد بجدية..
_ نعم جليلة...شنو صرى ؟..... انا جاي....

كانت جليلة مع حنين تتدوي معاها بالهمس باش مايسمعهم حتى حد و تتحاول ترجع العقل لحنين حمقاتها بالبكا و الخناين و العناد جاتها الحالة كانت غير طبيعية و الاغلبية رد ليها البال..
_ عميتو حبيبتي باباك جاي جالس مع جدك عبد الغفور والناس  غيجي دابا انا اتصلت بيه دابا غيحضر...

عضات حنين صبع يديها تتبكي و تشهق و جليلة تتحاول تخبيها على العيون لكن صوت بكاء حنين تزاد و كلشي سمعها و شاف فيها مخلوع ...كانت فائزة قريبة ليها تدخلات بقلق...
_ حنين حبيبتي بسم الله عليك مالها ؟

من فائزة للبقية و تدخلات أصيلة و جويرية و لطيفة تتشوف فيها من بعيد مصدومة ..
_ مالها مسيكنة ..

شافت حنين كلشي تيشوف فيها و محمع عليها لي تتعرفهم و لي لاء و طلقاتها للغوات و البكا مخبية فحضن جويرية و تتشهق بصوت تيقطع فالقلب...
_ باابا بغيت بابا ...

عقدات أصيلة حواجبها بانزعاج من الروينة لي وقعات ، غمزات لجويرية تكلف و خرجاتها من المجلس تتسكت فيها ، اما هي دوات مع لطيفة و خرجو بجوج لفين عبد الهادي و مريام تتعاود ليها حالة حنين و عبد الهادي الا عرف ماغاديش يعجبو الحال علاش ماقلناهاش ليه المهم لطيفة فهمات بلي حنين متعلقة بالاب ديالها و هادشي لي خلى الخوف و القلق يتمكن من لطيفة على مستقبل مريام معاه تتبقى مريام مراة الاب ماشي ماماها و المسؤولية صعيبة و حتى حد مايرحمها الا صرات شي حاجة و كانت هي سبابها...خبات كلشي بابتسامة مزيفة فوجه أصيلة  دليل على التفهم زعما ،وقفو حدى الباب يلاه غدق و هو يتفتح الباب و خرج عبد الهادي عاقد حجبانو هز ليها راسو بتحية احترام و شاف فأصيلة ناطق ..

_ فين حنين ؟...

أصيلة : حنين مع جليلة بلا ماتشوش ، حالة طبيعية وقت تتكون مع ناس ماكتعرفهمش .. حالتها ماتحسناتش مية فالمية ..

عبد الهادي  : جيبي ليا حنين نتكلم معاها...

دخلات لالة لطيفة عند مريام لقاتها  تتقاد حزام قفطانها  تتسمع شنو تيتقال برا  بقلق ...
_ شنو وقع مع حنين اماما ؟

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن