34

112 10 42
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

(ثأر أندثر تحت وطأة الزمن)

الساعة الخامسة صباحاً

تحدث لينوس بعصبية و أنزعاج

" أيروس ألا تصدقني لقد شعرت
بأن أحدهم يراقبني حتى أن لم تره
أو أره يكفي أستشعاري لذلك فوقع خطوات قدميه لا يخفى علي "

تنهد أيروس يجيب

" حسنا لكن المشفى الآن خالي
لا يوجد به أحد سوى الممرضات
وعلينا أن نخرج اليوم من المدينة فالوضع
لا يمد للخير بأي صلة ليونارد مشغول بما يحدث معه أن أكمل ما يفعله سوف يقوم بأنهائنا
عليك أن تذهب بأدونيس وأنا سأبقى هنا لدي خطة محكمة لأجله فقط احتاج التركيز أن بقيت سوف أنشغل بالقلق حولكما "

عقد لينوس حاجبيه
وتحدث

" لا تقل ذلك أيروس سأستطيع
حماية أدونيس و سأقتص من ليونارد معك حتى لو كلفني هذا حياتي فهو سبب فقداني ليونيد "

أستسلم أيروس أمام عناده
و زفر بضيق يجيبه

" لا أعلم كيف أتعامل مع هذا العناد المتجسد بك لكن فكر بكل قرار تتخذه جيداً لست مستعد لخسارتك لينوس "

أومئ لينوس بينما يدلف إلى الداخل
وهو يرجو أستيقاض أدونيس

أدونيس

بدأت أستعيد وعيي لكن لا أستطيع فتح عيني جسدي يؤلمني
و عيني تحرقني لا أعلم مابها حركت أصبعي لأشعر بكف دافئ يحط عليها لم أعلم من هو

إلا أن سمعت صوته لقد كان عمي لينوس لقد ظننت بأنني مت وهذه روحي حسنا هذا أسوء أحتمال ها أنا على قيد الحياة لا أرغب بمواجهة نفسي ومشاعري وعمي أرغب أن أبقى نائم دون مواجهة أي شيء

سمعت كلمات عمي
الهامسة برفق وحزن

"

أدونيس أستيقظ صغيري  أرجوك أنا بجانبك ولم أتركك لقد خسرت ليونيد و آريس لا أرغب بأن أخسر المزيد يكفي إلى هنا وإلى ما وصلت إليه "

أكمل كلماته بحزن شديد
مما صدم أدونيس الذي فتح عينيه  بعد أن فر كل ذلك الخمول والضعف فيه

ليدير رأسه إلى حيث عمه لينوس
الذي عانقه سريعاً متحدثاً بلهفة

" حمداً لله على سلامتك بني "

أغرقت عيني أدونيس بالدموع

وتحدث بصوت متحشرج

رحيلك عني Where stories live. Discover now