اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍
( أول صفعة كانت.......)
تم أعداد فعالية في المدرسة بأمر من المديرة
امتلأت الكراسي بعائلات الطلبة في ساحة الكبيرة للمدرسة وقد وقف بعض الأساتذة أستعداداً للتصوير بينما تهيأ الممثلين من الطلبة في أحدى الغرف مع أستاذهم أيزوس المسؤول عنهم
أدونيس
كنت أقف بعيداً عن ضجيجهم المزعج شارد بتفكيري لحيث مشكلة عمي لما ترك كل شيء هكذا وقال بأنه لا أحد يعلم به ؟ وحفاظا على حياتي كلماته أقلقتني بشدة أيعقل أنها بسبب مشكلة حدثت معه ؟ هل أنا مهدد بحياتي أرغب بسؤاله لكنني مازلت غاضب منه أخبرني اليوم أنه سنذهب للمنزل الجديد لا يمكنني ترك منزل أبي لا يمكنني مغادرة ذكرياتي السعيدة معه الأمر يصعب علي بشدة يا اللهي ماذا أفعل أن لم أرضخ لأوامره فأنه سوف يجبرني بالقوة و الأكراه
أدرت ناظري للنافذة الجميع مع عائلاتهم ألا أنا وحيد و يتيم ولا أحد يهتم لأمره حتى والدتي الأقرب لي من أي أحد تركتني وكأني قطعة رثة لست جزءً من روحها كم أبغض رؤيتها كم أصبحت أكرهها أتمنى أن لا أراها بحياتي لقد بغضتها بتلك اللحضة التي أخبرني عمي بأنها تزوجت شعرت بالانفصال الروحي عنها .......
قطع تفكيري شيتوس الذي جاء بصخبه
متحدثاً بمرح
" أدونيس مابك ألم تكن متحمس للأمر برمته لما تبدو كئيب هكذا؟"
نظرت له بصمت قليلاً لأتحدث اخيراً
" حدث أمر ازعجني بشدة لا يمكنني الموافقة عليه"
نظرت لكريس الذي جاء ببسمته المعتادة
ليتحدث بأمر
" أدونيس لقد تركتك فقط في هذا الوقت إلى حين أنتهاء المسرحية ستحدثني عما يزعجك "
أبتسمت وأنا أنظر لهما على الأقل لدي صديقان يهتمان لوجودي بينهم لست وحيد تماماً أمي أنا أكرهك لكني لن أكره نفسي بسببك
أيقضني من شرودي كريس الذي ضغط على كتفي بتشجيع ودعم ربت على يده التي على كتفي لأتناسى ما أنا به
وأتحدث
" هيا سأكون أنا القاتل الذي سوف تنتقم منه يا شيتوس "
أدرت رأسي لكريس لأضيف
" أرجوك لا ترمني بقوة فقط أن تطلب الأمر واقعية"
أنت تقرأ
رحيلك عني
Teen Fictionفتى يبلغ من العمر الثانية عشر توفي والده ويسكن مع عمه الذي يعمل حارس لسجون الدولة كيف ستكون حياتهما ياترى وفق هذا العمل ؟ رحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي...
