18

141 16 21
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

( لا منفذ له سوى الإجرام)

لينوس

بدأ وعيي يعود إلي تدريجياً أشعر بالضجيج حولي لا أعلم هنالك أشخاص يتحدثون وهناك من هو غاضب وكذلك من ضمنهم  صوت امرأة من هي يا ترى ؟


أستطعت بأستماته تحريك جفوني الثقيلة أنقشع الظلام وتجلى عني ليسطع أشعة الضوء فسارعت لأغماض عيني ثم رمشت لعدة مرات بينما أشعر بثقل جسدي رفعت يدي يا اللهي كم هي ثقيلة لكي أتحسس حنجرتي التي ألمتني أندفع نحوي ليونيد القلق نظرت له بأستفهام ومالذي حدث ؟ أخر ما أتذكره هو محادثتي مع كريس و شيتوس الذان بصعوبة أقنعتهما بأن يعودا لمنازلهم

و الآن هنا في  المشفى و رائحة المعقمات القبيحة التي لا يمكن للمرء أحتمالها سمعت كلمات ليونيد

" أأنت بخير الآن ؟
لماذا لم تستمع لي حينما أخبرتك بالراحة "

ومازلت مشتتا رفعت جذعي الأعلى وأنا أرى نظرات القلق من عيني آريس مسكينة وقعت بمشاكل عائلتي منذ وفاة أخي برياموس وهي أصبحت كفرد من العائلة لحبها لأدونيس وقلقها عليه و أهتمامها بنا

تبسمت بتعب وأنا أجيبهما فقد بدأ الصداع يداهمني على حين غرة

" كلاكما لا تقلقا فقط سوف أرتاح بالمنزل ثم أعود لبحثي  "

وضعت آريس يدها على يدي وتحدثت بعزم

" لا تقلق أنا متأكدة أن أدونيس بخير و سوف يعود لنا بأتم الصحة  ألم ترا كيف ذلك اليوم جعلوه يحدثك فلا نستبعد بأنك تستطيع أنقاذه من براثين تلك الضلمات ، فقد أن فعلت ذلك بنفسك و تعرضت للأنهيار كما الآن فمن سينقذه غيرك سيد لينوس ؟ أنا اثق بقدرتك على ذلك"

أيد حديثها ليونيد الذي جلس من جانبي الآخر و أمسك يدي

" لينوس أن آريس معها كل الحق نحن نثق بقدرتك على إنقاذه و خروجك من هذه المشكلة أعلم أنك مازلت صامداً كما أعتدتك و أنت خرجت من الأسوء و هذه سوف تتخطاها أثق بذلك "

حقا كلماتهما الداعمة  أشعراني ببعض الراحة والقدرة على ما أفعله أومئت بهدوء لأبعد الغطاء

لكن أوقفتني آريس وهي تشير ناحية المحلول

المتصل بكفي متحدثة

" أنتظر تبقى القليل و ينتهي "

جلست على طارف السرير منفذاً رغبتها

رحيلك عني Where stories live. Discover now