27

137 12 12
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍
ضجو بذكر الله فإن شهر رمضان سيرحل عنا

(محاولة تصالح؟)


تعالت أصوات زقزقة العصافير ومعها على صوت نباح الكلاب مع صوت الديك

الذي لم يصمت منذ عشرون دقيقة أخترقت خيوط الشمس النافذة لتزعج النائم الذي لأول مرة يغط بنوم هادئ ومريح كهذا

ود لو يبقى لزمن أطول بحالة الراحة هذه وبسبب عدم أعادة الستائر ليلاً على النافذة

أيقظته أشعة الشمس ليدير جسده للناحية الأخرى لكن تفاجئ لاستشعاره جسد شخص ما بجانبه

فتح عينيه ينظر له و يحاول الأستيعاب
دقائق أستغرقها ليدرك أين هو ومن الذي بجانبه
فقد ناسى تماماً أنه هنا في هذا المنزل
الذي أحضره إليه لينوس بعد أختطافه
وضع رأسه بخفة على يد لينوس
التي بسطت ثم أقترب منه يحتضنه بحذر

من أن يستيقظ لينوس و يراه هكذا غير عالم بأن لينوس بالفعل أستيقظ من حركته لكنه تظاهر بالنوم وشعر ببعض الراحة

همس أدونيس وعلامات النعاس
مازالت مسيطرة عليه

" أبي برياموس لن يوافق على أفعالك عمي لينوس ....
أنا رغم كل شيء مازلت أحبك......"

عاد للنوم مجدداً بسبب الدفئ و الأمان
الذي شعر به وكأنه عاد لحمل سعادة
العالم كلها هنا رغم نومه لكنه مازال
متشبث بلينوس الذي بادله الإحتضان
بخفة يعبث بخصلات شعره الأسود


في المطبخ
وقف أيروس يعد الفطور بنشاط و أشراق دقائق أستغرقها ليكمل طهو البيض مع السجق
وضع كلً منهما في طبق بمفرده ثم أطفئ
النيران التي  تحت الشاي

أبتعد ليلقي نظرة من النافذة على المكان الذي بالخارج كان فيه طاولة خشبية
مستديرة الشكل و حولها كرسيان فقط
  أتجه يخرج من المطبخ و من المنزل
يبحث بعينيه عن الكراسي الأخرى
وجد واحد قرب منزل الكلاب الصغير
أحضره و وضعه أمام الطاولة

بينما أتجه للأخر الذي كان قرب الشجرة وسار به إلى مكان  الطاولة الخشبية

أصبح أربع كراسي أتجه بعدها إلى
غرفة ليونيد ليقوم بأيقاظه

متحدثاً
" ليونيد أستيقظ
لقد أعددت الفطور
هيا أصبحت الثامنة ونصف "

رفع ليونيد رأسه بنعاس
شديد يستفسر

" كم الساعة تكلم بصدق؟"

رحيلك عني Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon