28

97 12 34
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

(محاولة قتل )

وقف قرب الشجرة يأكل الآيس كريم ويشعر بالبرد بسبب الرياح التي بدأت تزداد برودة

و عينيه تجول في الإرجاء صوت صراخ الأطفال الغاضب على بعضهم البعض بسبب لعبهم كرة القدم أصوات نساء تتكلم مع بعضها و تقهقه بحب

أحاديث رجال مسنين لقد كان كل شيء حوله مريح للنفس و هادئ وطبيعي جداً

ثم فجأة و دون سابق إنذار تتابعت الأفكار المزعجة في عقله وعقد حاجبيه بملل أراد أن يأخذ وقتاً أطول بالابتعاد عن كل شيء

فأول ما فكر به هو أخيه الكبير كيريل الذي لا يعلم أين هو منذ عدة أيام لم يره أو يتصل به هو يكره أن يتخاصم أخيه مع السيد أريستارخوس فهو يحب رؤيتها معاً دون مشاكل أو إزعاجات خارجية

وعلى ذكرهم رن هاتفه يحمل إسم السيد فرفعه يتحدث

" أجل سيدي؟"

أجابه السيد أريستارخوس

" تعال إلى الشركة "

أجاب أريوس بجدية

" حاضر سيدي "

أغلق أريستارخوس الهاتف ثم أغلقه أريوس و دسه بأنامله في جيب بنطاله الأسود

خطى أولى خطواته و أصطدم بأحدهم تراجع للخلف ونظر للماثل أمامه بأنزعاج تحول إلى   تفاجئ بالذي يقف أمامه

فأنقض عليه بعناق مشتاق
وتحدث بلهفة

" أيها الوغد أختفيت دون العودة للمنزل ولم تتصل بي كيريل أنت أكبر عاق "

بادله كيريل الإحتضان

وتحدث ببرود

" لقد تركتك عدة أيام وها أنت تشتمني دون إن تحترمني  يجب أن أقتلك لتتأدب"

شهق أريوس يتصنع الصدمة

" ماذا هل تحول عملك ضدي و أنقلبت الموازين هكذا  بكل بساطة؟"

ضربه كيريل على رأسه وتحدث

" أيها الغبي جئت لأخبرك أمر مهم و بما أنني أعلم أين أنت أينما ذهبت بسبب هذا "

وفي نهاية حديثه رفع هاتفه ضرب أريوس جبينه بملل

وتحدث

" حسنا هذا جيد تتبع المواقع ينفعني لكنك لا تسمح لي أن أفعله لجهازك فقط أنت تتَتبعني "

رحيلك عني Donde viven las historias. Descúbrelo ahora