10

199 20 11
                                    


اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤍

( ثق بي)

حبه العميق لوالديه كون بداخله مشاعر الحقد لوالدته التي تركته و خانت والده بمجرد وفاته بشهرين فقط تركته ، أصبح يكره كلمة أمي بسببها رغم أشتياقه لتلك الكلمة لكن كبريائه يمنعه من ذلك

يتمنى أن يجد يد والده الدافئة التي تطمئن روحه و تنسيه وحشته وأن يبدد خوفه مما يحدث معه  الضيق و الكدر سيطر على ملامحه لكنه أدونيس بعد كل شيء لن يسمح لشيء أن يوقف  يومه

ليس وتلك التي تخلت عنه بكل برود ،  أتجه لحقيبته ليبدأ بالمذاكره فقد تراجع بمستواه الدراسي لذا قرر العودة لأدونيس القديم بينما عادت آريس لحمل الأطباق بعد أنتهاء لينوس من تناول طعامه

تحدث بأنزعاج

" آريس أحضري لي الشاي بالنعناع"

أستقام بعد ذلك ليخرج لكنها أوقفته متحدثة بهدوء

" سيد لينوس لقد تحدثت مع أدونيس وقد تلاشى غضبه قليلاً"

أومئ بصمت ومازال الأنزعاج مسيطر على ملامحه جلس في غرفته يفكر بما قاله أيروس يتمعن النظر جيداً أن دخل هو فسيقع أدونيس بها وسيتعرض للخطر وأن جعل أيروس يدخل لن يسامح نفسه أن تأذى بسبب تهوره و جنونه لذا لا حل آخر سوى أن يدخل هو كما أنه بدأ بتقبل فكرته المخاطرة بحياتهما تلك

قطعت تفكيره آريس التي أحضرت  الشاي أخذه  منها بصمت لتخرج و يحتسيه بأنزعاج مازال يقلب الأمر برمته برأسه

............

نظر أيزوس لأخيه الكبير  لينطق بعصبية

" أتعي ماتقوله يا أيروس؟"

رد أيروس بهدوء

" أجل وقد قررت الأمر ولست هنا بصدد مناقشته و أنما أخبارك فقط"

ضرب أيزوس الطاولة متحدثاً بأعتراض

" لن أسمح لك برمي نفسك للتهلكة لأجل هدف تافه يكفي سخافة أترك الماضي ولتمضي قدماً بحياتك مازلت شاباً وستجد فتاة أفضل منها ثم ما شأننا نحن هي وأخيها الذي قتلها وأنت لا تقرب لها بأي شي  لا يحق لك التدخل يا اللهي لا أصدق ما أسمعه "

نظر له أيروس بهدوء مغلف بالبرود متحدثاً

" أيروس أنت لا تعرف ما أشعر به وما يراودني  أنظر للخلف عما سلكته من طريق طول عمري وتذر الرياح خطواتي فلا عودة بعد ذلك لم أستطع نسيانها رغم مرور ثلاث سنوات على موتها فكل تلك المدة كفيلة بأن ترفعك للقمر لكن أنا لم أستطع تخطي الأمر أن لم أقدم على ما قلته لك فلا نفع من ما أفعله الآن و أنا أتحمل مسؤولية قراراتي "

رحيلك عني Where stories live. Discover now