23

118 13 7
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍


( لقاء أرواح مترابطة)

وقف  كيريل أمامه يستغل غياب أريستارخوس ويفعل ما يشاء يحمل ذريعته معه فهو أعلم السيد ليونارد بما يفعله لذا يمكنه تجنب غضب أريستارخوس

لذلك فتحدث ببرود وهو يرى الصورة التي وصلت له من أحد رجاله

" جئت لأريك شيئاً جميلاً"

كتف أدونيس يديه إلى صدره و صمت بأنزعاج شديد دون قول كلمة أدار كيريل الهاتف ناحية أدونيس

الذي رفع مقلتيه و وقعت الصدمة على قلبه و أهلكته فوق ما هو به أرتجفت يديه و تصاعد الادرينالين لمستوى رأسه

تحدث كيريل بتلاعب

" ألم أخبرك بأني سأجعلك تندم يافتى أنا لا أتراجع عن كلماتي"

أجابه أدونيس بأرتجاف

" شي..شيتوس وكريس!!"

أومئ كيريل يتحدث بأبتسامة خبيثة

" أجل الطفلان كلاهما معي "

ولم يعي  أدونيس بعد بنفسه و أخذته عواطفه بالتصرف دون أدنى تفكير
فأستقام يقترب من كيريل ويصرخ بغضب

" أتركهما لا شأن لهما بما يحدث لا يحق لك ذلك "

رفع كلتا كفيه يضرب كيريل على صدره ويصرخ بغضب يخفي دموعه

" سوف أخبر السيد أريستارخوس عنك أنت وغد سحقاً لك "

صفعه كيريل بقوة أرجعته للخلف و أصمتته رغماً عنه أنزلقت دموعه بقهر وعجز شديد صديقاه أختطفى بسببه وهو يجلس هنا

صرخ به كيريل بغضب

" سوف أقتلهما أن فكرت فقط تفكير بأخبار السيد أريستارخوس لذا يمكنك المساومة على حياتهما بكل هدوء "

أكمل جملته بنظراته الباردة وكأنه يتحدث عن شيء هين أستدار يخطو ببرود و يخرج من الغرفة

بينما نظر له أدونيس من بعيد وهو يمسح دموعه وقد قرر أمره أنه لن يصمت و سوف ينقذهما بطريقته

لقد كان صامت كل تلك المدة لكن أن يصل الأمر لصديقيه العزيزان لن يجلس مكتوف الأيدي و سوف يخاطر بنفسه لأجلهما

سار خارجاً من غرفته و أتجه عبر الرواق الى السلم وقف ينظر إلى كيريل الذي جلس يتحدث مع أحدهم عبر الهاتف

رحيلك عني Where stories live. Discover now