14

148 17 27
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

(شجاعة آريس)

وقف الضابط ديمتري لوفاتو مرتدي لزي مدني ثياب عادية غير الزي العسكري بينما فعل بقية الشرطة ذلك وكل دورة تأخذ منطقة محددة من المدينة دون أن يلفتو النظر كي لا يترقبهم المختطفون ،

تحدث أيروس بهدوء

" ديمتري أرغب بسلاح "

رد ديمتري بينما يخرج السلاح من جيب سترته

" ها هو لقد أحضرته لك لكن لا تستخدمه إلا للضرورة القصوى "

أخذه ايروس و أومئ بهدوء ، ركب الجميع السيارات الثلاث وبكل سيارة أربع رجال بينما ذهب أيروس مع ديمتري لوفاتو وقبل أن تتحرك أي سيارة جائتهم دراجة و وقفت في طريقهم

ترجل صاحبها وعلامات الأنزعاج بادية على ملامحه وقف وطرق نافذة ليفتحها أيروس و تحدث الماثل أمامه

" أيروس كيف تذهبون من دوني؟  لقد كنت أنتظر أتصالك أيها الوغد"

رد أيروس

" على مهلك يا رجل لم نكد نخطو وأنت جئت ؛ هيا ستذهب بدراجتك أم في السيارة؟"

...............

بينما في الوقت ذاته حيث لينوس

قام أحد رجال أرسينو بأدخال آريس و أدونيس بعنف إلى أن يأتي أرسينو بينما فور دخول أدونيس توسعت عينيه وهو يرى عمه لينوس على الأرض وكل خلية من خلاياه قد ملئتها السعادة و الخوف ،  أقترب إليه بسرعة تعثر بخطواته ليقع أمامه مباشرة أرتعشت يده بخوف شديد وهو يضعها على رأس عمه  لينوس

بينما  نهض لينوس بعنف وقد أبتعد لا إراديا وكل ظنه بأنه أرسينو أو أحد رجاله لكن هدأته آريس بقولها

" سيد لينوس أهدأ هذا أدونيس لقد جئنا إليك"

كان أدونيس ينظر له وقد تملكته الغصة لما يراه في عمه لينوس من هالاته السوداء و شعره الفوضوي و شفتيه البيضاء و المتشققة و ثيابه المليئة بالغبار  و جروحه التي نزفت دم و وجنته المتورمة ، فور أن تلاقت نظرات لينوس و أدونيس الذي لم يتمالك نفسه وقد أسرع لأحتضانه يشهق ببكاء لم يستطع لينوس أحتضانه و أشعاره بالأمان وكم تحسر بتلك اللحضة بأن يحيطه بيديه لكن ذلك القيد المكون من سلاسل قوية قد منعته من ذلك

همس لينوس بتعب

" أهدأ صغيري أدونيس ها أنا هنا لم يمسني شيء "

رحيلك عني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن