أبتسم ألڤينو بسخرية
يجيبه

" كيريل يعلم بأنك إنسان مشاكس
ولا يمكن أن تكون مطيع لأي أمر من قبل أي أحد سوى السيد أريستارخوس
لذا أستبعد الأمر من رأسك الصغير هذا وهيا كف عن التحدث فنحن بوقت عصيب ليس الوقت لهذه الترهات التي نتفوه بها "

أومئ أريوس
بجدية يتحدث
" حاضر هيا سوف أنتظر أشارتك "

أومئ ألڤينو
وقبل أن يخطو تذكر شيئاً
فقد استدار يتسائل

" أريوس هل أرتديت واقي الرصاص؟"

أجاب

" أجل هل نسيت أنت أيضا أرتديته"

أومئ ألڤينو و بالفعل
قد نسى لأن عقله مليئ بالكثير من الأمور
وقف يتحدث مع الرجال

" جميكم دون أحتكاك مباشر من بعيد فقط أطلقو و مشطو جميع بقع هذه الأرض دون أن تثيرو أنتباههم خوفاً من طلب الدعم الذي يستحيل أن نخرج من هنا مع وجوده "

أومئ جميع الرجال لينسحبو
تدريجياً حيث تلك البناية التي طوقت
بالحرس من جميع جوانبها وبعد أن تأكد ألڤينو أن ليونارد بمنزله

قد هب لإنقاذ سيده بينما أتجهت كل مجموعة لتنقيب تلك المستودعات لأجل أمر كيريل بتفجيرها فهو سيضعف دفاع ليونارد المادي و قوته وقد كانت هذه آخر أوامر كيريل لهم دون علمهم بأنه قد قتل  على يد لينوس ولن يعود كما يضنون

أما الجهة الشمالية التي ذهب بها القائد ليقوم بالتنقيب لتنضيف المكان من رجال ليونارد

تحدث ألڤينو
" أذن أيها القائد هل تمكنت من الأنغماس بمنطقتك؟"

أجاب القائد بينما يعدل
سماعته الاسلكية في أذنه

" أجل لقد قتلنا تسع رجال دون إثارة أي جلبة
بفضل اسلحتكم كاتمة للصوت"

أبتسم ألڤينو يتحدث
" لم يخطأ كيريل بأحضارك إلى هنا "

ثم أضاف

"أن تمكنت تفقد الجانب الأيمن والأيسر للمبنى  و انا سأوافيك من الأمام لنقضي عليهم "

أجاب القائد بينما يهم
بالتوجه إلى هناك

" حسنا انا أنتظرك  كن حذراً "

أتجه ألڤينو من الأمام الجهة الأصعب
لكن أخذ معه عشر رجال ومع تقدمه يدرك رجال ليونارد ذلك ليبدأو بهجومهم
عليهم  و قد بدأو بالتناقص

رحيلك عني Where stories live. Discover now