بارت 30 الجزء الرابع

361 24 43
                                    

جلست في غرفتها  فمنذ ان اتت في ذلك اليوم  وهي  لم تخرج من المنزل  ليس لانها استجابت لحديث تيمور  ولكن لانها حقا شعرت بالخزي وكسرة النفس  طرقت سماح الباب مرات عديدة وكان  ردها  .. عايزة افضل لوحدي يا ماما 

اما هو فصاح من امام الباب بصوته البغيض.. انتي يابت ابن اخويا جايب المأذون  يوم الجمعه  وجاي قسما عظما لو عملتي حركه كده ولا كده  انتي حره مش كفايه انه هيستر عليكي بعد ما فضحتينا 

كانت كلماته قاسيه ويردد جملته علي مسامعها يومياً  حتى  اصبحت  هشة نفسيا  لاتقوى الحديث معه ولا المجادلة فما هو ذنبها  ان غلق الباب عليهم  فهي لم تفعل شيء مما اتهمها به لكن كان  يحز في نفسيتها كثيراً  حتى انها لم تحادث ميسون منذ ذلك اليوم أبداً  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

في منزل زين كانت التجهيزات علي اتم وجه  فاليوم زفاف زين البنا  واخيرا 

الفتيات في صالون التجميل سويا وكل منهما متألقه في فستانها وجمالها الخاص   ونيجار كذلك  تنظر لهم بسعادة بالغه  فمنذ ان تم عقد قرانها علي زين وهم معها دائما حتى اصبحت مثل اخت لهم 

اخرجت  تولين هاتفها  وهي تقول.. يلا صوره سيلفي بسرعه قبل ما العريس يدخل

وقفن بجوار بعضهن  والتقطت صورة في غاية الجمال والضحكه تعتلي وجوههم 

أما نيروز فتحركت سريعا  بخفه.. لفي وشك  زين جاي 

ثم ذهبت نحو الباب واحتضنته وهي تهنئه.. الف مبروك يروحي

قبل وجنتها  بحب.. الله يبارك فيكى ياحبيبتي وعقبال ما افرح بيكي 

جذبت يده.. يلا ادخل

فقال  غامزا  لها  وهو يهندم ملابسه  .. شكلي حلو

ابتسمت باتساع.. هو ده سؤال ده انت احلى عريس في الدنيا 

اطلقت روفان وهيام الزغاريد  وتولين توثق اللحظات بهاتفها  اما زين وقف خلف  نيجار  فاستدارات بعد لحظات بهدوء وهي تنظر للاسفل اعطاها بوكيه الورد والتقط يدها يقبلها  فرفعت وجهها بابتسامة خجوله 

زين.. ايه الجمال ده

نيجار  بمشاغبه.. معقول  زين شايف حد احسن منه 

اقترب يجذبها بجواره  قائلا  .. محدش ينافسني بس انتي مش اي حد

سارت معه للخارج  وكانت سيارة  معاذ تتزين بالزهور  والشباب يقفون  بجوار سياراتهم   أيضاً 

ركب زين ونيجار  وسار معاذ في المقدمه 

اما مروان وهيام سويا  كانت  نيروز مع  تميم  في سيارته  فسار خلف معاذ مباشرة  وجواد كان في انتظارهم بالقاعه فلم يأتي 

زواج أطفالWhere stories live. Discover now