chapter 18

33 16 0
                                    

نظرتك الخاطئة ، غباؤك الجارِم ، إن لم يكن لها التأثير عليك فهي ستنعكس بشكل يجعل مجرد عبارة سلبية لا تفي بالغرض على احد اخر ، قلبه يدق بسرعة...اكثر من مئة نبضة في الدقيقة...كان هذا سيئا حتى بالنسبة لجنرال عليه ان يتقن عقد رباط جأشه قبل حذائه ، نظر بحالكتاه ناحية الغرفة المظلمة حيث لا يوجد غيره مع بعض الاوهام التي يطلقها جهاز الفونوغراف برتابة ، اغرق وجهه في عرق كفيه الذي لم تعد السيطرة عليه فكرة تُمتثَل او حتى قابلة للادراك...

رفع قدميه يضمهما لصدره بينما يدفن وجهه هناك يشعر برغبة اقتلاع ما هو اكثر من شعوره بالذنب ، ثم يتجاوز ما ارتأى قدرته على القيام به لينزل في مستنقع ما لا يتكهن نجاحه فيه..ليس بأي شكل كان ، هو سينفرد هنا لفترة من الزمن ، لا يشعر بحاجته للخروج قبل أن يأتي اثبات كوني يبرهن له انه لا بأس بكونه ضابط صف لان هذا أكثر تقدير قد يمنحه لنفسه هذه الفترة ، اغماض عينيه على الأريكة التي لم يغاردها لم تبدوا فكرة سيئا آن ذاك لذلك هو الان يضجع على جنبه ليحصل على قسط راحة طويل هو بحاجته...اخذ بروتيناته و حصل على قسط من الراحة

»»»»»»»»»»
A short while ago

- انت جنرال عظيم قطعا عن كل كذلك كاسيان

ناڤين لا يعلم إن كان يتوافق مع كلام الاخر ام لا لكنه يشعر ان افكاره متناغمة كجوقة موسيقية يقودها مايسترو بشعر احمر ، نهض عقبها ينظر للجنرال القابع امامه بينما يبسم قائلا " هل فكرت بالزواج يوما ؟ مواساتك رائعة كشريك حياة " ابتسم فيتال متهالكا بينما يهمهم " ويحي لم افكر بذلك...سأخذ بنصيحتك " ارجع ناڤين شعره للوراء ثم نظر ناحية البقية قبل أن يتوهج ضوء ما خارج النافذة يعمي خضراوتيه لدقيقة بينما يضيقهما بملل

خرج كل من سمع الصوت او ابصر بالضوء المتعالي و ربما خرج كل من شاهد التجمع ، نظر الجنود للقذيفة التي سقطت على المولد الكهربائي تصنع فجوة جعلت القاعدة تتغلف بديجور خانق بينما صوت الرياح العاصفة كان يجعل المشهد أمامهم يبدوا كنزوة خيال بشع يتجرد في قاعدة شارفت على التداعي ، اتصل بعضهم برجال يسيطروا على الأمر بينما اقترب الجنرال زيڤان ليرى تلك الكتلة شبه المظلمة امامه...خطوة واحدة و شعور ضغط هائل داخل جسده استوقف حركته ، للحظة لم يتمكن من الحراك جعلت الجنود ينادونه بينما لا يرد يشعر بالخدر في كامل جسده

ركض ناڤين ناحيته دون قول عبارة تكميلية يبرر بها موقفه...ليس حتى محاولة لسؤال الاخر عن ما حل به...وقف جواره يسنده ناحيته بينما ينادي على بعض الجنود ، عندما تقدم بعضهم و في لحظة واحدة التفت فيتال ناحيتهم ليصرخ بالجميع " ابتعدوا سينفجر " هي لحظة واحدة قبل أن يتأجج الكيان خلفهم مسببا شرارة تخرج منه يعقبها صوت انفجار من شأنه أن يمحق الجنود من هنا و الى ما بعد كيلومتر ربما....

تدارك ناڤين الموقف و في وهلة بسيطة امسك بالاخر يدفعه بعيدا بينما يلقي نفسه بأي مكان....

again...Death for nothingWhere stories live. Discover now