لست كما تظن ⭐ / بقلم بسنت طه

حان العودة + الاقتباسات القادمه 📢

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

وحشتوني اووووي ❤ ❤

اولا : قبل أي كلام احب اعيد عليكم بمناسبه سنه ٢٠٢٤ ، كل سنه و انتم طبيبن يا احلي قراء ، هي متأخره شويه بس سماح المرادي😅....
ربنا يجعل ٢٠٢٤ سنه خير و سعاده على الجميع ، تبقي سنه تعويض عن كل إللي فات بحلاوته او مراره عليكم و تكون سنه مكسب بس لكل حاجه بتتمنوها ان شاء الله ، يا رب ٢٠٢٤ تبقي سنه مختلفه و مليئه بالأمل و النجاح والتوفيق ليكم....
عارفه اني اتاخرت عليكم جداااا بالمعايده ديه بس والله كان عندي امتحانات و في أول يوم في السنه الجديده و انتم عارفين الباقي بقي 😅
المهم بقي انها عدت الحمد لله .....

ثانيا : الفصل الجديد هينزل ان شاء الله يوم الخميس الموافق ٢٥/١/٢٠٢٤ 🥳🥳🥳

ثالثا و اهم حاجه دلوقتي :
اني رجعت ليكم و بقوه الحمد لله و معايا شويه اقتباسات عظيمه كده من الأحداث اللي جايه و اللي اشتغلت عليها من حين لأخر الفتره اللي فاتت.....
اتمني من كل قلبي تعجبكم و ترجع الحماس جواكم و تعوضكم عن فتره الغياب الطويله ديه.......

🌀 يلا نبدأ فقره الاقتباسات الحماسيه القادمه 📢📢

============================================================================================================================================================

في احد الليالي التي تجاوزت فيها الساعه الواحده ليلا قد دخل الي الغرفه منهمكا ، بجسد تشكو كل عضله فيه من شده الإجهاد ، سحب رابطه عنقه بضجر، كان يخطو للأمام بخطوات هادئه باقدام غير قادره على حمل جسده الثقيل ، أغلق الباب بخفه ، تسلل من بين الظلام المنتشر بارجاء الغرفه حتى جلس على حافه السرير، خلع جاكيت بذلته و امسكه بيديه……
ارتسمت ابتسامه خفيفه على ثغره الذي فارقه البهجه منذ عده ايام حينما حدق بعيناه المتعبه من خلال ضوء القمر الذي تعمد بخفه على ملامح وجهها الهادئة التي تزيد من جمالها الفريد جمالا ، كانت ممتدة على جانبها الايمن بالفراش و تنام نوم عميق كالأطفال غير واعية بما يجري حولها…..
حاول كنان الاقتراب بجزعه العلوي منها شوقا في التحديق بها دون ملل و ليشم رائحة عبق الياسمين الذي يفوح من خصلات شعرها الأسود الذي اشتاق للمسة بانماله الطويلة الا انه في لحظه قد ابتعد عنها و توقف عما كان سيفعله و هب واقفا……
نظر امامه بنظرات ثاقبة و عقد حاجبيه بانزعاج فسرعان ما ظهرت امامه أحداث اليوم التي لم تمر مرور الكرام عليه ، فقد حظي بالكثير من الحقائق التي زادت من مخزون الصدمات و خيبات الأمل من جديد حتى شعر بأنه على وشك فقدان الاتصال بالواقع تماما لكي يرتاح و يطمئن للأبد من هذه الأحمال الثقيلة و تلك الاكاذيب المؤلمه…….
عاد يحدق بتلك الساكنه و لكن هذه المره بنظرات مكسوره ، كز على أسنانه بقوه ، وقع الجاكيت من يديه أرضا ، عقد حاجبيه بالم ، وضع يديه على صدره يتحسسه بقلق ، فإن هذا الألم الذي يقبع بداخل صدره منذ ان علم ما كان يختفي في رحاب الغيبات…..
فقد اختفت تلك الابتسامه الخفيقه التي كانت مرسومة ليحل محلها ثغر ملتوي ، يد مرتعشه ، جبين يتصبب عرقا ، وجه مقتضب ، عينان هلعه و أنفاسا مضطربه ، فجلس أرضا بوهن و سند ظهره على السرير و نظر في الفراغ بنظرات حزينه و تمتم بنبرة خافته معتقدا بأنها لا تسمعه ولا تشعر به و حصل كلاتي :
الاوضة نفسها ، متغيرتش بس فيه حاجات كتيرة اتغيرت فيا انا ، من سنه بس كانت الحياة ماشيه زي الفل و محلها ، و فجأه كل حاجات اتقلبت للعكس ، نفسي أعرف إيه اللي عملته غلط عشان يتقلب الهنا إللي كنت فيه للحجيم بشكل ده……
من سنه بس كنت عايش زي ما انا عايز، اليوم بيعدي عادي منغير ما ابقي حاسس بالثقل ده كله فوق كتافي ، مكنتش بفكر في أي حاجه غير في الشغل و الجيم و السباقات تقريبا لحد ما ظهرتي انتي ، قبلك مكنتش بفكر في حد ولا كنت بخاف من خسارته اووي كده الا لما عرفتك و قابلتك ، قلبي مكنش ملك لحد حتى ظهرتي انتي يا رحاب…..
قلبتي كياني و حياتي بشكل غريب و فجاه ، منكرش ان اللغبطه إللي عملتيها ديه حلوه و طلعت احلي مما تصورت ، بس طلعت في نفس الوقت بتخوف اووي ، ايوه انا بقيت بخاف و خوفي عمال بيزيد لحد ما اتحول لرهبه.....
متسغربيش ، انا عندي رهبه من اني اخسرك او اكون السبب في اذيتك  بسبب او حتى منغير سبب ، أساسا فكره اني اعيش من غيرك الايام إللي جايه بقت عامله زي الكابوس ، بيراودني كل يوم لحد ما بقيت انا و الارق صحاب……