الفصل الثاني و العشرون : السجن المؤقت

535 13 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

نبدأ ❤️

=====================================================================================================

فتحت رحاب عيناها بوهن بعد تملمت بضجر و رمشت عده مرات و استند على ساعديها بتعب لتجلس على السرير و نظرت حولها محاولا تذكر متى حملتها قدميها للسرير فهي دوما تنام على الاريكه و وضعت يديها علي راسها و عقدت حاجبيها بضيق من شده الم الراس الذي يعصب بخلايا عقلها........
لفت انتباها أصوات مختلفه تعلو بالخارج فتحملت على نفسها و حاولت الوقوف على قدميها فهي تشعر بخمول شديد بعضلات جسدها السفليه و كأنها ظلت سنه لا تتحرك بهم ، تحملت على نفسها و استندت على الحائط بيديها بعد أن شعرت بدوار خفيف و سارت بخطوات بطيئه ناحيه باب الغرفه.......
ما إن فتحت الباب قد نظرت حولها فوجدت المرر خاليا فسارت ببطئ مستنده على الحائط حتى وقفت عند السلم الداخلي للقصر بعد أن أصبح الصوت واضحا و علمت من مصدر الصوت بأن السيده امينه و السيد محسن عادوا يتشاجرون و يحاول كلا من كريم و سمر تهدأ الوضع بينهم و حصل كلاتي :

امينه صائحه بغضب : يعني إيه مش بايدك اي حاجه تعملها يا محسن ، فوق بقي ده ابنك الوحيد ، متعملش فيه زي زمان ، كنااااان مينفعش يبات في الحبس مع المجرمين ولا الاوباش.....

محسن بضيق : عملت كل إللي بأيدي قولتلك بس خلاص مبقاش فيه أي حل غير اننا نستنى.....

امينه بتوتر : متقولش كده ، اكيد فيه حل ، مفيش مشكله منغير حل ولا إيه يا كريم.....

كريم بتردد : أن شاء الله يا طنط بس اهدي حضرتك الأول و روقي كده.....

امينه ببكاء شديد : اهدي إزاي يا كريم و قلبي وجعني علي كنان ، إبني مرمى في السجن و هيتحول لنيابه و الموضوع هيكبر آكتر و بتقولوا مفيش حل تاني خلاص غير إنني نستنى......

كريم بتردد : ده شيء مؤقت بس لحد ما نشوف حل مع اللي اسمه شريف ده

محسن بضيق : ابنك مش مرمى في السجن يا امينه ، كفايه تهويل ، ابنك الغالي قاعد في مكتب اللواء بقاله يومين و منزلش الحجز لسه......

امينه صائحا بغضب : كنان مش قيمته السجن و بهدله يا محسن و بعدين في إيه ، ده مش إبني لوحدي ، ده ابننا إحنا آلأتنين

محسن بضيق : ابننا فعلا بس انتي اللي فضلتي تدلعي فيه و تحني لحد ما بقينا عايشين في قلق دايما و بنتحايل على ده و بنحاول نظبط ده بسبب عمايله السوده

امينه صائحه بغضب : احب افكرك ان بنت الهام السبب في كل ده ، بنت اخوك قاعده فوق مرتاحه و نايمه و ابني انا في السجن و متبهدل ، لو مكنتش الهانم اتنيلت نزلت الشغل ده و عملتي فيها الشهيده مكنش إبني اتورط الورطة ديه......

لست كما تظن ⭐ /  بقلم بسنت طه Where stories live. Discover now