صقر الظلام ٣٥

1.3K 168 37
                                    

صقر الظلام ٣٥
*************
إلهي إنك العزيز الجبار الذي لا إله الا انت إلهنا وإله كل شيء إلها واحدا اسالك بحرمة الكلمات التامات كلها الامن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة والاهل والجسد والمال والولد والمسلمين اجمعين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير وارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما اردت من الامور وخلصني خلاصا جميلا يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه وسلم."
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎

تاليا زعقت : أنا إيه ماتقولها بطل تضغط على نفسك عشانى  أتكت على الكلمه .. بكرهك وبكره وجودك وحياتك  كلها شاورت .. حتى المنفى دا .. تقصد بيت أمه وأبوه  .. بكرهه لأنه جمعنى بيك
أدم مسك دراعها شدها عليه بعنف وشه بقى فى وشها وبصوت  قوى : أنتى طالق يا تالياااا عشان انا عندى كرامه وعشان أنا مش راجل ضعيف تبيعى وتشترى فيه بحبك طظ فى الحب إللى ها يهين كرامتى ويقلل منى طول الوقت وكأنك ما صدقتى تضغطى بقوتك وتتحكمى فى حد
تاليا دموعها ظهرت فى عيونها جت تتكلم بنفس القوه إلا أتكلمت بيها  نبرة صوتها اختفت صوتها اتخنق بالعياط   استجمعت نفسها : مبروك عليااا .. نطرت ايديها .. وسع ايدك أظن كدا ملكش كلمه عليا ولا ليك حق فى حمايتى من حد
أدم ضحك بسخريه  بعد ما مشيت لفت بصتله ومبرقه مستنيه ها يقول ايه : أهو دا إللى مش ها يحصل مهما عملتى .. اتحررتى من جوازى اااه بس مش هاتعرفى تتحررى منى أنا شخصيااا .. زعق لدرجه ان كريمه ومنال خافو بجد .. شاور .. ممنوع تعملى أى حاجه من غير إذنى أدام الحسنه مش جايبه نتيجه معاكى  ولو فكرتى تعملى وتكسرى كلامى شاور على بطنها خافى منى عليهم .. ضرب الترابيزه برجله طير الفنحان إللى كان بيشرب فيه القهوه والترابيزه وخرج براااا
تاليا قعدت بتستوعب هى عملت إيه بقت تعيط وتتحرك بجسمها كأن حد بيشكها فى كل حته
منال قعدت جمبها ومسكتها وبزعل : ليه كدا يا تاليا حصل إيه  عشان تعملى دا كله وإلا الراجل قالك إيه كان هو إلا جوز عمى هشام لضرة أمك يعنى
تاليا صوت عياطها على جدااا ومسكت بطنها
كريمه برعب : مالك يالهوى جرا ايه .. بدئت  تصرخ لما شافت دم وميه نازله منها .. طلعت تجرى على برا تشوف أدم فين لقته راكب العربيه ولسا ها يتحرك طلعت وقفت قدامه .. إلحق تاليااا شكلها بتولد
أدم خد نفس ونزل بس مش بنفس اللهفه إللى دايما يحسها لما يبقى فيها حاجه .. دخل وقف قصادها ولما شاف المنظر شالها منال وكريمه جريو وراه قفلو الباب وطلعو فى العربيه .. وصل اقرب مشفى وخدوها منه طلبو دكتور نسااا كشف عليها  وقال لازم تولد قيصرى حالا الميه بدأت تنزل من حوالين التؤام وتنقص بنسبه كبيره .. خدروها بعد ماجهزت ودخلت عمليات وبلغو ادم انها بتولد
منال بتوتر قربت من ادم خايفه تكلمه لأن منظره فظيع بمعنى الكلمه : حقك عليااا
أدم رفع راسه بصلها هزها حاول يبتسم ماعرفش : ماتشغليش بالك مفيش حاجه
كريمه : طب عايزين هدوم لها وللعيال
أدم بتذكر : أيوا معايا فى شنطة العربيه هى عامله شنطه مجهزها فيها كل حاجه وسايبها فى العربيه  للطوارئ كويس انك فكرتينى .. ها انزل أجيبها وأجى نزل وبمجرد ما نزل
الممرضه خرجت : فى الهدوم
كريمه شاورت : أبوهم نزل يجيبها من تحت
لحظات بسيطه جدا كان ادم طلع ومعاه الشنطه ناولها للمرضه إللى خدتها وجريت على جوا  بدأت تخرج ببيبى ورا بيبى والبنات فرحانه بيشيلو فيهم ..
كريمه قربت : أذن فى ودن إبنك اسم الله عليه وعلى جماله
أدم ابتسم وشاله براحه جدااا قرب منه وأذن فى ودنه الاتنين ضمه لقلبه قوووى وأبتسم همس قدام وشه وقاله .. أمك كانت بتقول انا حامل فى بنات هاتسرحلهم لوحدها ضحكت عليااا  وطلعت انا إللى ها اسرحلك  .. كريمه قربت و خدته ومنال ناولته البنت .. مسكها وحاول يدارى دموعه أذن فى دنها وأتفاجئو بطفله كمان .. أول ما شافها ضحك
منال بضحكه : الله اكبر .. اللهم صلى على النبى  والنبى حد يجيلو العسلات دول ويطلقو كدا مين يربيهم يعنى
الممرضه ببتسامه : ربنا يعينكم ويباركم لكم .. ناولتها لأدم وأول ما شافها كأن شاف فيروز برغم ملامحها الصغننه .. عوجت شفتها وقالت أاااء .. أاااء .. أدم ضمها قوووى لقلبه حس ان ربنا بيطبطب على قلبه وبيجبر بخاطره لانه فعلا بيعشق أمه عشق غير طبيعى .. أذن فى ودنها وحمد ربنا ان تاليا جايبه أكتر من طقمين للأطفال ..لف وشه للحيطه وهو شايل بنته وسمح لدموعه تنزل عليها .. كل شويه يوطى يبوسها ويحضنها بطريقة واحد متعطش للحنان فى حياته والأمان من إللى حواليه
منال قربت منه وهى شايله الولد : سى ادم ماتزعلش روحك تاليا أغلب من الغلب وإللى شافته فى حياتها مش شويه أسألنى انى ..ياما ياسين عيط عشانها وعشان إلا بيجرا فيها .. كان يقولى البت دى لو جبل  من الظلم يتهد كويس انها واقفه على حيلها لدلوقت .. اجبر بخاطرها دى وليه .. عيطت وهى بصاله .. أسألنى أنى على تلطيم الولايه وحوجتهم أنى بحمد ربنا إنه جعل فى حياتنا ياسين هون علينا ياما ربنا يحميه ويرجعه لنا بالسلامه هو واخواتى .. أصل انت ماتعرفش لما الاخوات يكونو حلوين مع بعض بيبقو عزوه محدش يقدر عليهم وبيهونو على روحهم ياما
أدم  ظاهر على عيونه إنه معيط بيتظاهر بالتماسك  أبتسم وقال بصوت مخنوق لأبعد الحدود : ربنا  يخليكم لبعض ومايحرمكو من بعض اخوكى ربنا بينجيه عشان بيحبكم ويبركم
منال ابتسمت : سيبك من الحزين ياسين وخليك فى الحزن إلا انت فيه
أدم ضحك لف وشه ورجع بصلها : هو الحزن إلا أنا فيه ملوش حل غير إن ربنا يرفعه عنى .. بص لبنته ورفعها باسها وحضنها براحه .. انا ربنا شال من قلبى كل الحزن من ساعة ما شفتهم .. عوضنى بسرعه قوى
منال بتهز البيبى وببتسامه هاديه : يتربى فى عزك وعز امهم يارب .. بقولك ايه هى سيرة ابويه عكننه حتى لو مش موجود بيعفرت القاعده  داهيه تعفرت العفش
أدم : هههههههه .. نستينى تاليا عايزين نطمن عليها مش عايزها تطلع تتخانق معانا
الممرضات خرجو من جوا عايزين الحلاوه وأدم راضهم كلهم لما اطمن انها بخير .. بيمر الوقت لحد ما فوقو تاليا وخرجوها .. نيموها على السرير وبدء خروج البنج من جسمها بتترعش جاااامد وتعيط .. عيونها بتبص يمين وشمال مش راسيه على مكان وأدم باصص لها بحزن كبير كان نفسه يحضنها أول ماتخرج بس هى حرمته من حاجات كتير بعندها وتقفيل مخها وظلمها إلا عمى عنها  افعالها معاه .. مفيش بنى ادم يشوف حنيه ودلع ويثبت طول الوقت حبه والمقابل يكون ظلم وإهانه وصد لمشاعر طبيعيه ربنا خلقها فينا كلنا .. مر الوقت وهى تقريبا فاقت وبقت كويسه بس تعب العمليه وإللى حصل مخلى حالتها حاله ..
أدم نزل جاب علاج وببرونات ولبن وكل شويه يطلبو طلبات ينزل يجيبها  بسرعه ويطلع .. تليفونه رن بص فيه ورد على طول .. طلع برا  : باشا
حسام بعصبيه : فينك يا أدم انا قولت توصلها وترجع
أدم بجديه : غصب عنى .. أبتسم وقال بصوت هادى .. تاليا ولدت الحمد لله
حسام قام وقف وأبتسم : بجد .. ربنا رزقك بإيه
أدم ضحك : رزقنى من وسع الحمد لله .. بنتين وولد
حسام : بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظهم يا حبيبى ويتربو فى عزك فرحتنى وسط الضغوط دى كلها
أدم بصوت حزين : ماتفرحش قوى عشان انا وتاليا أطلقنا
حسام بصدمه كبيره زعق : أنت بتقول إيه انت وازاى تعمل العمله دى اتجننت فى مخك
أدم هز راسه : غصب عنى ضغطت عليا لما جابت اخرى
حسام زعق : ولو .. أنا قولتلك إيه يا أدم .. نبهت عليك بإيه إحنا محجمين حركتها بجوازك منها .. بنتحكم فيها بجوازك اتجننت تاليا عناديه بتعمل إلا فى دماغها وبس
أدم بأسف : أنا عارف بس هى فعلا زودتها معايا بطريقه مهينه وبعدين حصل إلا انا خايف منه .. تاليا لا هاتحب أمها ولا ها تتقبلها
حسام بإنتباه : ليه
أدم حكالو كل حاحه حصلت والحديث إللى دار بينهم
حسام نفخ بصوت عالى جدااا وقعد : وبعدين
أدم بحيره : مش عارف يا حسام بيه أنا تعبت من تفكيرها وتعقيدها للأمور بقت اصعب مما تتخيل وجوازى من راندا عامل لها عقده صعب تحلها لازم هى إللى تحلها من جواها عشان ترتاح
حسام بيخبط بالقلم على المكتب : هاتعمل ايه
أدم شاور : أنا معاها لحد ما اطمن عليهم وعلى الببيهات .. وبعدين خايف اخد خطوه سفرى دلوقت تستغلها وتهرب زى العاده دى الفتوه تاليا 
حسام أبتسم برغم انه مدايق جداا من إللى حصل : انت قولتلى ولدت ايه قيصرى والا طبيعى
أدم : قيصرى
حسام : ماشى تمام خليك عشان لو احتاجت حاجه والا راحت للدكتور لحد ما اشوف ها اتصرف ازاى بس فى كل الأحوال انت لازم ترجع
أدم اتنهد : ماشى ربك يسهلها .. قفل معاه  وفضل برا ما دخلش برغم انه نزل جاب لهم ساندوتشات وأكل بس تاليا لاء الدكتور قال بلاش أكل ممكن عصاير  وحاجات خفيفه جدا
كريمه طلعت برا : تعالى كل معانا
أدم حط ايده على صدره : مش قادر شبعان الحمد لله
كريمه : يوه أنت دوقت حاجه من صبحية ربنا 
أدم ببتسامه : نادرا لما بجوع قوى ماتقلقيش عليا أدخلى كلى وشربيها العصير ولو احتاجت حاجه قوليلى انا قاعد هنا
كريمه بزعل :  يعنى تفضل من غير أكل ورايح جاى وقاعد بعيد عن مراتك وولادك كمان
أدم أتنهد : بعمل مكالمات مهمه وشغل ماتضخميش الأمور  .. روحى ياله لو طلعتى ملقتنيش موجود افتحى الفون بتاعها ورنى عليااا   شاور أدخلى  ياله
كريمه سابته ودخلت وتاليا بصتلها وهى بتعيط سألتها  : مش عايز يدخل بردو
كريمه هزت راسها بنفى : مش راضى لا يدخل ولا يدوق الزاد قالى انا برا عشان لو أحتاجت حاجه
منال زقتها : راضيه ربنا يرضى عنك بتخربى على روحك وانتى فى راقبتك تلاته يا تاليا
تاليا عيونها راحت على ولادها .. وعيطت بزياده .. مين ها يشيل معاها الحمل ويربى .. مين ها يريحها لو تعبت وفصلت منهم .  ألف مين وألف سؤال طرحتهم فى دماغها .. ليه اتسرعت وليه أتحاملت عليه بزياده برغم إنها عارفه إنه ملوش ذنب وكلامه صح   كل الشواهد حواليها بتقول ان هشام كان على علاقه عاطفيه بحد غير أمها .. عيطت قوى لدرجه إن كريمه ومنال عيطو على عياطها .. وفضل السؤال التانى جواها .. ياترى أنا بنت الست التانيه دى .. ياترى ناديه كانت بتميز بينها وبين ولادها وكان فى مشاكل كتير بينها وبين هشام عشان كداااا .. معقول تطلع بنت ضره فى الاخر .. أفتكرت يوم وفاة ناديه 
فلاش باااك
*********
تاليا طالعه تجرى لما عرفت إللى حصل   ولميس طالعه تجرى وراها ... الإسعاف واقف بيطلعو حد  ورا التانى .. أول ما شافت أبوها صرخت بأعلى صوت عندها : بابا .. بابا .. بتمسكه .. رد عليااا وهما ماشين بيه
واحد من الظباط إللى واقفه مسكها : إرجعى عشان يلحقوه لو عايش ..
تاليا لسا هاتجرى وراه افتكرت إن خلاص على كدا مش ها تتجرح فى حد تانى .. طلعو بأم ياسين وبطنها قدامها عيونها مفتحه ومنظرها صعب من الخنقه .. مشيت وراها تجرى : طنط .. ردى عليااا .. أهاااا .. يارب .. طنط سمعانى
هزت راسها بضعف شديد
تاليا بصت لفوق : الحمد لله يارب عايشه  .. جريت لحد ما دخلوها الاسعاف وشاورت لها دخلت جمبها جرررى وبتردد أسم تاليااا وهى تقولها بعياط شديد سمعاكى .. أنا جمبك  عايزا تقولى إيه
أم ياسين : تاليا يا تاليا
المسعف إللى فى العربيه زعق لها : ماتجهديش فيها انزلى
تاليا نزلت برغم إن نفسها تعرف هى عايزا تقول إيه وليه بتردد أسمها كتير  بالشكل دا .. ويعنى إيه تاليا يا تالياااا 
نزلت ولما شافت أمها جريت وراها ولميس بتتخانق وتصوت .. الاسعاف اتحرك والكل جرى على المشفى وكانت أول حاله تفارق الحياه هى أم ياسين  ملحقتش توصل المشفى حتى ..
ياسين منهار وقاعد فى الطرقه بينادى بأسمها وبس  هى إللى علمته الحنيه وطيبة القلب برغم كل حاجه عملها كسب قلبها وحنيتها  على اخواته ..
تاليا واقفه قصاد العنايه من برا باصه على أبوها وأمها بتعيط وتدعى يفضلو جمبها .. شافت الجهاز بيصفررر وبيعلن عن فراق تانى حاله ..  قعدت على الارض وعيطت بقوه ورامز ورامى بيمسكو فى لميس إلا نزلت صريخ وعياط حاله من الهرجله ينقصها رب الاسره إلا بيسارع الموت وبيحاول يكون وسطهم .. طلعو ناديه على الترولى مغطين وشها وتاليا شافتهم طلعت تجرى وراهم هى ولميس ايد ناديه واقعه لتحت مسكت ايديها وبعياط : ماما .. قومى يا حبيبتى .. قومى ياروحى والله ما ها اخلى حد يزعلك تانى  قومى بقى وبقت تصرخ .. أنا بحبك قوى أنتى مش مصدقه ليه .. تاليا حست ان ناديه قبضت على ايديها .. برقت وبصت للبيشد الترولى .. استنى ماما عايشه .. ماما عايشه ماسكه ايدى أهه
لميس شدت الملايه وصرخت لما شافتها
الممرض زق ايد تاليااا  : إنقبضات طبيعيه بتحصل فى جسم الميت .. ابعدو بقى ..
الدكتور بص لتاليا لما قالتله ماما عايشه .. قالها الحالتين امك وأم ياسين جاين ميتين من هناك امك كنا بنحاول معاها فى امل ضعيف قوى ماصمدتش اكتر من ساعه القلب بيجاهد بالعافيه
تتوالى الايام الصاعبه والمؤلمه للكل عاشو حياه من اصعب ما يكون والخبر إللى قضى على احلام وطموح تاليا للأبد على دلعها وحبها للحياه هو فراق هشام السند القوى والحب والمتين والضعر إللى كان صالب طولها طول الوقت
بااااك
*****
كريمه بعياط مابقتش شايفه : فيكى إيه جرا ايه يابنت عمى ..  تاليا مالك
تاليا بتشهق وتلف راسها يمين وشمال بتردد الكلمه ورا بعض .. تاليا يا تاليا .. تاليا يا تاليااا
منال خرجت جرى بعياط بتبص على أدم شافته جاى ومعاه قهوه قرب منها لما شافها بخضه : فى إيه تاليا والولاد كويسين
منال شاورت وهى بتعيط : ماعرفش إلحقها بتعيط بهستريه جوااا وعماله تقول تاليا يا تاليا
أدم  فهم إنها بتفكر والنتجه إللى وصلت لها انها بنت الضره دى عشان كدا اسمها على اسم أمها .. هز راسه وبهدوء : أدخلى محدش يعيط حواليها سبيها  ها أنادى  الدكتور يديها مهدئ او منوم سابها ومشى شرح بإيجاز وضع تاليا للدكتور والضغط النفسى إلا هى فيه والدكتور لما دخل شافها وشاف حالتها أضطر يديها منوم موقتاااا ..
أدم دخل وشافها وهى نايمه والدكتور لسا ماخرجش بص لأدم بجديه : هاتسيبها تحت الملاحظه وتشوف دكتور نفسى والا هاتروح بيها
أدم باصص لها  بحزن شديد : إن شاء الله هاتقوم كويسه 
الدكتور : أدم نصيحه ليك لو فضلت كدا بلاش تستهتر وتقول هاتبقى كويسه لازم الطب النفسى يتدخل
أدم بصله : إن شاء الله مش هاتحتاج لحاجه انا عارف .. مجرد تفكير وشوية ضغط .. بتسترجع حياتها لماتقوم نشوف يادكتور انا معاكو مش ماشى
الدكتور : براحتك وطلع برا
منال : هو فى إيه  مالها .. شالت الولد بيعيط جاامد بتهز فيه : سد يا اخويا سد
أدم غطى تاليااا وقعد على الكرسى ربع ايده ودعك فى عيونه  بتعب وإرهاق
كريمه ماسكه القهوه : قهوتك بردت
أدم من غير ما يبصلها شاور بمعنى خلاص مش عايز .. بيمر الوقت ما بين زن الأطفال ونوم تالياااا واستسلامها الشديد للوضع الراهن وهروبها من كل المسؤاليات إللى على عاتقها .. أدم غلبه النوم مطبق مانامش  ..
منال بصت لكريمه : شيلى البت ..هششش سكتيها يا كبدى لا شاف الراحه ولا أرتاح
كريمه شالت البنت وبتسكتها بتلاعبها بكل براءه ومره تديها راضعه وهكذا 
***
رامى قاعد هو ورامز وعمهم مفحوم من العياط كل إللى طالع عليه يا مرارك ياعبدالعزيز ويخبط على دماغه .. جابو المغسل ولما شاف الوضع غسله صب عليه ميه فقط وطيبه ولفه بصعوبه شديده والناس لما بقت تعرف تيجى وتتجمع صلو عليه وراحو دفنوه ورجعوووو 
الكل بيتفض ويمشى ورامى قاعد رامز مهما يبصله بمعنى ياله ..  قاعد مش عايز يقوم
هبه قاعده وحكمت أمها جمبها وقاسم من الناحيه التانيه همس : هما ها يبيتو هنا والا إيه
هبه بتمتيقه وهمس : أنى عارفه الواد إللى اسمه رامى دا متنح لعبدالعزيز ولا كأن فى بينه وبينه تار
حكمت زقتها : جوزك مش مخلى عزيز ولا غالى جاتو داهيه تاخده
هبه بصتلها وبحده : مالك ياما ماحنا متنعمين فى خيره أهووو
حكمت بصتلها بجمب عنيها : كفايه قلة القيمه والمعامله الشينه إللى بيعاملها لينااا يابنت قاسم انتى زغلل عينك الفارغه بالفلوس أنى لاء .. أنى عينى مليانه شوية دقه بلقمه يكفونى ويفيضو كمان
هبه نطرت ايديها : كلم يابا مابطلتش اكل حمام ووز وبط وفراخ ولحمه وتقولك لقمة دقه على كدا دى لقمه كبيره وسعت منك ياما
حكمت بزعل : كدا بتعايرينى  بالقمه إللى كلناها من ورا جوزتك المقندله
هبه : انى لا بعاير ولا حاجه بفكرك ان ده خير جوازتى ماتفضليش تقطمينى فى الراحه والجايه
قاسم قام مسك حكمت : قومى يا حكمت كفايه رغى مابتزهقيش كلام فى الموضوع دا .. وانتى سد يا هبه عرفنا ان جوزتك هى إللى اكلتنا الشهد ..مشى سابهم سلم على عبد العزيز وخد حكمت وخرج
عبدالعزيز بص لرامى : مفيش مندره اقولك اتفضلو فيها لساتها على حالها ( بيتطردهم بالذوق )
رامى حط رجل على رجل وفرد ايده ورامز تنح : ليه ياعمى ما البيت واسع وكبير يساعى من الحبايب ألف اعتبرنا مكان ياسين وإلا هاتحبسنا زى ما حبسته
رامز بص لرامى بصدمه وقالها بصوت عالى : حبسه
عبدالعزيز تنح وقلبه نبض هو عرف منين : حبس إيه يا واد انت
رامى ابتسم : الحبسه إللى كانت هاتجيب أجله هو انا مقولتلكش .. ياسين الله يرحمه بعد ما هرب من عندك جه استنجد بيااا وقالى على إلا عملته معاه قولتله روح وابعد عنى أنا مش ناقص وش من عمى هو كفايه علينا  .. قام شوح و لافف ايده عند بوئه .. شافطنا فى كرشه عايزين اقفلك انت كمان يياسين كفايه اخواتى
عبدالعزيز قام ومتعصب رافع عاصيته رامى مسكها وهبه بقت تضرب على خدها : اخرج برا بيتى ياولا ماشوفش وشك هنا تانى
رامى ضحك بصوت عالى جدا وزقه بالعصايه : دا بيت تاليا اختى إلا ابويا قعدك فيه حقنا ياراجل انت ايه ما بتتكسفش أبدا أبدا واكل حقنا وحق البنيه وساكتين وراضين .. شاور .. طب اتعظ مش يمكن تموت موتة إبنك نطر راسه وضم حواجبه بتذكر  .. عمى مش ابويا ومراتك وامى ماتو بنفس الطريقه وإلا أنا بيتهيئلى
عبدالعزيز مسك فى راقبته طبق عليها
وهبه صرخت جااامد طلعت برا للغفر تنادى عليهم وتقولهم إلحقونا هايمو.تو الراجل جوا
رامز شد عمه : سيبه .. وسع ايدك من على أخويااا وزقه هو ورامى
رامى كح جااامد وبيمسد على راقبته فى داخله الغفر رافعين البنادق بتاعتهم ..
عبدالعزيز بعلو صوته  : طلعو النج.. س دا برا مش عايز اشوف وشه ولو هوب النواحيدى خلصو عليه
الغفر شدت رامى
رامز زعقله : انت ايه ما بتتعظش .. طب انا عايز اعرف ابويا كتبلك الاملاك دى امتى .. مش بتقول انها املاكك
عبدالعزيز زعق وبتأكيد : إيوا غصب عنكم وعن إللى يتشدد لكم .. أملاكى وتعبى وشقاياااا .. عمرى إلا حفرته زى جدر الشجره فى الارض داهين يا ولاد هشااام .. ابوكو طلع على كتفى منك له كان شحات مش لاقى اللقمه
رامى والغفر ماسكينه : أنت كدااااب .. كدااااب وصدقنى ياعمى محدش ها يعر.يك ويكشف سترك غير الفاشل .. مش انا الفاشل ها أوريك فشلى ها يعمل فيك إيه 
عبدالعزيز زقهم مع الغفر لبرا وبصريخ : برااااا لأخلص عليكووو وأدفنكو جار إبنى  .. أنتو إيه حيل مش عارف اخلص منه أبدا ابداااا  زقهم  بقوته كلها لدرجه ان الغفر اتكعبلت واتكربسو كلهم فوق بعض
رامز قام ومسك رامى بيشده خايف عليه : ياله يارامى ليعمل فينا حاجه مش عايز اخسرك يا اخويا
رامى باصصله بتحدى وبالهجه كلها توعد : راجعلك ماتفتكرش انك هاتخلص منى .. خد اخوه ومشيووو ورامز مش مصدق إللى رامى عمله .. معقول .. باصص له وساكت ورامى سايق العربيه وباصص على الطريق : انت جبت كل الجبروت دا منين
رامى من غير ما يبصله : البجح عايز إللى أبجح منه .. خليك فاكر الجمله دى كويس ..  الحرامى بجح   لما تواجهو يحسسك انك انت إلا سارقه مش هو إللى سارقك 
رامز : هو عمك حبس ياسين
رامى بتاكيد : كان ها يمو.ته
رامز بعتاب : ماقولتليش ليه
رامى : ما اهتمتش لأمره لان ياسين كان كارت محرو.ق بالنسبه لياااا .. كنت بسمع واتفرج واشوف عمك ها يقول ليه وسبت كارت ياسين للاخر العب بيه لوحدى  .. عمك لعبها صح قوى يارامززز وعايز  حد فايق بيخططله
رامز اتنهد : أنا خايف نخسر بعض واحد ورا التانى
رامى بجديه باصص على الطريق : ماتخافش إللى عايزه ربنا هايكون .. اتنهد .. فيها ايه لو ابوك كان قال كل حاجه وريحنا كلنا ..
رامز نطر ايده : ابوك معذور كان شايل الليله لوحده واحنا مفيش مننا  رجا لا شغله ولا مشغله بنصرف ونتمرقع .. ربنا عايز كدا عارف ليه يارامى
رامى بصله ورجع بص للطريق : ليه
رامى : عشان لو الفلوس دى كانت فى ايدينا إحنا كان زمانا مفلسين وسارقين اختك .. كنا خربناها وقعدنا على تلها وبندور نشحت  .. تحس ان ربنا شايل الفلوس وحق تاليا لحد ماتكبر وتبقى اد المسئوليه
رامى ابتسم : يمكن شايلها لحد تانى تاليا هاتخلصهم على الكريمات والهدوم هى كمان والخيل
رامز ضحك وبصله : حبيبتى يا تاليااا .. عسل بس حظها قليل .. شفتها لما كانت بتلف شعرها بالبكر وتطلع راسها مضروبه فى اتنين
رامى ضحك جااامد : فاكر أنت لما اصريت تفك شعرها  واحده واحده ولميس قاعده تتريق وتقول اوووه منديوه شعر تاليا رامى ها يضيعوه .. وتاليا  ميته من الضحك عليا وعلى الحوسه إللى كنت فيها
رامز بتريقه عليه : انا كاوفرجى قديم يابت يا تاليااا
الاتنين : هههههههههه
رامى اتنهد وركن بص لرامز بحزن : ليه
رامز بعدم فهم : ليه ايه
رامى : ليه الدنيا مش حلوه على طول .. ليه بتفرقنا  وبتقطع فينا واحد واحد .. ليه بتكبس علينا وعلى نفسنااا كدا يا رامز
رامز اتنهد هو كمان : عشان نفوق يا اخويا ونتعظ ماهو العسل مش دايم والمر بردو مش دايم ..
رامى : ليه
رامز ضحك : عشان نفسك ماتجزعش  انت ركبك عفريت اسمه ليه .. هاتروح للميس بكرا
رامى بنفى : لاء اخر الاسبوع ان شاء الله الدكتور بيقولى زى ماهى مافيش تحسن
رامز : ربنا يشفيها يارب .. انا عايز اشوف تاليا تعالى نفرحها وندخل عليها نودها يارامى يمكن ربنا يجبر بخاطرنا زى ماهانجبر بخاطرها
رامى أبتسم : أنااا أود تاليااا
رامز بجديه : فيها ايه .. افتح صفحه جديده مع نفسك ومعاها سيبك من لميس ومن كل إللى بخته جوانا خلينا إخوات
رامى بتفكير دور العربيه ومشى : سيبها على الله ها ادورها بينى وبين نفسى وارد عليك
**
عمرو راجع اخيرا من مهمته راح لقيادته سلم كل إلا معاه وكل معلومه هما محتاجنها منه .. وهو ماشى  قابل فهد سلم عليه بحراره شديده ورحب بوجوده .. ماشى متعكز بعكازه
عمرو : شد حيلك ماكانوش رصاصتين 
فهد ضحك : الحمد لله .. نفسى ارجع اتنطط زى زمان بس مش باين لها تنطيط من تانى
عمرو خبط بجديه على ضهره : هاترجع يا حبيبى احسن من زمان كمان طبعا هايصين من غيرى فين أدم
فهد وقف بصله : أدم واقع لشوشته مع إلا حواليه ... يومين وهايقب ماتقلقش .. المهم أنت واحشنى ومحتاج اتكلم معاك ليك دلال على ادم زيى وأكتر منى
عمرو ضم حواجبه : خير
فهد بزعل : بخصوص راندا .. أدم مصر يطلقها بيقولى خليها تشوف حياتها وانا عايز اشوف حياتى ..  مصدقت راندا تصرفاتها تتعدل ياعمرو هو كدا بيخلى بيا وبا الوعد إللى وعدهولى تاليا لا كانت فى حياته ولا فى حساباته ومع ذلك أنا و ابويا  وافقنا على جوازه منها  الراجل من حقه يتجوز أدام قادر وهو قادر
عمرو بتفكير : اعتقد انت مش مكانه يا فهد عشان تحكم عليه أدم مشتت وتعبان لا منه متجوز ولا منه مطلق خصوصا لو واحده راكبه راسها وقارفاه   وماتزعلش منى ربنا رزقه بإتنين دماغهم فله إذا كان أختك وإلا تاليا انا عمرى ما شفته تعبان زى ما بشوفه دلوقت
فهد مشى وعمرو ماشى جمبه طلع سجاره ولعها وبياخد نفس : اللخبطه دى فى الاول بعد كدا كل الأمور ها تتصلح وتستقر  وبعدين راندا أنا حاسس انها متقبله تاليا ومعندهاش مشاكل معاها كل مشكلتها أدم ومعاملته لها خليه يصفى قلبه إلا فات مات
عمرو  بحيره : أنا شايف إن كلكم جيتو عليه وضغطو بطريقه محدش فينا يتحملها سيبه يختار عشان ما يتعبش أختك معاه  ... لو راندا فاقت لنفسها إحمد ربنا يمكن تختار حد مناسب وكويس
فهد بصله بزعل : حتى أنت .. أكلم حسام يقولى ماتضغطش عليه واكلمك تقولى ماتضغطش عليه هو فى حد بيقبل على نفسه يجوز اخته لراجل متجوز عليها ويرضى ياعم يبعدهم عن بعض لو عايزها عايشه مع بابا خلاص تعيش معاه وتاليا تعيش فى شقته او اى مكان هى حابه تعيش فيه
عمرو خد نفس : لما نشوفه نقعد معاه ونتكلم بهدوء يافهد قدرنا نقنعه ماشى ماقدرناش خلاص خليك حبيبه أنت علاقتك بيه تمام  بلاش تخسره أدم خدوم وصاحب صاحبه مش هاتعوض خسارته
فهد هز راسه بتاكيد : هو دا إللى مخلينى متمسك بيه .. يونس اخوه كان كل اسبوع عندى بأمر منه مش عايز اقولك كان محاوطنى برغم عدم وجوده معايا محدش سمعنى ولا يعرف ادق تفاصيل حياتى غيره مع ابويا وراندا ..  عشان كدا لجئتلك ياعمرو مش عايز اخسره ولا ازعل منه دى أختى .. راندا اتغيرت وقاعده قلقانه خايفه وقافله على نفسها  .. إمبارح نزلت وفضلت تعيط وتقولى مهما ابعتله او أرن عليه وابعتله رسايل مابيردش  أبداااا .. بتقولى كلمه عايزا اقعد معاه ضرورى مش عارف اقولها إيه لاراندا هاتفهم قلبة الدماغ إلا إحنا فيها ولا حد غيرنا ها يقدر وضعه ..
عمرو : ها اتكلم معاه يمكن افهم دماغه شكلها إيه وابلغك ..  مشى معاه واتغدو وعمرو مارديش ياكل ويشبع عشان منى  كملو كلامهم مع بعض وفهد طول الوقت بينقل الصوره الجديده لراندا وإهتمامتها ..
روح البيت وكانت هدى هناااك أول ما قابل منى شالها فى حضنه باسها من خدودها .. وشال حمزه بقى يحضنه ويرفعه لفوق وينزله لتحت
هدى رفعت ايديها لفوق : انا لازم امشى مش ها اقطع عليكو القاعده اللطيفه دى
عمرو بصلها وبجديه : جايلك عريس
هدى تنحت : نعم
منى بفضول وإبتسامه : مين ياعمرو
عمرو بصلها : واحد حبيبى اصغر منى طبعااا .. بص لهدى .. عايز معاد تشوفيه ويشوفك يمكن يحصل نصيب وقبول بينكم
هدى بجديه قلبت وشها : محدش قالك إنى بايره ياجوز اختى عشان تدلل عليااا
منى شهقت وبصتلها : هدى اتجننتى فى مخك .. يدلل على مين هو عشان جايبلك عريس تبقى بايره
عمرو سكت منى : هدى
هدى ببتسامه سمجه : نعم
عمرو : دا عريس شافك مره ومن ساعتها وهو رواشنى إن كان عليا مش عايز أمشيلك فى حاجه لا بايره ولا نايمه الله الغنى
هدى شالت الشنطه بتاعتها : ماشى ياريت ماتمشيش فى حاجه قوله هى مش عايزه تتجوز ريح نفسك شوفلك بايره غيرها
عمرو مسك منى بعدها عن طريق هدى وقالها اسكتى ماترديش عليها فتحت الباب وخرجت رزعته وراها ومنى مشاوره مكان ما مشيت : البت دى جرالها ايه ليه بقت بالشكل دا
عمرو نزل حمزه فى المشايه بتاعته وشال منى وهو بيضحك : سيبك منها وشوفى جرالى إيه فى بعدك
منى ضحكت بصوت عالى وبرومانسيه : جرالك إيه يا حبيبى
عمرو ببتسامه قرب وشه منها بيداعبها وبهمس : جرا كتيرررر يا حبيبتى  .. أتكلمت وهى  بين ايده ..  هزت رجليها و لفت ايديها حوالين راقبته : عمرو الولد استنى اطمن عليه
عمرو بضحكه : اطمنى على ابوه يابت الاول .. تعالى دانا عايز احكيلك حاجات مهمه قبل ما هدى ترجع تعكنن علينا تحسى إن اختك  ذنب بخلصه فى حياتى
منى ضحكت بصوت عالى جدااا : بصراحه عندك حق .. نزلنى بقى 
عمرو هز راسه ورفع حواجبه : بردو بعد كل الحكايات والروايات دى وعايزا تنزلى يا جاحده
منى : ههههههه نزلنى ياعمرو بطل تهريج
عمرو نزلها وزق راسها فاتنطرت بعيد عنه : غورى تتشكى انتى واختك ام لسانين
منى لفت وهى بتضحك جااامد وسابته دخلت جوا تعمل ببرونه لحمزه يتسلى فيها وتاخد شاور
عمرو فرد ايده لحمزه : الباشااا حمزه .. حبيبى .. وحمزه ضحك بصوت عالى  فضل يقول بابه بابه
عمرو قعد وشاله رفعه لفوق باصص له : بقولك ايه انت إللى فى العيله دى عيل هادى وراسى ومؤدب انا ها أجيب منك عشره ويانا يا أمك
حمزه رفع شفايفه وبدء يعيط وعمرو تنح : أما إنك عيل بتاع أمك صحيح دانا بابا يلا ملكش غيرى
منى خرجت جرى شالته : هااات حتى الواد مش راحمه من راخمتك
عمرو ابتسم وبصلها : بذمتك لاقيه حد يعبرك ويرخم عليكى زيى
منى هزت راسها : لاء
عمرو : لاقيه حد يعملك حس فى البيت غيرى
منى شاورت : من شابه اباه حضرتك فاتحلى الجعوره أربعه وعشرين ساعه  لما عملى طنين فى ودنى
عمرو بصلها بغيظ مفتعل وبخنفه  : طنين ..  والله لو ما احترمتى نفسك لأجعر جمب الواد واملالك البيت جعارير وطنانين ويانا يانتى يامنى
منى ضحكت  ومالت على عمرو وهى حاطه الببرونه فى بوء حمزه  .. زقها .. سبيه ياكل لوحده بقى شحط ياهانم مش مستنى حضرتك ترضعيه قوم يالا وريها المرجله إحنا رجاله قوى
منى بتعدل حمزه : هششش .. ها ينام
عمرو بصله وبحماس : نام بسرعه دانت عيل عندم احساس
منى : هههههههه بطل تهريج قوم ياله غير وخد شاور على ماحمزه ينام
عمرو رفع شفته وقام واقف : حد قالك إنى زيك باخد شاور فى المواسم والأعياد شاور على نفسه .. انا نضيف
منى قلبت وشها بتريقه وإخنفت : ياسلام  ظريف
عمرو وهو ماشى بتريقه  : لطيفه .. دخل عاش حياته ولما قعد هو ومنى فضلو يرغو كتيرررر وجهزت أكله معتبره ياكلوها مع بعض .. أتصلت على ابوها بلغته بموضوع العريس و رد هدى على عمرو وأبوها قالها شويه وانا ها أكلم عمرو سيبك منها
**
أدم مازال نايم زى ماهوووو .. وتاليا  .. والولاد حوالين كريمه ومنال والاتنين سقطو وناموووو مره واحده ..
عيون بتلف فى المكان مركزه على  أدم  واقفه تتفحصه بصمت
أدم مره واحده فتح عيونه كأن حاجه لدغته وأتفاجئ قام هب من مكانه بخضه
❤❤🧡🧡🧡💛💛
بقلم : لبنى طارق
💚💙💙💙💜💜🤎

صقر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن