صقر الظلام ٢١

1.4K 158 32
                                    

صقر الظلام ٢١
**************
بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله خير الأسماء. بسم الله رب الأرض والسماء. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء أذى. بسم الله افتتحت وبالله ختمت وبه أمنت. بسم الله أصبحت، وعلى الله توكلت. بسم الله على قلبي ونفسي. بسم الله على عقلي وذهني. بسم الله على أهلي ومالي. بسم الله على ما أعطاني ربي. بسم الله الشافي. بسم الله المعافي. بسم الله الوافي. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. هو الله الله .. الله الله ..الله ربي لا أشرك به شيئاً الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. وأعز وأجل مما أخاف وأحذر. أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك. عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي. ومن شر كل سلطان ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر كل قضاء سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم. وأنت على كل شيء حفيظ (إن ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين). اللهم إني أستجيرك، واحتجب بك من كل شيء خلقته واحترس بك من جميع خلقك، وكل ما ذرأت وبرأت. وأحترس بك منهم، وأفوض أمري إليك. وأقدم بين يدي في يومي هذا، وليلتي هذه، وساعتي هذه وشهري هذا. بسم الله الرحمن الرحيم. (قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). عن أمامي: بسم الله الرحمن الرحيم. (قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) ومن فوقي: بسم الله الرحمن الرحيم. (قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). وعن يميني: بسم الله الرحمن الرحيم. (قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). عن شمالي: بسم الله الرحمن الرحيم. (قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). بسم الله الرحمن الرحيم (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم(بسم الله الرحمن الرحيم.شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم). ونحن على ما قال ربنا من الشاهدين (فإن تولوا. فقل: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) “سبع مرات”.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💚💚💙💙💙💙💜💜💜💜
عبدالعزيز رفع راسه وماسك وسطه بوجع شديد بيتأكد معقول يكون ياسين إبنه .. الدنيا ضلمه مش قادر يتحقق مين موجود معاه .. صرخ بصوت عالى ... لا يياسين لا .. هاتقت.ل أبوك
هبه أتعدلت مفزوعه وزقته : عبد العزيز  ..أنت يا راجل مالك فيك إيه
عبدالعزيز اتعدل بنهجه شديده بيتلفت حواليه زى المجنون وبيقول بخوف : أنا فين
هبه بصوت عالى : جارى على السرير فيك ايه شفت كابوس
عبدالعزيز شال القزاره إلا جمبه على الكمود بقى يشرب ميه كأنه عطشان من سنين الميه تنزل على هدومه من الجمبين نزل القزاز وبياخد نفسه بصلها : كابوس فظيع كان حد كابس على نفسى وشالنى هبدنى مكان الهبده وجعانى ومسك وسطه .. يا ساتر إيه الحزن دا ماشفتش ولا ها أشوف
هبه بتتواب وبتحط راسها على المخده : طب نااام بقالك كام يوم حالك حال
عبدالعزيز رجع نام تانى على المخده وهو مخنوق خنقه شديده قوى ليه اليومين دول الكوابيس بتزيد عنده هو بالذات  مش عارف يرتاح نفسه يلاقى ولاده ويعرفلهم طريق ويرتاح من كابوس إبنه إلا حاسس إنه فى أى وقت ها ينقض عليه زى ما الصياد بيتربص لفريسته وينقض عليها فى الوقت المناسب .. فضل يتقلب يمين وشمال
هبه أتعدلت وبزهق : يواااه مالك يا راجل بتفرك فرك لا مريحنى ولا أنت مرتاح
عبدالعزيز اتعدل وضر.ب بإيده على رجله : مش عارف أناااام شوك بيقرصنى فى جتتى نااا.ر يا هبه
هبه بصاله وساكته : ليكون إلا ما يتسمو ولادك عاملينلك عمل
عبدالعزيز باصص لها وسكت
هبه ضر.بت على إيديها وبتقنعه : إيوا صوووح أنى كمان مش مرتاحه وبشوف خيالات خيالات .. أكيد عملو عمل عشان يجننوك
عبدالعزيز بتصديق : تفتكرى
هبه بتاكيد : إلا افتكر لازم اجيبلك شيخ وتعمل زار عشان أطرد العفاريت إلا لمينهم حواليك ومطيرين برج من نفوخك
عبدالعزيز بحده : عفريت لما يركبك وليه مخها مهبوش .. زقها .. نامى يا هبه نامت عليكى حيطه
هبه نطرت إيديها : خلاص براحتك انا قلبى عليك .. أوعى تفتكر إنى ها أقول لحد لو عملت الزار سرك فى بير جرب مش هاتخسر حاجه
عبدالعزيز زعق : نامى بقولك مش عايز شغل نسوان فاضيه .. قام من جمبها فضل يلف فى البيت ودخل اوضة بناته فضل قاعد فيها بيتأمل كل ركن .. أوضه فيها تلات سراير بس ودولاب لهم الخمسه مفيش تسريحه مفيش مرايه .. مفيش مظهر من مظاهر الحياه لأى أنثى فيهم عمره ما عاملهم على إنهم ولاده دايما يعامل البنات على إنهم خدامين لدار أبوهم ولما يتجوزو يبقو خدامين لدار  إجوازهم .. فكرة الرفاهيه أو العيشه إلا ممكن يتنفسو من خلالها يحسو فيها بعز أبوهم فكره مرفوضه من وجهة نظره .. أب يعنى شده وحزم ومفيش رحمه فى التعامل خصوصا للبنت  .. بيمر الوقت لحد ما نام مكانه على سرير بناته  وقام الصبح بدرى دخل اوضته ولبس ونزل على طول مش طايق يقعد فى البيت أبداااا 
**
أدم قاعد فى الاوضه قافل على نفسه جاب اللاب بتاعه فتحه وحط الكارت المومرى فى ليدر وشغله على اللاب .. دخل على كل الملفات إلا موجوده فى الكارت وحملها عنده وبعض الصور والفديوهات .. بقى يفتح فديو ورا واحد ورا التانى بيتفرج بإندماج شديد  ...قفل اللاب وهو ماطط شفايفه بطريقه بتعبر عن خوفه وحيرته .. مسك الظرف وطلع الورق فتحه وشاف كل ورقه بعنايه شديد جداااا 
تاليا بتخبط عليه : تن تن تن
أدم قام شال كل حاجه الاول فى درج سرى عنده وقفل بالمفتاح جوا التسريحه وحط المفاتيح فى الكمود : أيوا
تاليا : تعالى اعملى الحنفيه مغرقه الحمام وانا بزهق بسرعه
أدم فتح الباب وهز راسه : حاضر برغم إنى جايب سباك مظبط كل حاجه امتى الحنفيه فوتت
تاليا : دا المتوقع
أدم هز راسه بيفهم  : إلا هو
تاليا بحده : إن حضرتك تجيب سباك وتبقى مشغول وقافل على نفسك عشان تعرف تتكلم مع الهانم  لازم الشغل يبوظ
أدم أبتسم وشد شفايفها : أنتى غيوره قوى ودا معناه إنك بتحبينى قوى بردو
تاليا بصتله بتكبر : أحبك أنت ليه وعلى إيه
أدم برد فعل سريع كله تريقه : شفقه .. حبينى شفقه .. فرد إيده .. بعد اذنك اجيب العده دخل المطبخ جاب شنطة العده ودخل الحمام بيبص على الحنفيه إلا بتسرب ومغرقه الدنيا مش لاقى حاجه ههههههههه .. اتلفت وبصلها .. فين
تاليا بتشاور : كانت هنا
أدم ديق عيونه وبعصبيه مزيفه : وهربت لما شافت وشى مثلاااا ماتعقلى يا تاليا عيب ..
تاليا ربعت ايديها : أنا مش كدابه
أدم بص للحمام : فين الميه والحنفيه يا إلا مش كدابه
تاليا شاورت : أهى نقطه نزلت عشان تصدق
أدم لف وشه وأبتسم كل دا عشان تطلعه من الاوضه ليكون بيكلم راندا .. خرج وفى ايده العده دخلها مكانها فى المطبخ تانى .. بصلها .. فين ابهاتك
تاليا : جاين بس وقت ما اقولهم مش وقت مانت تقول هما فين
أدم هز راسه : اه عشان كدا جبتى إخواتك فى نفس اليوم إلا قولتى جاين تانى يوم
تاليا بتأكيد : ايوا لازم عامل المفاجأه عشان ماتعرفش تدبر ليا حاجه وتعملى مكيده
أدم قرب برغم انها بتزقه وباسها وهو بيضحك : حد يدبر لروحه حاجه بردو .. باسها تانى .. أنتى حبيبتى مهما عملتى أولدى بس وهأدبك بجد
تاليا قلبت وشها : أنا سايبه الولاده على حضرتك
أدم ضحك وهز إيده بنفى : لاء مش إختصاصى .. حط إيده على كتفها .. تعالى عايز أسئلك على حاجه تخص أبوكى
تاليا بزهق : مالو أبويا مالوووو لا حد ريحه قبل ما يموت ولا عايزين تريحوه بعد موته من كلامكم عليه
أدم بجديه شديده : ساعدى نفسك أنا مابعملش حاجه ليا كله لصالحك .. سكتها .. سيبك من حوار دى فلوسى وانا حره فيها .. بس فى حاجات تانيه غير الفلوس
تاليا بفضول : زى إيه
أدم مسك إيديها وقعدها وقعد جمبها : ممكن الهدوء أنا مجرد بفكر معاكى بصوت عالى .. أنتى شكيتى إن فى شبهه جنائيه فى موت والدك وولدتك ومرات عمك
تاليا تنحت وقالتها بصوت عالى شويه : جنائيه
أدم بتأكيد : أيوا أى ميت حتى لو فى البيت وعلى سريره لازم كشف ولازم يتاكدو ان الوفاه طبيعيه
تاليا بعصبيه ظاهره أو إنفعال : أنت جاى تسألنى بعد ٨سنين ويمكن اكتر فى شبهه فى موتهم والا لاء .. هو أنا أصلااا كنت معاهم ماعرفش طبعا
أدم هز راسه بنفى : لاء تعرفى يعنى مثلااا عمك وعلاقته  بأبوكى ياترى  كان شكل العلاقه إيه بينهم ؟
ليه راح فى اليوم دا بالذات من غيركم ؟  برغم إنى عارف إن كل زياراته هناك يا معاكى يا معاكو كلكو
تاليا بجديه : عمى أنا إلا مكنتش برتاحالو وبابا كان بينتقدنى
أدم بإهتمام : ازاى
تاليا بتذكر : كنت دايما اشوف نظرات كلها حقد وكره لبابا وبمجرد ما يبص فى وشه يضحك أو يبتسم  ومعايا نظراته كانت موريبه  وبغض النظر عنى إلا يعمل كدا مع بابا بالذات ماعرفش أحبه ماعرفش
أدم : طب ومامتك
تاليا رفعت كتافها : ماما كانت عاديه مفيش إهتمام او كره او أى شئ عاديه بالنسبه له زيها زى أى ست بس كان مجبر يحترمها ويعاملها بذوق عشان بابا كان حاد جداااا وبيتعصب لو حد زعل ماما أو لميس وأناااا  ..  عنده مقوله يقولك ستاتى خط أحمر وإلا يدوس لهم على طرف كأنه داس عليا ..  وعمى مابيحترمش ست أصلاااا  بس لحد أخوه هشام مايقدرش يتنفس برغم إنه الكبير
أدم : طب ليه سافر من غيرك فى اليوم دا المفروض ان حسابات  العزبه أنتى إلا بتقفليها وبتهتمى بيها مع عمك وطبيعى ياخدك كل زياره
تاليا بصتله وديقت عيونها : أنت عرفت دى كمان
أدم رفع حاجب وأبتسم زق خدها : يابت أنا عاجنك وخابزك  إنجزى بقى ماتخرجيناش من الموضوع
تاليا نطرت إيديها : أنا كنت فى ثانوى ومشغوله جدااا والمفروض لما بنروح هناك لازم نقعد أسبوع كلنا .. فا اتفقنا مع بابا أنا ولميس ورامى عشان رامز كان مشغول .. إننا ها نروحلهم تانى يوم  وهو وافق أو رحب بالفكره وكأنه فعلا ماكنش عايز حد معاه فى اليوم دا
أدم : بتشكى فى عمك يا تاليا
تاليا : أنا مابحبوش يا أدم بس مش لدرجة إنى اشك فيه يمو.ت أخوه ومراته ومرات أخوه 
أدم : معلش يعنى راجل زور ورق وتلاعب فيه وسرق املاك ابوكى كامله ليه مش هاتشكى فيه
تاليا بإنفعال : ممكن اقولك حرامى إنما مش قا.تل مش ممكن   ضمت حواجبها  أنت قولتلى انها املاكى .. ازاى دلوقت بتقول أملاك بابا
أدم بجديه : عشان أبوكى كتب وسجل وصيه .. الوصيه دى بتنص على إن كل إلا وراه وقدامه يخصك أنتى لوحدك ماعدا الارض الشرقيه والشقه إلا انتو عايشين فيها وبيت كبير جوا الارض دى إلا هو محروق حالياااا  وقال دا ميراث لأولادى بما فيهم تاليا .. تفسرى دا بإيه
تاليا دماغها لفت بدرجه كبيبره جداااا : وبابا ليه يعمل كدا وإشمعنا أنا صاحبة الاملاك دى 
أدم بمرواغه : هو قال امانه وكدا الامانه رجعت لصاحبها
تاليا نفس الكلمه سمعتها من ابوها فعلاااا .. ليه هى بالذات من أم تانيه مثلااا ودى املاكها .. قامت تجرى دخلت على الاوضه وادم دخل وراها بتعملى إيه
تاليا بتوهان : أدم انا لازم أروح شقتى ارجوك يا أدم
أدم بذكاء وفراسه للموقف : ليه عشان شهادة ميلادك
تاليا تنحت وبعدين هبت فى وشه جااامد : أنت ازاى بتعرف انا بفكر فى إيه
أدم : عشان طبيعى تسألى نفسك هو انا من أم تانيه و دى أملاكها مثلااااا .. رفع كتافه إفتراض
تاليا بتأكيد : بالظبط كدا ممكن اروح الشقه ..
أدم مسكها وقعد تانى فتح  الفون وجاب صورة لشهاده ميلادها وناولها لتالياااا .. أتفضلى
تاليا شدت الفون وبتكبر الصوره هاتبطل تسئله بتجيب ايه ومنين وازاى .. أسم الأم ناديه محمد منصور  .. تاليا مسكت دماغها وبتزعق .. أسم أمى ناديه محمد منصور .. أم رامز ولميس ورامى نفس الأم ناديه محمد منصور .. إشمعنا أناااا يا أدم ليه بابا يعمل فيا كدا ويخلى الكل يكرهنى ويفكرو يخلصو منى  من بعده
أدم خد نفس وخرجه وبمنتهى الهدوء بصلها : إحنا اتفقنا نهدى ونفكر بصوت عالى .. أنا عايزك تحطى اسوء الفرضيات وتتقبلى أى حاجه
تاليا عيطت : أنت عايزنى اتقبل إيه والا إيه .. طب نسئل عمى انت خايف عليا تروح معاياااا ونسئله
أدم مسح دموعها وباس عيونها الاتنين مسك وشها : موافق بس بشرط
تاليا بصتله كأنها أتعلقت بأمل جديد : إيه هو
أدم : فى الوقت إلا انا أحدده ها نواجه عمك لأن الأسئله حاجه ملهاش معنى وهاينكر أى حاجه ويخترع قصه تصدقيها عشان تبعدى عن دماغه
تاليا مسكت إيده وبرجاء : أدم أنت سمعت وصية بابا صح
أدم بنفى برغم إنه سمعها : لاء جاتلى معلومات فقط
تاليا : ازاى معلومات من غير ما يسمعوها انت بتضحك عليااا
أدم : تاليا فى حاجه اسمها تحريات .. التحريات دى مش لازم يبقى معاه أدله واضحه وصريحه  بيجمع معلومات من هنا ومن هنا لحد مايعرف إيه حصل و يجمع خيوط لقضيته يعرف يمشى على أساسها
تاليا بعدم إقتناع : بردو ازاى واحد قال وصيه الوصيه دى تتفتح بعد موته محدش على علم بيها يا ورق يا مسجل صوت وصوره وكدا كدا بيسجلها فى الشهر العقارى والمفروض تكون مع المحامى بتاعه
أدم بتأكيد : تمام بس إلا سمعها ناس من غفر عمك وقالو لنا او للبيتحرى عنه كان بيتكلم مع فى التليفون مع حد وبيحكيلو
تاليا بحيره :  طب ليه شاكك فى قت.لهم  أنت اكتشفت حاجه
أدم بجديه : عشان الطمع من طرف واحد بس والشك طبعاااا ها يبقى فيه هو شخصياااا لما يستحوذ على كل حاجه ويخبى إن فى وصيه مش مجرد توزيع تركه وأملاك فهمتى
تاليا بتوتر بدئت تاكل فى  شفايفها وتلف صوابعها على بعض سألته سؤال غير متوقع : أنت هاتجيب راندا أمتى تعيش معايا
أدم خد نفس وفهم إنها عايزا تقلب القاعده والترابيزه عليه  فاغير السؤال : ماردتتيش عليااا
تاليا ضمت حواحبها : فى إيه
أدم : فى أبوكى عايز اعرف كل حاجه عنه كل حاجه ماتخبيش عليا أى شئ حتى لو بسيط خصوصا قبل فترة مو.ته
تاليا بصاله بزعل : أنا مش عايزا نكد
أدم ديق عيونه : دانتى منكده عليا كل يوم  قايمه نايمه فى نكد  مش حاجه جديده عليكى
تاليا ببرود : أنت شايف كدا
أدم أبتسم بتأكيد : ايوا
تاليا : خلاص .. عمتااا بابا كان كل كلامه عن إنه خلاص حاسس إنه ها يمو.ت ..دا كان محور كلامه حاسس بحاجه غريبه وحاسس إن أجله قرب وبيحلم احلام كتير بتدل على كدا
أدم : ماكنش له أعداء يا تاليا
تاليا بنفى : لاء كان محبوب جدااا لأنه إنسان خيرر وبيحب يساعد إلا حواليه
أدم : وعلاقته بصالح أبو راندا
تاليا بصتله بصدمه كبيره واتنفضت  : نعم .. راندا مين مراتك
أدم بتأكيد : أيوا
تاليا مسكت دماغها وبتتهز جااامد .. مسك ايديها نزلها .. بصيلى وبطلى توتر .. أبوكى رجل أعمال وطبيعى يبقى له علاقات كتير جدا ومن ضمن العلاقات دى صالح وراندا نفسها كان قريب منها  لدرجه إنه كان بيتدخل فى مشاكلها هى وأبوها وبياخدها ويخرج  لوحدهم وراندا كانت مرتبطه بيه جدا
تاليا رفعت راسها ومبرقه ضحكت بإستهزاء وبتشاور : بابا
أدم بعصبيه : هاتفضلى مندهشه أنتى ماعندكيش علم بيهم
تاليا بنفى : ولا عمرى شفتها غير  يوم خطوبتك عليها اصلااا وبحده .. ماتتعصبش عليا عشانها
أدم هز راسه ومثل الهدوء : حاضر .. يعنى ماكنش فى علاقات عائليه
تاليا هزت راسها بالا : لاء سفره هنا فى شرم واماكن كتير فى القاهره محدش يعرف عنها حاجه حاول كتير يعلم إخواتى الشغل بس كانو بيرفضو او بيتهربو منه بحجة إنهم مش فاهمين حاجه .. علمنى شغل العزبه كله وكنت بتابع  حسابتها وتصفية الشغل وتسليمه بنفسى مع عمى من وانا فى إعدادى
أدم مط شفايفه : يعنى تقريبا شغل الشريكات أبوكى كان شايله كله محدش يعرف عنه حاجه ولا كان بياخدكو فى عشا رجال أعمال ولا بيعرفكو على حد كا عائلات
تاليا : كان بياخد ماما بس معاه ومش على طول مره اه ومره لاء وكان واعدنى لما أدخل الجامعه ان شاء الله هايعرفنى على كل حاجه وكل العلاقات إلا يعرفها لأن شغل المزرعه مرتبط بالشريكات بردو  ..
أدم قرب بوشه عليها وقفل الكلام مره واحده وحط راسه على صدرها باصص لها وهى بصاله : أنا جعان تعالى نقوم نعمل لقمه ناكلها
تاليا لسا هاتتكلم قفل بوئها : هدنه واعملى إلا انتى عايزاه .. ممكن
تاليا بصاله وساكته مابتردش عليه
أدم أتعدل وهو بيتعدل باسها قالها بصعبانيه : جعان ما باكلش لقمه عدله .. وأنا راجل شقيان
تاليا قامت معاه ماقدرتش تصده وقفو فى المطبخ الاتنين
أدم بيطلع شنطه من التلاجه : بتحبى الكبده
تاليا بتأكيد : أيوا
أدم : أنا جايبها طازه ناكلها مع بعض ها اشوحها وانتى اعملى شوية سلطه وطحينه
تاليا : ماشى .. طلعت الحاجه وبتعملها وهى ساكته أدم متابعها وبيحاول يجر معاها ناعم : مالك يا تاليااا ساكته ومكشره مش قولنا هدنه
تاليا عيطت : أنت قلقتنى على بابا وماما ومرات عمى
أدم ضم حواجبه : هايمو.تو تانى وإلا إيه
تاليا بحزن : لاء بس انا إلا ها أمو.ت لو طلع كلامك صح .. معقول بابا يروح ضحيه لأخوه .. أخوه هان عليه للدرجه دى  طب مراته دى كانت حامل يا أدم وست غلبانه قووووى  وماما .. لفت بصتله .. أنت مستهون بالكلام دا
أدم قرب عليها مسكها قطع منديل من بتاع المطبخ ومسح وشها وبجديه : عايزك أقوى من كدا وعايزك تتقبلى اى حاجه من غير خوف او خضه عشان لو كلامى صح .  سامعه لوووو .. وحطى تحت لو ميت خط .. لو كلامى طلع صح نجيب حقهم كلهم من أى حد مهما كان أتفقنا يا تالياااا ابوكى على المستوى الشخصى والشغل ما يستحقش دا كان راجل فعلاااا محترم ومحبوب زى مابتقولى ما بيقبلش على نفسه جنيه حرام
تاليا هزت راسها ومستسلمه بين ايده
أدم أبتسم مسك دقنها هزه : شاطره إيه الجمال دا بحبك .. بقولك ايه انا عايزك تاكلى لما تشبعى أنتى والعصابه إلا فى بطنك أنتى قولتى بنات
تاليا أبتسمت : أيوا
أدم ضحك : بنات كتير يعنى وإلا إيه نظامك مفيش ولد تايه كدا وإلا كدا دورى
تاليا : لاء أنا خلاص قفلت من الولاد
أدم نطر إيده : مش مهم كل إلا يجيبه ربنا حلووو وجميل ركزى بقى وهاتى واحده شبه فيروز والتانيه شبهك
تاليا بتريقه : والتالته
أدم رفع حواجبه وبص لبطنها : أمممم .. تلاته .. نطر إيده .. هاتيها شبهى عشان كل ما أدايق من نفسى أطردها برا البيت
تاليا : ههههههه .. أنا ها اجيب البنت عشان تعذ.بها حضرتك
أدم رفع كتافه : أنا مالى مش انتى إلا جايبها شبهى بكرا انتى إلا تستقوى عليها وتطرديها عارفك مفتريه
تاليا : أنا أعمل إلا عايزاه فى بناتى انت لاء وبعدين أنا عايزهم عشان احبهم ويطلعو يسمعو كلامى ويحبونى وما يسيبونيش أبدا أبداا ها اخليهم توأم  روحى
أدم مشى إيده على وشها : ولا ابوهم  ها يسيبك أبدا أبدا إن شاء الله  أنتى جميله قوى يا تاليا وطيبه وحنينه ليكى طلعات رخمه بس طيبه وحنينه
تاليا زقت إيده وبرفض لمحاولته : سيبنى عشان اعمل السلطه
أدم حضنها من ضهرها جااامد وباس راقبتها همس : حاضر  ها اسيبك لحد ماتحسى إنك محتاجه أدم من تانى .. وقلبك يتفتحله بس بلاش عند معاياااا .... سابها برغم مشاعرها وحبها وبتتمنى علاقتهم تتحسن إلا إنها ثبتت على موقفها تأمن نفسها الاول ويبقى لها حقوق زيها زى أى زوجه وساعتها تشوف حياتهم هاتمشى ازاى
ادم غرف الكبده وتاليا بترش الملح على السلطه وخرجو كلو مع بعض الاتنين والجو يشوبه الهدوء النسبى بينهم  وبسبب رفض تاليا لعلاقه بينهم ساب الشقه ونزل قال يحافظ على هدوئها أفضل
***
لميس بعد ما فرحت بالفلوس وحطتها فى البنك معاها الفيزا كل يوم تنزل تسحب مبلغ وتروح بيوتى سنتر ومراكز تجميل وإهتمام بالبشره والجسم وهكذا تنزل تتسوق وتجيب لنفسها هدوم كتير وسايبه ولادها لا إهتمام بأكل ولا مدرسه  جالها خبر إن مجدى فاق وبيسأل على ولاده فين بعد نقله مستشفى تانى غير إلا كان فيه بلغهم برقم لميس كتابه .. راحت المشفى لقتهم قاعدين يحققو معاه .. عن سبب وجوده عند لميس وليه اتهجم عليها وهو حكى كل إلا حصل بعد ما خدو أقواله أنسحبو عشان  رامى رفض ياخد إجراء ضده فى الوقت الحالى وقال انه متنازل عن حق لميس برغم انه حولها لقضيه دفاع عن النفس .. والتنازل دا لصالح الأولاد فقط عشان مايبقاش ابوهم مجر.م ..
دخلت الأوضه وقفت قدامه بصاله وبتتهز جااامد وهى مربعه ايديها : أنا جايه بنفسى عشان أوصلك معلومه صغيره أد كدا ووطت قدام عيونه .. أنت مش هاتقدر على لميس عشان لحمى مر لو اتحملت رزلتك وجليطتك معايا طول السنين إلا فاتو وفاكر إنى ممكن أتنازل تانى .. همست وقربت من ودنه .. تبقى بتحلم وهاتفوق على كابوس زى إلا انت فيه دلوقت أنا واحده واحده بسترد فلوسى وها ابقى غنيه جداااا وأنت مش من مستوايااا عشان افضل على ذمتك أو حاجه تربطنى بيك فاخف بسرعه عشان تاخد ولادك تربيهم .. هزت ايديها .  أو هما يربوك مش هاتفرق .. نطرت ايديها بقرف وإستعلاء .. وإن كان على القضايا أنا ها اتنازل عنها عشان حاجه واحده بس يا مجدى .. تعيش خدام لولادك .. قربت .. خدام هاتعيش وتمو.ت خدام
مجدى أبتسم وباصص لها بعيون ثابته
لميس بجنون : أنت بتضحك على إيه بقولك نكته 
مجدى لف وشه بعيد عنها مش قادر يبصلها ولا يشوف وشها دقيقه زياده شدته بغل .. مش قادر تبصلى بتندم ومكسوف من نفسك طبعااا ..  أنا ماشيه وأعتبر إن دا أخر لقاء بينا مش عايزا أشوف وشك وماتفكرش تتعرض ليا .. سابته وخرجت وهو رجع بص للباب ودموعه غلبته .. لما الممرضه دخلت عليه طلعت رقم على كارت من جيبها : اتفضل
مجدى باصص بإستفسار : إيه دا
الممرضه قلبت الكارت : دا الأستاذ أدم قالى لما يفوق بلغينى أو خليه يكلمنى وكان معاه واحده حامل عيطت كتير عشانك وقالتلى طمنينى أول ما يفوق
مجدى ضم حواجبه حاول يفتكر او يعرف مين دول ماعرفش أبداااا .. هى المدام إلا كانت معاه أسمها إيه
البنت ملامح وشها اتغيرت ورفعت صباع لفوق : أسمها .. أسمها .. لا مش فاكره نسيت للأسف
مجدى خد الكارت وفضل باصص فيه مستغرب : مين أدم وعايز منه إيه .. شال الكارت تحت المخده أتفاجئ بالممرضه راجعه تانى .. ااه هما دفعو حساب المستشفى أنت كنت فى مستشفى حكومى ونقلوك هنا بتوصيه من الاستاذ أدم شكله حد مهم .. وسايبين فلوس لحضرتك فى الأمانات تحت
مجدى رفع عيونه لفوق بيحمد ربنا ظروفه كانت صاعبه لميس دمرته فى الفتره الأخيره بمعنى الكلمه رجع يسئل نفسه مين ..قرر لما يشتد شويه ويقدر يتكلم ها يكلم أدم عشان يعرف اصل وفصل الحكايه ومين إلا ربنا بعتهم دول لأنهم فعلا نجدوه .. 
**
عصام نازل من شغله ركب العربيه راح مطعم طلب أكل دليفرى وخد الأكل ورايح على الشقه أتفاجئ بوجود ساميه تحت الشقه منتظراه بفارغ الصبرا .. أول ما شافها جن جنونه نزل مدهاش فرصه لأى كلام جرجرها وراه وقرب وقف جمب العربيه وبحده شديده : أنتى إيه جابك هنا
ساميه بصاله بخوف ردت بعصبيه : أنت
عصام ملامحه أتقلبت لشررر وأسلوب ساميه عمرها ما شافته منه : محمد إلا جابك قرص على دراعها .. إنطقى
ساميه عيطت وبوجع : إيدى يا عصام محمد ملوش دعوه انا جيت لوحدى عرفت العنوان وجيت
عصام رفع حواجبه باندهاش  : شميتى على ضهر إيدك وعرفتى عنوانى لوحدك  مين قالك
ساميه تنحت : مش قصتك انا جيالك وعايزاك
عصام زقها وبعدها عنه : وأنا مش عايزك ولا عايز أشوف وشك عشان ما أتهورش عليكى .. سمعانى .. رفع صباعه بتحذير .. أتقى شرى وماتدخليش معايا فى سكه تندمى عليها
ساميه قربت منه : خلاص يا عصام انا أسفه ها أعمل كل إلا أنت عايزه أنا خطوبتى بكرا عمى هارون كلم بابا وجاين وبعتولى فستان وحاجات كتير وقالو ها يشبكونى فى البيت ها تسيبنى وتتخلى عنى .. عيطت جااامد .. ارجوك سامحنى عرفت غلطى والله تعالى نكلم عمى ونترجاه بالعقل وماتخسرش أبوك عشانى أنا عملت كدا عشان علاقتك بأهلك مش عشان رافضاك
عصام قرب منها ومثل الهدوء وأبتسم : مبروك يا ساميه إفرحى وإتهنى بعريسك الجديد.. فرد إيده وإبتسامته زادت .. للأسف مبقاش يفرق عندى وجودك من عدمه روحتى يا هانم زى ما جيتى الحب أتبخر لكل حاجه قوة إحتمال والتخاذل كتير بيبخر أجدعها حب وموده .. مسح ايده فى بعض .. عصام بح
ساميه عيونها على إيده وهو بيقول بح وبعياط مسكتها : حقك عليااا والله بحبك والله أنت روحى ياعصام
عصام نطر إيديها وشاور  : بالسلامه شوفى منقذ غيرى ينقذك أنا قررت أغير دورى فى مسرحية حياتك وانزل مع الجمهور أتفرج .. لف وسابها واقفه  فتح العربيه جاب الأكل ورزع الباب وطلع على فوق .. حط الأكل على الترابيزه وحس كأن حد خانقه بطريقه مش معقوله .. قرب من شباك الاوضه الا بينام فيها ذكرياااا وبيبص جمب العربيه ماشفهاش .. بيلف بعيونه فى المكان شافها  قاعده على رصيف تعيط وتمسح وشها كل شويه عيونها متركزه على باب البيت  .. فضل واقف زى ماهو بيراقبها بصمت وهى على حالها مر ساعه وهو بيقول هاتقوم تمشى دلوقت لدرجة انه لف كان عايز ينزل يركبها أى تاكسى ويميشها رجع وبنظره اخيره يمكن تزهق لوحدها   .. اتفاجئ إن واحد واقف قدامها وضهره له بيكلمها بتشاور وتتكلم معاه عادى .. قال بهمس .. معقول دا أدم هو ضهره .. لسا بيطلع التليفون يكلمه شاف وشه لما لف أتجاه البيت  وقامت معاه  ركبت عربيته  وطلع بيها .. فضل رايح جاى الفضول ها يقت.له .. عايز يكلمه وفى نفس الوقت مش عايز يعرفها إنه شافها .  بعت رساله لأدم .. أركن على جمب وانزل كلمنى
أدم رد برخامه : لاء مش فاضى
عصام : ماتعصبنيش بطل برود عايزك وماتعرفهاش إنى بكلمك
أدم بمراوغه : مين تاليا .. تاليا نايمه قول عايز ايه
عصام نفخ واول ما أدم أتصل رد بالهفه وعصبيه : بطل ام الرخامه إلا فى دمك والواحد مدايق ومتعصب
أدم : هههههههه عايز إيه ياشيخ أوسه
عصام : انت واخدها ورايح بيها على فين روحها وماتدخلش معاها فى حوار ماتبلش ريقها بكلمه
أدم : بقولك إيه خليك فى حالك أنت مش جاى حلو وأمور وبتقولى أنا اخو تاليا وانا بقى  اخو ساميه هههههه
عصام بعصبيه : جاتك خوت انت وهى .. أدم ماتزعلنيش روحها وتعالى  ها أستناك 
أدم هز راسه : طب روح دلوقت عشان ماتخدش بالها : قفل معاه وركب ودور العربيه طلع بيها .. بصلها .. روقى يا ساميه وبطلى عياط انا عرفت تاليا بتحبك ليه سبحان الله نسخه طبق  الاصل
ساميه : عصام بيعاملنى وحش
أدم أبتسم وبيقولها بجديه : طب ماتاليا بتعاملنى وحش ومابعيطش
ساميه أبتسمت وأدم ضحك نطر ايده .. روقى محدش واخد منها حاجه 
ساميه برجاء : ارجوك كلمه يا أدم عمى جاى يشبكنى على إبن بنته بكرا الدكتور زياد
أدم مط شفايفه : وانتى قولتيله
ساميه بتأكيد : أيوا
أدم : وانتى عايزا إيه
ساميه عيطت جامد : عايزا عصام بس ما يخسرش عمى عزت  أبوه وهايفضل أبوه مهما حصل
أدم باصص على الطريق وبيسمعها .. والله ماقصدى أعمل إلا عملته خوفى كان عليهم كلهم يتشتتو بسببى .. انت ما شفتش عمى كان بيعاملنى ازاى عمرها ما حصلت معايا .. هو متقبل دا انا صعب عليااا أتقبله
أدم بجديه نهى الموضوع وقصر فى الكلام زى ما عصام طلب : خلاص يا ساميه سيبيها على الله
ساميه مسحت وشها : ونعمه بالله .. لو اتخطبت
أدم نطر ايده : هما حبسو.كى ها يخطبوكى عادى يعنى لو ماعرفتيش تطفيشه انا ها أطفش أمه بس نشوف شيخنا ونلين دماغه لو فضل مصر على موقفه شوفى حياتك وهو يشوف حياته .. انا مش عارف أنتو ليه سايبين الأمور تخرب وترجعو تعيطووو بجد حاجه تزهق
ساميه مارددتش لأنه بإختصار عنده حق بس لو عصام دماغه فضلت ناشفه هاتتحسب عليها جوازه تانيه وشكرااا كدااا
هديت شويه واتكلمت بعفويه  : أدم خف على تاليا حرام عليك يا حبيبتى حامل فى توأم وتعبانه هاتلاحق منين وإلا منين
أدم مركز مع الطريق والعربيات إلا حواليه : عارفه يا ساميه أنا بحبها بس أكتشفت انها مابتحبنيش للأسف
ساميه مالت براسها : حرام عليك دى بتحبك جدا بس أنا كا ساميه بقولك الانسان لما بتخذله أكتر من مره صعب تخليه يحن بسهوله زى مانا عملت مع عصام.. و أنت أتجوزت فاهم يعنى إيه أتجوزت
أدم بصلها ورجع بص للطريق : طب مانتى أتجوزتى وعصام بيحبك وفضل يحبك لحد إنهارده .. حلال هو يستنى ويضحى بأحلى سنين عمره وحرام هى تستنى او تصبر على إلا بتحبه زى ما بتقول .. شاور .. دا حقى عشان تبقى فاهمه انتى وهى وعشان تبقى فاهمه بردو أنا ممكن أتجوز تانى وتالت ورابع بأمر من شغلى ومش ها أقدر أقول لاء .. ساميه المبادئ ما بتتجزأش لو شايفه إن إلا عمله عصام معاكى  ولا حاجه وانتى تتجوزى وتعيشى حياتك بقى أى إن كانت حلوه وحشه وترجعيلو فى الاخر عادى يبقى ماتلوميش عليااا .. عايزا تسمى جوازى زيك غلطه .. طيش .. راجل ومن حقه .. سميه زى ما تسميه

صقر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن