( العودة للحاضر )

أكيرا : للأسف تأخرنا بمعرفة بأي مخزن كنتي و عندما وجدناكي وجدناكي مغما عليكي و بملابسك الداخلية و الرجل فوقك و مقيدة و الكاميرا مسلطة عليكي فقط ، ،ييغو قام بقتل الرجل الأول والثاني و انا قتلت الثالث و قمت بجعلك ترتدين الملابس كان هناك رجال بالخارج ايضا قمنا بقتلهم اتعلمين ماذا سمعنا بطريقنا إليك ، شقيقتك و هي تخبرهم بالهاتف لا يهمها ان متي او لا لذا فليتعاملوا معك كما يريدون فقط لا يروا وجهك و يغطوا أعين قناعك، و أتعلمين ماذا نوي الرجال وقتها علي التلذذ بكي أي أن يتناوبوا علي اغتصابك جميعا واحدا تلو الآخر، و لأول مرة بعد سماع ديبغو هذا الكلام رايت وجهه يحمر غضبا و قام بقتلهم سريعا علي عكس عادته حتي يسرع لنجدتك .
سيا بتهتهة و صدمة و وجهها لأسفل : و....و م....ا ...ما ... ما حدث بعدها ؟
أكيرا: بعد ان جعلتك ترتدين ملابسك حملك دييغو و اتفق معي علي وضعك بالغابة بمكان آمن أما انا فبقيت لإزالة الأدلة و التخلص من الجثث و من اي شئ له علاقة بالحادثة حتي جاء ديغغو و اكمل مساعدتي .
....لتري سيا صامتة ....
أكيرا : اعلم أن كل شئ صادم لك.
سيا بنبرة جامدة : لما ساعدتيني انا اعلم ان جانب الحاكم الروسي محايد .
أكيرا: لا اعلم او بالحقيقية هذا الحدث قبل الاغتيال بسنة وقتها .
سيا : أي قبل معرفتك او بعد معرفتك لتكوين الفريق ؟
أكيرا : بالحقيقة قبل معلمتي علمت بعد حادثتك بشهرين ، لكن بالحقيقية حتي الان لا اعلم سبب مساعدتي الحقيقية لك .
سيا و هي تيحب شعرها للخلف بعنف : و ما سبب مساعدة دييغو لي ؟
أكيرا : اسأليه لا أعلم هذا السبب ما قاله لي لانك كنتي ستكونين زوجته المستقبلية ، و أنه لديه اخت ، من يعلم يمكن انه كان لديه مشاعر لك منذ البداية دون حتي أن يدرك .
سيا بسخرية : تمزحين صحيح !!( لتجد نظرتها جدية ) من يحبني لو أحبني لما قام بجعل حياتي أسوا من الجحيم السابع نفسه .
............ : لكنني حقا أحبك بل اعشقك .

○●○●○●○●○●○●

....لنعود لريتشارد و ميخائيل .....
ريتشارد: هذه اول مرة اخبراحد بمشاعري لغيرها .
ميخائيل : لما؟
ريتشارد : ربما لانك بائس مثلي و لربما لانها لن تستمع لي و احتاج للمساعدة الملحة فلا احد يعلم طباعها الحقيقية غيرنا نحن الخمسة و القادة.
ميخائيل و هو يحضر الشمانيا و يعطي للاخر زجاجة و ياخذ زجاجة : إذن تحدث.
ريتشارد و هو يجلس: إنني دائم القلق و الخوف علي أكيرا و يقلقني كل شئ يحدث معها و اقلق إذا تناولت الطعام أم لا .
ميخائيل بصدمة : إنك حقا والدها لم اتوقع أنك لهذه الدرجة .
ريتشارد : بل أكثر إذا اصيبت أكيرا أشعر انني سأموت يعتقد ألجميع انني اعشقها و لكن تلك المشاعر القذرة لا أكنها لأكيرا بل أنها اعتبرها ابنتي صديقتي أختي .
ميخائيل بحسرة : أشفق علي من ستحبك اعلم انك لا تعشقها فنظرتك لها ليست عشق بين رجل و امرأة بل نظرة حب عائلي بل أشك أنك مهووس بها كعائلتك .
ريتشارد : و أنا كذلك تماما انا مهووس بأكيرا لدرجة انني أراقبها دائما و دوما اضع شخصا حولها لحمايتها أثناء هويتها الأولي و أثناء هويتها الثانية لمراقبتها ، لكني أفعل هذا خوفا عليها أعلم أنها قوية بل هي شديدة القوة يكفي أنها الوحيدة بيننا التي تقاوم أغلب السموم لكن ما زالت اخاف عليها فهي غالية علي ،لكن هي تظن أنني اعتبرها ضعيفة .
ميخائيل : لما تظن هذا؟
ريتشارد : بسبب كونها حتي الان لا يمكنها التحكم بنوبات غضبها علي عكسنا .
ميخائيل : كيف هذا؟
ريتشارد: أكيرا عندما تغضب تري الجميع كما لو أنهم لوسيفر و أعوانه و لا يكون بعقلها سوي التخلص منهم حتي و إن تأذت تعمل كالروبوت لكنها نادرا ما تغضب فهي باردة جدا بخصوص المشاعر لدرجة احيانا لا تتحكم في برودتها و يظن مراد انها تكره عندما تتعامل معه ببرودة .
ميخائيل: لذا هي ظنت عند إخبارك بالجميع للمجئ ظنت أنك تعتقدها ضعيفة في التحكم بنفسها و ستؤدي لإحداث اخطاء ككشف نفسها بالطبع فاذا فقدت التحكم و بدأت بالقتل سيظهر بوضوح عن طريق اسلوبها انها احد الجبابرة أو ستؤذي نفسها للتحكم بنفسها .
ريتشارد: تماما فآخر مرة عندما لم يكن معها الحقنة التي اصنعها لها دائما للتحكم بأعصابها و تهدئتها قامت بغرز القلم بفخذها لحسن الحظ لم يري احد ذلك كون المكتب يغطيها غضب اكيرا ليس ضعفا منها بل قوة بالنسبة فانا ارسلت الجميع لثلاثة اسباب السبب الأول خوفا من ان يقوم فرناند بشئ متهور لاكيرا و اكيرا ستظهر بصفة الضعيفة حتي لا تكشف نفسها و حينها انا من سيغضب و فريد ايضا، و الثاني لان بلاك كان بالفعل ارسل فرقه ليغتالوا اكيرا بالنادي او بعده ، و الثالث خوفا من ان تؤذي تفسها اثناء محاولة التحكم، لكن الذي ان واثق منه ان اكيرا لا تخطأ أبدا .
ميخائيل : و ما السبب الخاص بالعمل ؟ فأنت الكينغ .
ريتشارد: لإغلاق الطرق ، فكما تعلم هم شكوا أننا يمكن ان نكون أقربائهم لدرجة انهم قاموا بتحاليل بقبري رود و فليب و استطعنا تزويرها عن طريق التلاعب بحاسوبهم لذا ازالت تلك الفرضية .
ميخائيل: لذا سيذهبون لفرضية كوننا نحن الحاليين الجبابرة و لنفي ذلك قمنا بما فعلناه كانوا يرون احد فريق الظلال المتنكرين علي هيئة سيا و نحن بالمنزل هنا بينما الجبابرة لديهم و بهذا تمت إزالة تلك الفرضية .
ريتشارد : تماما و قمنا بإتمام إزللته عندما قلنا أن شباب الأعمال يكونون وجه الجبابرة .
ميخائيل: ففهموا أن الداعمين الاساسين للجبابرة هم الشباب و إن بحثوا بخلفياتنا الان سيعلمون نوع العلاقة .
ريتشارد : تماما فجميع أبائنا المنسوبين لهم و الذين تمت تربيتنا معهم هم من الإنتربول أو الشرطة .
ميخائيل : و جميعهم ماتوا علي يد العالم السفلي و هذا سيكون دافعنا لدعمهم الانتقام و هو يشبه نفس دافع الجبابرة و هو الانتقام كما أوضحته سيا ، لكن ما لا أفهمه أو لنقل لا أريد تصديقه من لهجة محادثة سيا مع شقيقتها كأنها ستعود للعالم السفلي ؟؟؟؟
ريتشارد : نعم فانتقام سيا سيبدأ او لن الخطوة الأولي من انتقامنا قد بدأت اليوم .
....و مع انتهاء جملته ....
ميخائيل و هو يركض صاعدا ليصيح : اللعنة ، تلك المجنونة .
ريتشارد و هو يسير خلفه: جميعنا مجانين .( ليتذكر ما حدث عند مجيىهم لهذا المنزل)

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )Where stories live. Discover now