26.

344 10 3
                                    

في الفترة الأخيرة تغير إيثان كثيراً،  أصبح يغضب على أتفه الأسباب وينهال علي بـ الضرب او الصراخ بي..  لا يتقبل حديثي ولا حتى حديث والدته..  وانا أتحمله لأن الطبيب اخبرنا ان هذا بسبب الإكتئاب اللذي يمر به.. والآن قد مر ثلاثة أشهر تحسن بهما إيثان كثيراً من ناحية إصابته ولكن من ناحية نفسيته فـ كل يوم تزداد سوءً..

إيثان:  إيفييييلينن؟

كان إيثان يصرخ وينادي على إيفيلين التي أتت راكضة من الخارج!.

إيفيلين بلهاث:  نعم..  نعم ماذا يوجد..

إيثان بغضب:  ساعتي التي كنت أضعها على المنضدة هنا أين وضعتيها؟.

إيفيلين:  لقد قمت بتنضيف المنضدة ووضعتها في الغرفة المجاورة..  أنتظر سأجلبها..

وقبل أن تذهب إيفيلين الى الغرفة قام بجذبها من شعرها.. 

إيثان بغضب:  ومن سمح لكِ بأن تغيري مكان أشيائي

إيفيلين:  اترك شعري إيثان..  اخبرتك أنني كنت أنضف!.

ترك إيثان شعر إيفيلين بعنف لـ تبكي هي وتترك الغرفة..

إيثان:  إلى أين أنتِ ذاهبة؟.. هل ستشتكين لـ أمي؟  لا أحد سيساعدك.!.

لم تجيب عليه إيفيلين ودخلت إلى الغرفة المجاورة..  لـ يجلس إيثان بتعب وهو يضع يديه على وجهه..  ثم قام بعد ذلك و ارتدى ساعته ونزل إلى الأسفل...

إيميلي:  جيد أنك هنا،  هيا لقد صنعت لك الطعام..

إيثان:  هل ذهب أحدكم إلى بلاك اليوم؟.

إيميلي:  آفا و روز..  لما هل ستذهب.؟

إيثان:  عندما يأتون اريد الذهاب بمفردي..

قاطع حديثهم نزول ماكس..

ماكس:  ما رأيك بأن تأتي معي إلى الشركة،  من الممكن أن يتحسن مزاجك!.

إيثان:  أنا ذاهب إلى عملي..

نظرت إيميلي وماكس لبعضهم بحزن على حالة إيثان تلك!..  ثم ذهب ماكس إلى عمله وأجتمع الباقية حول المائدة! 

إيميلي:  أين إيفيلين؟.

إيلا:  سأصعد و أجلبها..

صوفيا:  سأصعد أنا..  إرتاحي أنتِ..

إبتسمت لها إيلا لتصعد صوفيا إلى الأعلى..

تحدثت إيميلي وهي تضع الطعام في فمها:  أتمنى ان لا يكون إيثان قد أفرغ غضبه عليها ككليوم!.

زوي:  عندما كنت في الأعلى سمعت صوت صراخه..  كون جناحنا مقابل لجناحه.!..

إيلا:  لا أعلم ما باله..  زوجته حامل على الأقل يعتني بطفله!!.

لوكاس:  لا يخلوا الطعام من أحاديثكم هذه كلوا بصمت!!

إيميلي بخفوت:  يتحث وكأنة ليس هو السبب بما يجري لـ إبنه!

عَبْقُ اللَّقَاءِWhere stories live. Discover now