16

483 8 0
                                    

ithan:-

أستيقظت أليوم على صوت هاتفي، أمسكته بـ إنزعاج لـ ارى امي هي من تتصل بي، كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحاً .. نظرت الى إيفيلين وأبتسمت، وجدتها نائمة بهدوء وبعض من خصلات شعرها متمردة على وجهها .. امسكت الهاتف وخرجت لكي لا تستيقظ إيفيلين .. فـ أنا أعلم انها مُتعبة منذ البارحة.

إيثان وصوته واضح عليه أثار النوم : أهلاً أمي.

إيميلي : صباح الخير بني، هل أيقظتك؟ .

إيثان : لا فـ النهاية كنت سأستيقظ، أخبريني كيف حالك، وحال أبي و روز و إيلا.؟

إيميلي : كلنا بخير، فقط نفتقدك ..

إيثان : وأنا افتقدتكم جميعاً أمي.

إيميلي : عزيزي لدي خبر رائع ..

إيثان : وماهو أمي؟.

إيميلي : اختك إيلا حامل، وغداً سنفاجأها بـ الحفل، مارأيك أن تأتي؟ .

إيثان : حقاً، مبارك لها .. سأحاول ان انتهي من عملي وآتي ..

إيميلي : اتمنى ذلك، اوصل سـلامي لـ بلاك، وأيضاً أعتني بنفسك ..

إيثان : سـافعل امي .. الى اللقاء...

إيميلي : إلى اللقاء عزيزي.

وضع إيثان هاتفه على المنضدة التي بجواره، واخذ يدلك ما بين عينيه كان يشعر بـ التعب فـ الأيام ليست رحيمة به على الأطلاق، والان لا يعلم اذا كان سيرجع الى بيته ام ماذا .. انتشله من حبل افكاره صوت هاتفه اللذي يعلن عن وصول رسـالة جديدة، وكانت من مارية، في الحقيقة كان العديد من الرسائل، وكلها حول انه مختفي من البارحة ولم يحادثها .. تنهد إيثان بضجر وتجاهل كل هذا وذهب إلى الحمام ..

Eivilin:-

تململت في الفراش وانا افرد ذراعي واشد اقدامي ، حتى فتحت عيناي لـ أستوعب وجودي هنا، مر شريط أحداث الفترة الأخيرة على ذاكرتي، تنهدت لـ أنهض من على السرير .. تجولت بـ عيناي ابحث عن إيثان ولكنه ليس هنا .. لأجده بعض دقائق يدخل من الباب وهو يرتدي رداء الحمام، اذن كان يستحم في الحمام الخارجي .. نظر إلي بهدوء من ثم دخل الى الغرفة لـ يرتدي ملابسه، نهضت انا كذلك لـ ادخل الى الحمام، انساب الماء على جسدي وانا اتنهد بـ راحة، استرخت عضلات جسدي المتشنجة ومن ثم ارتديت رداء الحمام وخرجت لـ اجفف شعري، جففت شعري ونظرت الى الغرفة وانا ازم شفتاي، لدي الكثير من الأشياء لـ افعلها فـ الغرفة ليست بـ افضل حال .. بعدها وجدت إيثان يخرج وهو يرتدي بنطال قماس رمادي و تيشيرت ابيض، انا حقاً غاضبة منه ولكن لا انكر وسامته وجماله اللذي يذيب قلبي .. لا اعلم لماذا يتجاهلني! فـ انا الغاضبة وليس هو .. دخلت الى غرفة الملابس كانت الاكياس على الارض كما هي تنتظرني لـ ارتبها.. اخرجت منهم فستان قصير ومريح فـ انا ساتحرك كثيراً اليوم، ارتديت ملابسي وخرجت لـ ارى ايثان جالس ويقرأ في احد الاوراق لا اعلم ماهي ..

عَبْقُ اللَّقَاءِWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu