22.

393 11 5
                                    

فـي اليوم التالي إستيقظت وانا أشعر بتشنج عضلات جسدي بشدة.. نظرت بجانبي وجدت إيثان قد أستيقظ..  ويبتسم لي..  يا إلههي،  ماذا يحدث هنا!..  لماذا يعاملني بكل هذا اللطف..؟..

" صـباح الخير زوجتي.. ".

إبتسمت وأنا احشر رأسي في غطاء السرير..  لا أصدق أن هذا إيثان!..

"  إيفيلين أنظري إلي حبيبتي. "

" حبيبتك؟.  ..  لماذا أنت لطيف معي هكذا.؟! "

" همم لا أدري، فقط أريد ذلك.. "..

"  ولكنني أخاف أن أعتاد على هذه الطريقة.! "

وضع يديه على خدي وهو يبتسم في وجهي تلك الإبتسامة التي تهدم كل حصوني.. وتذيب كل الجليد اللذي يحاوطني.!.

" وماذا في ذلك زهرتي؟  في النهاية انتِ زوجتي ".

لم أجيب ليكمل..

"  هل أنتِ بخير..  هل اجلب لكِ الطعام هُنا.؟ "

" لا فقط سأخذ حمام ساخن وانزل الى الأسفل،  لكي لا تقلق خالتي إيميلي.. "

همهم إلي لـ أنهض من على السرير وأمشي الى الحمام..  مر بعض الوقت لـ أخرج وأنا أنظر إليه.. فـ ضحك هو بدوره..

" يبدو أن شعر حبيبتي يحتاج للكثير من المساعدة."

" نعم..  ساعدني في ذلك إذاً. "

" امهليني بعض الوقت لآخذ حمام ساخن مثلك!...  فـ  أنا لدي عمل في الأسـاس.. "

" هممم اذاً لا داعي لـ تساعدني في تصفيف شعري،  عملك اهم بـ الطبع.. "

رأيته يبتسم إلي..  ثم أقترب ووقف امامي مباشرة.. ونقر فوق انفي بخفة وتحدث..

"  لم أقصد ذلك..  قصدت بأن اكون جاهز.. لا شيء يعطلني عنكِ زهرتي. ".

إبتسمت إليه..  ليتركني ويدخل إلى الحمام..  بعد وقت ليس بقليل خرج..  وذهب إلى غرفة تبديل الملابس وأتى وهو يرتدي ملابس مريحة له ليست ملابس العمل..!.

جعلني أجلس أمامه وأخذ المشط وبدأ في تسريح شعري بهدوء..  لأول مرة لم يصرخ بي عندما اخبره بأن شعري يؤلمني..  أيقنت حقاً ان إيثان متغير كثيراً.. ولا أدري ما هو السبب وراء ذلك التغير المثير للتعجب!..

"  ها قد أنتهينا..  حاولت قدر الإمكان ان لا أؤلمك."

" شكراً عزيزي.. يبدو رائعاً.. "

" سأدخل لـ ارتدي ملابس العمل  ..  وبعدها ننزل إلى الأسفل.. "

" سأنتظرك. "..

دخل إيثان لـ يبدل ملابسه وأنا بقيت انتظره هنا..




"  زوي إستيقظي "

" لا أريد ماكس أتركني!"

" أنتِ تنامين كثيراً هذه الأيام "

" بسبب الحمل عزيزي..  اتركني الآن".

عَبْقُ اللَّقَاءِWhere stories live. Discover now