10

672 8 0
                                    

مرت الأيام بسرعة وغداً هو يوم ميلادي الثامن عشر  ..  اليوم استيقظت باكراً وقررت مساعدتهم في اعداد الإفطار  ..  عندما كنت اقف في المطبخ رأيت إيثان وهو ينزل بسرعة ويذهب الى الخارج  ..  حاولت اللحاق به ولكنه كان اسرع مني  ..  نديت عليه كثيراً ولكن لم يجبني،  لم ينظر خلفه حتى،  كنت اريده ان يأكل قبل خروجه،  نظرت بيأس اليه وهو يركب سيارته ويغادر،   دخلت الى المطبخ لـ أكمل ما كنت أفعل  .. 

إيثان  " _

اليوم إستيقظت كعادتي وك اي يوم عادي بعدما فعلت روتيني اليومي وبينما انا جالس احتسي قهوتي التي لا احد يصنعها سواي ولا احبها من اي يد اخرى في الاساس  ..  هذا ليس مهم،  كنت اقلب في هاتفي لأجد إشعار من احدى مواقع التواصل الإجتماعي دخلت على الرسالة لـ ارى رقم غريب لا اعلم من هو،  ضغط على الرقم لـ ادخل وارى ماذا يريد  ..  وكانت صاعقة هبطت فوق رأسي الان  ..  كانت صورة لـ إيفيلين وكلام كثير  ..  وعنوان لم افهم شيء  ..  كانت ضربات قلبي سريعة جداً وكاني خارج من سباق للتو  ..  اخذت مفاتيح سيارتي وخ
هاتفي وحتى اخذت مسدسي لاضعه في جيبي ربما احتاجه....  خرجت مسرعاً من غرفتي او بـ الاحرى جناحي  لأنزل على السلم وانا لا ارى امامي،  الان الرعب قد تملك كل ذرة لعينة بي  ..  انا اخاف عليها بـ الفعل انها ليست شخص عادي بنسبة لي  ..  حتى انني ظنت اني وقعت بحبها...  وحاولت رفض ذلك كثيراً لنفسي   ..  نزلت من اعلى الدرج رأيتها في المطبخ وتمشي الي اسرعت في خطوتي،  سمعتها تنادي بأسمي. ولكنني لم اجيب  ..  اعتذر صغيرتي  ،  ولكنني اعتقد ان الان اللذي كنت اخاف منه كل ليلة قد حدث  ..  ذهبت مسرعاً لأنني لا اريد ان ابدأ بنقاش معاها  ركبت سيارتي ورحلت...  نظرت الى العنوان  وأتجهت اليه  ..  .

دخلت المكان  ..  كان غريباً بعض الشيء  ..  ومهجور ايضاً لا يبتعد كثيراً عني اعتقد اني استغرقت نصف ساعة على الوصول   ..  دخلت وانا امشي واسمع اصوات اشياء تتكسر تحت قدمي  ..  اعتقد انها اخشاب بالية  ..  مشيت حتى وجدت غرفة  ..  دخلت اليها لأجد شخصاً ما يجلس ويعطيني ظهره  ..  عندما شعر بوجودي  نهض من مكانه لينظر لي   .. 

"  أهلاً بـ منقذ ابنة أخي العزيزة  "  ..

فقط الآن علمت انني مع ذلك العاهر سام  ،  لم اتوقع ذلك ابداً  .. 

سام  :  ماذا يارجل لقد  أنتظرت هذه اللحظة كثيراً..  افتقدت اللعينه التي تعيش معك  !  .

إيثان وهو يحاول قبح غضبه   :  لا تلعنها ايها المختل هذا ليس في صالحك  .. 

ضحك سام لينظر له ويقول  :  لا تقول لي بأنك واقع بها  ..  اللعنة على هذا  ..  اذن ماذا ستقوم بسجني ايها المحقق   ؟ 

إيثان  :  ماذا تريد   ؟ 

اعدل سام كرسيه ليواجه إيثان ثم جلس مرة اخرى وهو يقول  :   نعم هذا افضل علينا انا لا نضيع وقت نعم نعم  ..  اذن انا اريدها  .. 

عَبْقُ اللَّقَاءِWhere stories live. Discover now