2

1.2K 29 0
                                    

نهض إيثان وصعد الدرج بهدوء، كان وجهتهه هي غرفتها، لم يطرق الباب، رُبما لما يعتاد، وفتح الباب بهمجية مُطلقة.

نظرت هي بخوفِ على فعلته هذه، وقبل أن تبدي اي ردة فعل تحدث هو:

_ أسمعيني، أنا شخص سيء جدًا،ومؤذي كذلك ولا احب العبث ولا التصرفات الغير محسوبة،وأكره الناس الفوضوية، تعلمين كيف اي كل شيء تفعلينه  لن يمر مرور الكرام!.

كانت تحدق به في رعب وقد عقد لسانها عن الكلام، لا تعلم لما كل ذلك يحدث، وهل كل هذا لأنها لم تأكل بسبب توترها!.

_ فهمتي؟؟

_ فهمت.

جلس على الكرسي اللذي أمامها وبدأ ينظر إليها وإلى حالتها، كانت تشهق محاولة التماسك ودموعها تتساقط بهدوء.. شعرت بأنها مُشفقة على نفسها، إحساس بشع جدًا.

تعلمين لولاي لكنتي الآن بين الكلاب ينهشون في لحمك دون رحمة، لولاي انا لكنتي ميتة الان ستظلين ممتنة إلي طول العمر.

إيفيلين: نعم انا ممتنة إليك.

أبتسم  واكمل: كل شيء هنا بميعاد، النوم الطعام ولا أحبذ أن تأتي وتخالفي قوانيني.

أومات إيفي في خوف دون ان ترد.

ايثان بصوت حاد: الرد؟

إيفيلين: لن اخطىء ابدا أعدك وساحترم كل قوانينك.

أيثان: هذا جيد.

وخرج واغلق الباب خلفه.

نظرت الى طيفه برعب وظلت تحادث نفسها..

"يا الههي قلبي كان سيتوقف منذ قليل، كيف ساتعامل معه، انه مرعب، لقد ارعبني.. لقد كان كان على وشك قتلي."

وبعدما ظلت تفكر بردة فعله المبالغ فيها قررت أن تنزل الى الأسفل لكي لا تفكر أكثر.

نزلت إيفي إلى جوليا لتطلب منها المزيد من الملابس، ولكن جوليا ايضا لم تكن تمتلك الكثير فقالت لها يجب ان تطلبي من إيثان سيأتي اليكِ بما تريدين..

إيفي: نعم سأذهب اليه.. ساتشجع واحادثه، اين هو جوليا؟

في المكتب عزيزتي تعالي معي..

ذهبت جوليا وخلفها إيفيلين التي كانت ترتعب كلما اقتربت خطوة إلى مكتبه، كانت دقات قلبها تتسارع كانها خرجت من سباق للتو.

طرقت الباب جوليا واتاها رده من الداخل، نظرت الى ايفي وقالت:

انتظري ساخبره انكِ تريديه.

أمات لها إيفيلين بينما جوليا دخلت الى ذلك الوغد.

كان جالس خلف مكتبه وامامه كومة أوراق، يصب عليها كل تركيزه.

طرقت الباب جوليا وآتاها صوته، لتدخل.

سيدي.. ايفيلين تريد الحديث معك بخصوص شيء ما!

عَبْقُ اللَّقَاءِWhere stories live. Discover now