7

742 8 0
                                    

عدما خرج إيثان من غرفة إيفيلين إتجه الى غرفته  ،  دخل الى غرفته ليتجه مباشرة الى الحمام خرج من الحمام وقطرات الماء تحضن عضلات بطنه المثيرة ثم ذهب الى مكان الملابس ليختار ملابس مريحة وترك شعره مبعثر هكذا حتى انه يغطي عينيه بعد م قام بتجفيفه  ،  جلس على السرير وهو يضع يديه على رأسه بتعب  ..  كان كل مايجول في خاطره إيفيلين  ..  كانت متعجب من نفسه لقد كان يموت رعباً عليها أليوم ولكن لم يظهر ذلك كان غاضب جداً من فكرة ان تكون رحلت الى الأبد  ..  ولماذا كان غاضب ولماذا وجودها يعنيه  ؟  ظل هكذا يفكر وهو يشعر ب الارق ولا يستطيع النوم من افكاره  ..  حاول تبرير تلك الافكار بأنه فقط يبقيها لأسبابه اللذي سنكتشفها لاحقاً ولكن لم يكن هذا الشعور داخله لقد نسي كل م كان يخطت له نسي كل شيء فقط هي  ان تكون بخير وأن تعود  ..  ظل هكذا يتقلب على الفراش  ليقوم بجذعه مستنداً على السرير وقرر ان يذهب ويحتسي بعض القهوة ربما تساعد في تخفيف وجع رأسه وتسكن افكاره تلك   !   ،  خرج من غرفته وهو ذاهب فكر بأن يلعب مع تلك الصغيرة قليلاً فـ في النهاية هي السبب في حرمانه من النوم   ..  ذهب متجهًا الى غرفتها ليطرق الباب ولكن دون رد أخرج المفتاح من جيبه بطبع هو يملك مفتاح غرفتها حتى هي لا تعلم ذلك  ،   دخل الى الغرفة ليراها نائمة بعمق قام بوضع يديه على رأسها ليرى درجة حرارتها يبدو ان الدواء كان جيداّ ف درجة حراراتها كانت جيدة  ..  ظل ينده عليها بصوت هادئ لكي تستيقظ ولكن لا جدوى من ذلك ف قام بمسك شعرها بقوة لتقوم هي وجسدها يرتعش وتصرخ فقد قطع انفاسها الان من الخوف  ..  نظرت له برعب شديد وصدمة  وعلى وجهها معالم الغضب والأستفهام كذلك  ..  لتردف قائلة في رعب  ..

ماذا يحدث  ؟  ماذا فعلت انا؟؟!!

قفي  ،  الآن أريد شرب القهوة  ..

ماذا قهوة  ؟  الان  !! 

نعم ماذا في ذلك هيا  ..

رمقته بنظرات قاتلة مليئة بـ الغضب قامت برفع الاغطية ونزلت من على السرير بخطوات مترنحة  .. 

هل تمهلني فقط بعض الدقائق لـ اغير ثيابي  ؟ 

اجاب عليها بهدوء  :  لا 

تلك الملابس ثقيلة اشعر ب الحر اخرج فقط لدقائق وايضاً كيف دخلت الى هنا؟

زفر إيثان واجاب  :  كلام كثير لا أحب هيا خذي لعنتك وبدليها ف الحمام لن اخرج وبنسبة لـ دخولي ف لا شأن للعنتك  ..  فهمتي؟

أومأت بأيجاب لتذهب راكضة وتختار شيء من ملابسها وتذهب الى الحمام لكي ترتديهم  .  .

خرجت بعد دقائق وهي تعقد حاجبيها ليقول  ..

ماذا الان  ؟ 

لقد  ..  لقد تبعثر شعري والان لا اعلم كيف سأصففه..

أجلسي  ..

ماذا لماذا  ؟ 

قلت أجلسي 

عَبْقُ اللَّقَاءِWhere stories live. Discover now