صقر الظلام

صقر الظلام ١٤

صقر الظلام ١٤
*************
اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك وأتوسل بك وأتوجه إليك أن تغفر لي وترحمني وتقضي حاجتي وتفرج عني كربتي وما أهمني اللهم عاملنا بإحسانك وتداركنا بفضلك وامتنانك وتولنا برحمتك وغفرانك واجعلنا من عبادك المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💚💚💙💙💜💜💜💜🤎

الاربعه نظرهم على الباب اتفاجئو برجوع عصام ومعاه أميره أول ما دخلت قربت من تالياااا حضنتها جااامد : ألف ألف سلامه يا حبيبتى ربنا يتم حملك على خير ليه يا تاليا كدا حافظى على نفسك العيل ما يتعوضش يا حبيبتى ولا صحتك بتتعوض ربنا يحفظكم 
تاليا ببتسامه : يارب يا طنط
عصام واقف باصص لأدم وذكريااا وبيقول بهمس : فى إيه
أدم قرب منه : كل دى ساندوتشات هو الحب مشحتفك كدا
عصام أبتسم وإدالو بالكوع فى جمبه
ذكريا ضحك وكتم الضحكه وبيغمز له يدايقه
ساميه هبت فيهم : أنتو بتعملو إيه فى عصام
أدم برد فعل سريع : بنحبه وبنرحب بيه .. غمزله .. مش كدا بردو  .. همس بصوت واطى .. حطا عيونها عليك بتراقبك يا أوسه
عصام أبتسم وبنفس الهمس : خليك فى حالك
أميره قعدت : أنا اتخضيت لما عصام قالى قلبى وقع فى رجلى قولتلك تعالى أقعدى معايا فى البيت الولاد طول الوقت مش موجودين وشققهم كلها فاضيه .. بصت لأدم .. ماتقنعها يا أدم
أدم نطر إيده : كنت اقنعتها تقعد مع جوزها إلا هو أناااا
أميره بصتلها وضمت حواجبها : أيوا صحيح ماجوزك رجع بالسلامه ماتقعدى معاه
تاليا اتعدلت نص عدله : رجع وهايتجوز مش فاضيلى يا طنط سيبيه عريس بردو ومحتاج إهتمام اليومين دول
أدم أبتسم وحط ايده على صدره : الله يخليكى يارب
أميره : أيوا صح انا نسيت انه ها يتجوز فعلااا شفت الخبر
عصام : هو فى إيه يا ماما أنتى كنتى فاقده الذاكره ورجعتلك هنا
كلهم : ههههههههههه
أميره : هههههه والله يا عصام دماغى اتقلبت من ساعة ما قولتلى .. الحمد لله انها بخير ومش مهم أى حاجه تانيه
تاليا : الحمد لله
أميره : إيه حصل بقى
ساميه نطت من على السرير التانى قربت على تاليا واميره  : أدم خط.ف ياسين ياميرو وكانو عاملين عليه كماشه تاليا زعلت فا حصل إلا حصل شاورت عليه .. هو السبب وكمان ها يتجوز شفتى المصيبه
عصام بهمس : يخربيت أبو قردان إلا جواكى كل كلمه تقزحى فيها .. رفع إيده بيسلم على أدم .. طب أنت عايز منى حاجه
أدم شده وبضحكه هاديه  قرب عليه وهمس : خدها فسحها بدال مانا إلا أفسحها
عصام فرد إيده : لا وعلى إيه أنا نفسى افسحها من زمان وجت الفرصه الحمد لله .. ساميه
ساميه بصتله : نعم
عصام : تعالى معايا افسحك .. قصدى نتمشى تحت
ساميه قعدت على السرير تانى : لاء أنا عايزا أسمع قصة مهند ومراته إلا خط.فها الله يرحمه هو تقريبا الخطف بيجرى فى دمكم
ذكريا قام وهو مي.ت على نفسه من الضحك .. سلم وطلع طار من عندهم سابهم براحتهم عشان مايبقاش زى العزول فى النص 
أميره بعدم فهم : هو فى إيه مالكم كلكم .  وانت يا أدم واخد ياسين ليه
أدم : واخده ايه بس يا طنط ساميه بتبالغ .. ياسين مع اخواته فى البيت أطمنو عليه براحتكم  .. وبعدين بلاش اطمن على مراتى واتاكد إن مفيش فى نيته غدر
أميره : غدر ايه بس دا باقالو كام شهر هنا ما أتواصلش حتى مع إخواتها ولا قالهم انها موجوده
أدم شاور على نفسه : أنا غلطان يعنى
أميره بصتله وبتأكد : لا يا حبيبى حقك لو شاكك فى حاجه  .. بصت لتاليا .. أدم مش هايعمل حاجه تضرك
تاليا هزت راسها وسكتت
عصام قرب قعد على السرير إلا ساميه قاعده عليه
أدم بص لساميه : وبعدين بدال ما تقومي الدنيا عليااا وصيها دانا بحبها بطلى حقن وفر.اقيع هاتمو.تى مفر.قعه من بعضك
عصام بص لساميه وضحك وهى بتلقائيه ضر.بته فى دراعه : أنت اتفقت عليا انت وصحابك بقى انا ها أمو.ت مفر.قعه
عصام بضحكه عاليه وعسل قوى : والله أنا إلا ها أمو.ت مفر.قع منك ومن شكلك
أميره شهقت : بعد الشر عنكم أنتو الاتنين ماتجيبوش سيرة المو.ت ربنا يحميكم
ساميه : يارب يا ميروووو .. يجعل يومى قبل يوم أوسه العسل ماقدرش أسمع عنه حاجه وحشه
أدم : يا شيخه اتنيلى أنتى لسان على الفاضى
عصام : هههههههههههههه
ساميه هبت فى وش عصام : مالك انهارده انت وصحابك ولا إلا قا.تله له قت.يل
تاليا ضحكت وبتخبى وشها حاولت تمثل الجديه واتكلمت بحرقه : عشان تعرفى كياد أد إيه أنا ربنا رحمنى انه ها يتحوز عليا ويبعد عنى
أدم بمهاجمه لذيذه : دانتى بتغلى من جوا لو طولتى تقومى تجيبى راقبتى هاتقومى 
تاليا لوت شفتها واخنفت : ولا يفرق عندى انت فاكر إنى زعلانه أنا الأصل والباقى تقليد..  اصلا مش هاتعرف تعوضنى أنت خسرتنى
أدم سقف وصفر بس بصوت واطى : الثقه حلوه مفيش كلام .. غمز لعصام .. طيب نسيبهم قبل ما ساميه تربطك فى السرير وتعاقبك
ساميه صرخت : لاء
عصام هب فى وشها : أنتى اتجننتى يا ساميه وطى صوتك إلا عامل زى سرينة الإسعاف جاتك سرعه
كلهم : هههههههههههه
ساميه : طب ماتخرجش والنبى قبل ما يحكيلى قصة مهند
أدم :  الموضوع فارق عندك للدرجه دى 
ساميه بتأكيد : أيوا
  عصام : إشمعنا مهند بالذات الا عايزا تعرفى حكايته
ساميه ببتسامه :  بصراحه يا عصام بحب الراجل إلا بيقا.تل عشان الواحده أدام بيحبها فى قصص كدا مجرد ما بتسمعها بتعملك إشباع عاطفى بتحسسك إن فى أمل فى البشريه
عصام : فى أمل فى البشريه بس بردو فى ناس بتق.تل أمل وأمها 
ساميه أبتسمت ولأول مره تسئل سؤال جرئ لعصام وقدام الكل : يعنى أنت ممكن تعمل حاجه زى كدا عشانى لو بتحبنى
عصام لف إيده  : لو بحبك بقى
أدم : مايمكن يكون عمل وانتى مش واخده بالك
ساميه : إيه بقى إلا مهند عمله عشان احكم بنفسى 
أدم أبتسم : ما تفكريش كتير محدش زى مهند الله يرحمه دا تخطى الجنون بمراحل صعب يبقى فى نسخه  مقلده منه 
تاليا بفضول رهيب بقى عندها شغف اكتر من ساميه تعرف الحكايه : عمل إيه لدا كله
أدم أتنهد : مهند كان شاب طموح جدا جدا جداا .. وفى نفس الوقت عايش الدنيا بالطول والعرض كأنه حاسس إنه هايمو.ت بدرى ويسيبها تحسيه عايزا يعمل كل حاجه وبسرعه .. بشرته كانت قمحيه اكتر منى شويه بس عسل .. المهم فى يوم من الأيااام كنا لسا ظباط صغيره بنخدم فى مكان قرب المنصوره .. وأنتو عندكو خلفيه طبعا إن أحلى بنات .. بنات المنصوره
ساميه متنحه هزت راسها بنفى : لاء
عصام ضحك وضر.بها على راسها من ورا أخر ما زهق  .. أرحمى إلا جابونا بقى .. معروفه منصوره يعنى بنات حلوه
ساميه : معلش بقى انا اول مره اعرف المعلومه دى وبعدين البنات الحلوه فى كل مكان بطلو كلام فارغ .. قصدك إنى وحشه يعنى
عصام بنفاذ صبر حط ايده على بوئه : حد جاب سيرتك  .. حد عبرك
أميره مسكت دماغها : والله يا تاليا ما بحب اقعد فى مكان فيه الأتنين دول .. بيصدعونى .. بقولك يا ادم كمل الحكايه بكرا
أدم : ههههههه حاضر عندك حق والله
ساميه بسربعه : خلاص والله ما ها أعمل حاجه كمل .. بالله عليك كمل
أدم نطر إيده : المهم .. وإحنا فى الخدمه ممنوع نروح او نيجى .. بمعنى دا مكانك ثابت فيه عينك تروح كدا والا كدا ويحصل حاجه .. طير انت وبالسلامه ضاع مستقبلك
فلاش باااك
*********
أدم واقف ملثم وجمبه مهند وجمبه عمرو .. التلاته كانو بيخدمو مع بعض رايحين جاين متابعين كل شئ بعيونهم ..
مهند حاطت إيده على السلا.ح وبيبص على الشارع الخارجى من برا ومتابع بعيونه .. رجع مكانه تانى وقرب من زمايله .. قدامنا ساعه ونسلم الفرقه التانيه .. قررتو هاتاكلو جاهز وإلا أطير على السوبر ماركت منك له
عمرو : توفيرا للنفقات وبما إننا داخلين على إفلاس اخر الشهر أنا بقول السوبر ماركت
أدم : بقولك يا مهند .. ماتعزمنا وخلى عندك دم وإلا أنت ما بتحسش
مهند قرب منه وأدم ضحك قبل ما يتكلم ؛ عارف لو حد غيرك قال الكلمتين دول كنت علقته .. طلع الفلوس وانت ساكت أل اعزمك أل أنا لاقى أكل يا ناس يا جعانه  عايز أتجوز ومش عارف أتجوز ازاى أعمل إيه دلوقت
عمرو : هاتعمل ايه هات لنا ناكل  والجواز بيجى ورا الاكل على طول ..
مر الوقت وسلمو الخدمه لزمايلاهم ومشيو التلاته .. أدم وعمرو راحو على الشقه المقمين فيها ومهند راح السوبر ماركت .. بيلف ويتفرج على كل حاجه وطرااااخ والفون وقع منه بيوطى يجيبه مد إيده وهى مدت إيديها .. وبصوت هادى جداااا وواطى : أسفه جراله حاجه
مهند لما شافها تنح : هو مين إلا جراله حاجه
البنت شاورت  : التليفون
مهند بص للتليفون : زى القرد أهوووو مفيش فيه اى حاجه
البنت ضحكت ضحكه هاديه جدااا وبجديه : طب اسفه مره تانيه .. بعد إذنك ممكن أعدى
مهند بيشاور : ماتعدى
البنت بتلف وشها اتكلمت بحمقه لطيفه : طب أنت شايف إن المكان دا يعدينى أطير من فوق سعتك ..  من فضلك عايزا أمشى
مهند وقف على جمب وشاور : أتفضلى .. دانا أطير وانتى تخليكى
البنوته مشيت بعد ما حاسبت الكاشير وهى مبتسمه من رد فعله   ومهند وراها من غير ما تحس .. عرف بيتها فين وحفظ المكان ورجع .. مرت الأيام وأتعرف عليها بعد معاناه معاها  وعرف عنها كل حاجه وحبها جدا جدا جداااا .. مبقاش متخيل حياته من غيرها قرر يتقدم لها وهى شجعته على دا
أدم قاعد معاه هو وعصام وعمرو
عصام : يابنى هاتروح تتقدم بإيه أنت حتى الشقه مفيش
مهند : ها أقدم فى شقق القوات المسلحه وان شاء الله لما يعرفو انى ها اتجوز ها يدونى الشقه على طول
التلاته : هههههههههه
مهند : على فكره محدش فيكو ها يعرف يقطمنى هى قالتلى لو هانتجوز فى أوضه انا موافقه
أدم : طيب ها أقترح عليك إقتراح نعمل جمعيه ونلمها من بعض وادفعها مقدم لشقه مش ها أسيب حد غير لما أدخله فيها
مهند هز راسه : موافق بس ها أخد أول أسم ومش ها أدفع فيها تانى ولمولى غيرها
عمرو قام مسك وشه فعصه ومهند بيضحك بصوت عالى : ياعم أرحمنا من خفة دمك زهقت إلا جابونا  قربنا نبيع هدونا عشان نلمك أنت وهى
مهند : بقولكم إيه إهدو وصلو على النبى
كلهم : عليه الصلاة والسلام
مهند : أنا ها أتقدم وربكم يحلها وبعدين لايمكن اتخلى عنها أنا كابس على نفسهم لحد ما أتجوزها ..
مرت الأيااام ومهند اتقدم رسمى للبنت وكانت المطالب خياليه بالنسبه لواحد بيبتدى حياته رجع والأمل اختفى .  عايزين شقه تمليك بأسمها .. وعايزين شبكه بمبلغ  كبير وهو إلا يجهز الشقه وياخدها بشنطة هدومها  .. دا غير الشبكه والفرح والشكليات هو إلا ها يتحمل كل التكاليف .. بعد عنها بس هى ما سابتش مهند واتفقت معاه ها تطفش أى عريس لحد ما يجهز نفسه ..أستمر الحال دا سنه ونص  لحد ما جت اللحظه إلا هما مش حابينها وأهلها اجبروها على الجواز وقالت له خلاص ربنا يسعدك مش قادره أعمل معاهم حاجه تانيه أنا كتب كتابى يوم الاربع الجاى وها أبقى على ذمة راجل تانى سامحنى
ذكرياااا كان لسا عريس جديد .. داخل عليهم الكتيبه لقائهم كلهم قاعدين مدايقين جدااااا : فى إيه مالكم ... ماتنطقووو
أدم : مهند
ذكريا هز راسه بفهم : فى جديد
أدم : كتب كتابها يوم الاربع من ساعتها وهو شبه أتجنن  .. رايح جاى يقولى أنا من غيرها أموت
ذكريا هب فيهم وهما قاعدين وزعق خضهم : دا إلا قولته من الاول .. أبوها ابن ستين ..... مادى عايز فلوس وبس والواد لايمكن يجيب دا كله فى اول مشوار حياته أهله لو ساعدوه ها يجيبو إيه أخرهم شقه على قدها .. انما دا عايز دهب لملكة جمال الكون يوزنها وعايز شقه وعايز وعايز .. قولتله خلاص أنت متزفت على البر سيبك منها ونفض لها كل ما تتكلمو وإلا تتقابلو ها ترتبطو ببعض أكتر والأمور بينكم فى الفراق هاتبقى من سئ لأسوء .. أنتو الاربعه مابتسعموش أم الكلام الواحد زهق منكم والله
عمرو برد فعل ضحكهم برغم زعلهم الشديد : أنا مالى أنا  راجل مؤدب أمى إلا هاتجوزنى ولا حب ولا يحزنون بس شويه كدا اتمتع بشبابى وأزدهر بيها
أدم ضم شفايفه على بعض يقفلها  بس ضحك .. وعصام لف وشه وضحك بردووو
ذكرياااا بصله وزغر له
أدم قام مسكه : أهدى أنت عريس جديد والعروسه هاتنتح.ر لو جرالك حاجه
ذكريا بدون نقاش : هو فينه دلوقت
أدم هز كتافه : ولا نعرف مشى بعد ما خد أذن من القائد .. أمه كلمتنى ميته من العياط على الجنان إلا هو فيه  وبتقولى والله ما قصرنا معاه يابنى عقله وقوله يناسها
ذكريا : وقولتله
أدم : قولتله أخط.فها واتجوزها وروح قولهم اتفضلو بنتكم أهه أنا راجل وبحافظ على بنات الناس يا اخدها بالذوق يا أخدها بالعافيه
عصام وعمرو بص لأدم بصدمه كبيره وذكريا رفع إيده وجز على سنانه قرب من أدم وخن.قه : أعمل فى منظرك إيه هو مجنون وأنت أجن منه ياخى هاتوديه فى دا.هيه
أدم : هههههههه والله كنت بهزر ماقصدى يعملها بجد ماعرفش إنه ها يشغلها فى دماغه وينفذ كمان
ذكريا سابه وخرج برا بيتصل على مهند مابيردش عليه
أدم قاعد جاله رساله منه أعمل أذن خروج بأى حجه وتعالالى فى الحته ال...... ماتقولش لحد
أدم  قام بصلهم بجمب عينه : أحممممم .. أنا رايح للقائد
ذكريا : ليه
أدم : بالله يا ذكريا اعملى أذن خروج ألحق الواد وأشوفه فين   ليعملها بجد على رايك ممكن يتفصل فيها ويتحاكم
ذكريا فكر وبصله قاله بتحذير : أدم
أدم : عيب عليك أنا اساعده ... توء توء توء .. ماتجيش منى
ذكريا بتأكيد : والله ماتيجى غير منك     رفع إيده .. والله
أدم لف وشه وأبتسم .. اتنحنح وخرج معاه وفعلا عمل الاذن وخرج راح لمهند المكان إلا قاله عليه
مهند بجديه شديده : أنا جبت العربيه .. تعالى معايااا عشان تسوقها أنت سواقتك أسرع من سواقتى
أدم مسكه : أنت خدت الكلام بجد والا إيه أعقل يا مجنون هى مش من نصيبك  لا أول البنات ولا أخرها
مهند بجنون فعلاااا : أدم هاتيجى معايا والا أقوم بالعمليه دى لوحدى  .. زعق .. هنا بتاعتى .. هنااا ليا أناااا محدش ها يلمسها غيرى .. دى بتقولى ها أنتح.ر  لو الموضوع تم .. عايز حياتها تبقى فى راقبتى .  أروح لربنا أقوله ايه كنت بلعب ببنات الناس
أدم فرد إيده  : لاء .. روح قوله ضعيت مستقبلى أنا والمتخلف الا أقترح عليا الاقتراح المهبب دا
مهند نطر ايده وبصرامه : أركب
ادم هز راسه بعصبيه : حاضرررر ... طلعو بالعربيه ومشيو مسافه كبيره جداااا .. طول طريق مهند بيتصل بيها وهى ما بتردش عليه .. أخيرا ردت
هنا بعياط ؛ خلاص يا مهند قولتلك كل شئ قسمه ونصيب أنت بتصعبها عليا ليه أنا لا ليك ولا لغيرك
مهند بصرامه : هنا أنتى عايزانى والا لاء
هنا : مش هاينفع
مهند بإصرار : عايزانى والا لاء..  يا ..  لاء ..  يا ااااه
هنا بعياط رهيب : ااااه والله عايزاك وبحبك ومش متخيله حياتى من غيرك سامحنى واتاكد انى عملت كل حاجه عشان نبقى لبعض بس مفيش فايده
مهند : أنتى فين بالظبط
هنا بإستغراب : قاعده فى أوضتى
مهند : تمام .. سلام دلوقت قفل وسابها فى حيرتها .. وصل هو وأدم  ومهند وصل لحد شباك أوضتها وخبط خبطه بسيطه .. فهمت وقفلت الباب من جواااا وجريت فتحت الشباك بسرعه .. وبعياط شديد  : أنا حسيت إنك جاى ليه يا مهند بطل تهور وجنان
مهند بهمس : هى بطاقتك فين
هنا ضمت حواجبها : ليه
مهند : هاتيها عايز أوريكى حاجه
هنا بكل سذاجه راحت جابتها وبتوريهالو مسكها : إيه دا معقول يا هنا .. دى شنطتك صح
هنا بتأكيد : أيوا
مهند : هاتيها هى والتليفون .. لايمكن إلا انا شايفه دا
هنا اتخضيت : هو فى إيه فى البطاقه خضك كدا
مهند : أنتى طلعتى أختى يا هنا
هنا خبطت على صدرها : ياخبر أسود وكنا بنحب بعض وهانتجوز
مهند : توء توء .. الحمد لله يارب كشفت الحقيقه .. ورينى بس الشنطه والفون
جابتها وجايه جرى خدهم هما كمان .. نطى وتعالى معايا
هنا شهقت : ياخبر أسود انت عايزنى أهرب وبتضحك عليا يعنى ما طلعتش أختك  .. لاء لايمكن أعمل فى أهلى كدا هات الحاجه وأمشى
مهند بتأكيد : أنا بعمل كدا ومسكها شدها طلعها من الشباك ( فى دور ارضى ) شايلها على كتافه وأدم بيأمن الطريق .. ركبو التلاته وأدم طاااار بيهم
هنا بصريخ : هانعمل إيه دلوقت حرام عليك أنت هاتوطى راس ابوياااا
مهند : انا نفسى احطها فى مشن.قه مش أوطيها راجل رزل
هنا بإعتراض : لاء يا مهند  لاء
مهند زعق : اقف يا أدم
ادم وقف ومهند اتكلم بعصبيه  : أنزلى لو أنتى مش عايزانى أنزلى
هنا بصتله وإنهارت فى العياط
مهند : ماتفضليش تعيطى .. انزلى
هنا نزلت وخدت حاجتها وبعدت خطوتين وهنا أدم شافها أول مره يشوفها ويتحقق من ملامحها .. البنت ماشاء الله فعلا ملكة جمال بمعنى الكلمه له حق مهند يتجنن الجنان دا كله برغم إن كل إلا عمله غلط فى غلط بس التهور فى الحب موجود والندم بردو موجود .. أدم شاور لها وأبتسم : اركبى الواد مش هاتعرفى تعوضيه بطلى تفكير
مهند باصص عليها وساكت من جواه حزين بيتقطع بمعنى الكلمه ماكنش حابب يحطها فى الموقف دا ولا حابب هو كمان يتحط فى  الموقف دا بس أبوها للأسف مش صعبها دا قفلها بالضبه والمفتاح عايز مليونير وعايز يجوزها على مزاجه بمعنى اصح بيتاجر ببنته لليدفع أكتر
هنا قربت على العربيه وفتحت الباب برغم انها وقفت كتير تبصله الأول .. وأول ما دخلت عيطت تانى
مهند بنفاذ صبر : بتعيطى ليه
ادم ضحك وطلع بالعربيه : عشان حافيه هاتلها شبشب يأخى حرام عليك
مهند : ههههههههه .. هنا والله ها اصلح كل حاجه ماتزعليش .. 
هنا بحمقه : خلى عندك علم انا مش راضيه عن دا كله والله مافكرت أعملها 
مهند شاور على نفسه : ولا عشانى
هنا زعقت : ولا عشانك
مهند زعق : وقف يا أدم ونزلها
ادم فرمل جااامد ولف لهم الأتنين رفع إيده وبحمقه : ماتكتم أنت وهى الله يخربيت الحب وسنينه انت جايبها تطردها  من عربية ابوك كل شويه انزلى .. اطلعى .. انزلى .. إيييييه .. بصلها .. ما أسمعش صوتك لحد ما يتنيل يكتب عليكى ويتصل على أبوكى يجيبله ساكته قلبيه جاتكو القرف وقعد مكانه  وكمل الطريق ولا كأنه قال حاجه
هنا بصت على ادم وشاورت بعصبيه : مين دا
مهند ؛ دا صاحبى .. فضلو على الحال دا لحد ما نزل عند استديو تصورير ..  وصورها وصور نفسه صور فوريه .. انتظرو نص ساعه وخدو الصور وراح كتب الكتاب عليها  .. للأسف واجهو مشاكل كبيره جدا جدا جدا .. وأهل هنا قاطعوها والحب فى لحظات اتقلب لعداوه وخناق  وكانو خلاص ها ينفصلو الاتنين لولا تدخل بعض الناس عشان يهدو الأمور بينهم وحاولو يرجعو الميه لمجاريها مع أهلها ماعرفوش أبداااا
بااااك
*****
تاليا باصه لأدم بغيظ : أنت سبب توريط اى حد  زى ما اقنعتنى اتجوزك اكيد اقنعت الغلبانه مراته تتجوزه وتخسر حياتها واهلها عشانه وأكيد طلع ما يستهلش حبها
ساميه بزعل : هو الحب كدا كله مشاكل وقرف كنت فاكره إنى ها اسمع قصه اخرها حمامتين سلام
أدم بص لتاليا وقال وهو محر.وق من جواه : إلا بيبتدى غلط بينتهى غلط يا ساميه
ساميه : هو ما.ت من إيه يا أدم
أدم قام لما اتخنق من حصار تاليا وتلقيحها الكتير : أستشهد فى عمليه معانا بعد ما جاب لها الفله والعربيه وعيلين قمر .. وأبوها لما رجع رجع عشان الفلوس .. كل واحد بيرجع بس بيرجع لما كيفه يتحقق .. حسبى الله ونعمه الوكيل .. بص لتاليا .. لعلمك كان بيحبها وبيتمنى يسعدها بس هى غبيه زى ناس أعرفها .. خرج ورزع الباب وتاليا عيطت
أميره اتنهدت : خفى يا تاليا قولتلك يا حبيبتى اقعدى معاه وحطى النقط على الحروف
عصام قام وبصلها : عقليها يا ماما وفهميها إنها ملهاش غير أدم وخرج هو كمان وراه
ساميه نطت من على السرير : تاليا أسمعيه وقربى منه واخطفيه من العقربه راندا دا متهور ومجنون قوى بس اتفقى معاه يخطفك بالبجامه ومن غير شبشب
تاليا وأميره : ههههههههههه
ساميه بحماس  : الله  .. انا نفسى اشوف هنا وأتعرف عليها واشوف الجمال الا بيقولو عليه وأعرف كانو  عايشين ازاى 
تاليا بحمقه : ماتشوفيش وحش .. مجنونه ضيعت نفسها واحلى سنين عمرها فى المشاكل
ساميه اتنهدت : بس حبها وجاب أطفال وعيشها العيشه إلا ابوها كان بيتمانها يعنى قبل ما يمو.ت عمل لها كل حاجه
تاليا : وأنتى إيش عرفك انها كانت مبسوطه معاه .. هو قالك بلسانه الامور وصلت لحد الطلاق والكره بعد الحب
أميره مدت ايديها : إهدو إهدو .. مفيش حلاوه من غير نار .. وبعدين كلمته صح إلا بيبتدى غلط بينتهى غلط
ساميه بمهاجمه : فين الغلط بقى فى الاخر هى عايشه فين فى بيته مع أولاده
اميره : ماشى بس انتى ماتعرفيش هى مرت بإيه .. عاشت ازاى .  الولد استشهد  فى عز شبابه الله يرحمه وسابها وهى وضعها ايه الله اعلم إحمدو ربناااا إحنا فى نعمه .  الفلوس مش كل حاجه وهو أكيد بعد جوازه الفلوس كانت فارقه عنده عشان يثبت لأبوها انه قدها وبزياده كمان .. يعنى ضيع زهوة الحياه بينهم بسبب الفلوس وازاى يجمعها .. تاليا إدى فرصه لجوزك أسمعى كلامى لو مفهمتيش كل حاجه سيبيه
تاليا بنفى : لاء .. محدش يكلمنى من ناحية أدم انا قفلت بابه هو بيماطل فياااا وبيجبرنى على فترة حملى أكون على ذمته .. ماشى كدا كدا مش هاتفرق هو فى حاله وانا فى حالى لحد ما أولد وساعتها فعلا ها أقوله بالسلامه  مش ها يقدر يجبرنى على حاجه
ساميه سكتت ما ردتش عليها واميره قالت : ربنا يهديكو بكرا تكبرو وتعرفو انكو ضيعتو عمركم فى كلام فارغ ماكنش مستاهل تعملو  كدا .. والعمر بيتسرق فى صراعات فارغه
***
لميس راحه جايه على رامى من اللحظه إلا جالها رساله إن أدم تليفونه اتفتح وجوا مصر خايفه تتسرع وتتصل يقول ما صدقت منتظره هو يكلمها  ... نفسها تروح تشوفه تتكلم معاه تعرف الاخبار إيه عايزا تحقق حلمها فى التخلص من تالياااا وخطف أدم لها .. فا بترتب الكلام ها يتفتح ازاى معاه ... جرس الباب رن وبتجرى وهى بتقول دا اكيد رامى .  فتحت وأول ما فتحت أتفاجئت بمجدى جوزها لسا هاتقفل الباب مسكه زقها ودخل .. دقنه طويله ووضعه صعب تحسو من الهم والغم كبر .. زعقت وهى بترجع لورا : عايز إيه اخرج برا لاتصل بالشرطه تيجى تاخدك
مجدى قعد بتعب : وبعدين يا لميس .. عملت فيكى إيه عشان تاذينى الاذيه دى كلها
لميس بغل : كفايه إنك فى صف تاليا خليها تنفعك
مجدى : يابنتى دى اختك .. أختك حرام عليكى
لميس : أنت عايز إيه
مجدى بإنكسار : ولادك مستقبلهم أدمر .. طيب انا فى داهيه .. ولادك ذنبهم إيه .. أتنازلى عن القضايا عشان خاطرهم ها يترمو فى الشارع
لميس بكل جبروت : يترمو فى الشارع مش أبوهم إلا عايز كدا
مجدى قام وقف وبعصبيه : أنا زهقت ... زهقت وجبت أخرى أنتى  عايزا مننا إيه ولا عايزا ترجعى ولا عايزا تسيبينا فى حالنا .. أنتى إيه يا شيخه شيطان رجيم
لميس بخوف جريت من قدامه : على الله  تلمسنى وإلا تمد ايدك عليااا ها اوديك فى داهيه
مجدى زعق بصوت عالى جدا : داهيه لما تاخدك يا شيخه وتريحنى منك  قرب عليها بدون وعى مسكها لما حاصرها جمب الترابيزه شالت فازه قزاز كبيره وتقيله وطرااااخ بعزم ما فيها على دماغه خبطه والتانيه الفازه اتكسرت ودخلت قطعه كبيره جدا فى راسه من ورا  وقع على الارض من شدة الضربه سا.يح فى د.مه
لميس صرخت وجسمها اترعش لما شافت منظره .. جريت اتصلت على رامى وقالتله ورامى جرى على القسم بيقدم بلاغ إن مجدى بيتهجم على لميس وخد قوه رايح بيها على هناك
لميس اتفاجئت إن ولادها التلاته طالعين واقفين قصاد الباب
بنتها الكبيره بصت لها وعيطت جاااامد : بابا فين أتاخر
لميس بصالهم ومبرقه وبصت على الارض بعيد عن نظرهم  مجدى زى ماهو ما بيتحركش 
الولاد دخلت ورا بعض اول ما شافو أبوهم بقو يصرخو جامد ويحركو فيه يمين وشمال وهى قعدت غمضت عيونها وبتقنع نفسها إن اكيد رامى ها يتصرف وهاتخرج منها زى العاده  .. فعلا الشرطه جت معاه وعملو معاينه وطلبو الاسعاف والموضوع كبر وخدو لميس ورامز عرف نزل لهم جرررررى .. خد ولادها لما عرف انها ها تتحبس على ذمة القضيه شروع فى ق.تل .. بس رامى حولها دفاع عن النفس ومجرد وقت وهاتخرج عادى جدااااا لان جوزها هو إلا عندها فى البيت  ..
رامز منيم التلات عيال عنده وبهم شديد : منه لله اخويا هو واختى .. شردونا كلنا وضيعو حياتنا ... بيبص عليهم بحزن شديد وقام مهموم
مرااته : آحنا هانفضل نشيل بلاوى إخواتك لأمتى مش ها نرتاح أبدا منهم
رامز هز راسه : معلش يا حبيبتى اطفال ارميهم فى الشارع يعنى ملهمش ذنب
مراته : لاء الذنب ذنبى عشان اتجوزتك يا رامز .. انا لو اعرف إن ها يحصل دا كله لايمكن كنت اتجوزتك
رامز بصلها وبعصبيه : ليه مقصر معاكى فى إيه
مراته : فى حاجات كتير أولها إخواتك ومشاكلهم انا عايشه معاك على كف عفريت مستينه يجو ياخدوك انت كمان فى اى وقت .  الله يرحمه ابوك كان عايش واحنا كمان كنا عايشين .. سابته ودخلت جوا ورامز قعد صعب عليه نفسه وردد الكلمه دموعه نزلت : الله يرحمك يابابا فعلا كنت عايش وكنا عايشين .. دا ذنب تاليا أختى .. أختى إلا وصتنا عليها قبل ماتمو.ت وعيونك وروحك متعلقه بيها واحنا كلنا ما عملناش  بالوصيه .. اتنهد .. واستمر الحال على كداااا .. أسبوع فى التانى ولميس خرجت رجعت شقة ابوها بعد ما جابت واحده نضفتها وعرفو إن مجدى دخل فى غيبوبه طويله لايعلم مداها إلا الله  أجبروها على تربية ولادها  واتربطت بيهم بمعنى الكلمه مجبره تعيشهم معاها وتشيل همهم .. ورامز قالها انتى إلا اختارتى لا سيبتيه فى حاله ولا عايزاهم .. هاتاخديهم غصب عنك وتقعدى بيهم
**
عبدالعزيز مازال بيدور على عياله بس يأس إنهم يرجعو وهبه رافض يروح لها او يشوفها بحجة إنه زعلان عليها ومش قادر يشوفها كدا دلوقت  وأكتفى بالشغل ومتابعته لحد ما يعرف راسه من رجله 
**