الموت الحي

البارت الثالث والثلاثون/الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : خزرته وحجيت ويا بتحذير ، هارون !!

هارون : روحه

زبيدة : غمضت عيوني على اثر القشعرة الي اجتاحتني من سمعت حجايته

يمكن لو اكول انُ كلبي راد يطلع من حلكي ابين دابالغ بس حقيقة هو هذا الشعور الحسيته بلحظتها

بس مجان باستطاعتي غير إني اتجاهل هاي المشاعر
وادوس على نفسي وامشي

عبرته ومشيت بس استوقفني صوته وهو يحجي

هارون : شهرين واسبوع وعشر ساعات ونص وانتِ عايفتني ، شلون كدرتي ؟

كلبج شلون طاوعج ، ما حن ؟ ما اشتاق ؟ ، شلون كدرتي تخلي يصمد كل هاي المدة وهو بعيد عني

زبيدة : مثل ما انت گلبك ولسانك طاوعنك تجرحني وتهين مشاعري

هارون : وانتِ كاعدة تسويها وحدة بوحدة يعني

زبيدة : انداريت عليه ، طبعًا لا ، عمرك لتتخيل إني ابتعدت حتى اعلمك درس لو حتى اخليك تجي تحجي هالحجي داسترد كرامتي وارجعلك

لاً ابدًا اني خطيت هاي الخطوة رفقًا بنفسي وبمشاعري ، ما ردت اعيش وياك واضل طول عمري اجدي منك الحب والاهتمام وتاليتي اموت ذليلة
واني جوه جناحك

هارون : انسي كل الصار للحظة وحدة وتعاي يمي اريد اشبگج ثواني مو اكثر ، اوعدج بس ثواني

زبيدة : دمعت عيوني وااااخ شكد تمنيت لو عندي القدرة اكله اي ، اشبگه حيل وابوسه واشمه

بس ما كدرت ، نفسه گلبي اليريده كاعد يمنعني اتقرب ويمكن سبب ثباتي بهالموقف الحساس هو استيعاب عقلي وگلبي

أنُ اكبر غلط إني ارجع نفسي لنفس النقطة العافرت وشبعت ضيم ياله كدرت اطلع منها وياريتني لو صدك كادرة اطلع منها

اباوعله سحب اديه ثنيناهن بوسهن وخله وجهه عليهن

هارون : زبيدة اني تعبااان ، حيل تعبان ومحتاجج ، الله يخليج ابقي وياي ولو شويه

همستله بصوت ناصي ، اذا تعبان عندك رب العالمين ارحم منك ومني وهو الي كفيل بأنه يساعدك اني ما بأيدي شي

من رخصتك

سحبت اديه عفته ومشيت ، اجذب اذا اكول ما حنيت ولا اشتاقيت ، رغم الفترة الي ابتعدت بيها بس ما انكر انه ما غاب عن ذهني ولو لحظة وحدة

بس كاعدة اجذب على روحي ، مثل اليجذب الجذبة ويصدكها ، داحاول اقنع روحي انُ الفراق علاج ومصيري اتعود وراح اسعى واحاول إني اصدك
هاي الجذبة مهما كلفني هالشي

وصلت للمكان المتلمين بي الكل ، صارت بوجهي بصائر الكاعدة يم امين

اباوعلها شلون تخوزر بيه وكإني عدوتها رغم إني ما اشوفها اصلاً ، والله حريمة هيج وحدة عدها هيج اهل