الموت الحي

البارت الواحد والعشرون /الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : اباوعله انطاني ظهره ومشه كبالي ، بلعت ريكي وصحتله هاروون

اندار عليه وباوعلي مأشر بايده

هارون : نعم

زبيدة : اني احبك

هارون : هاا !!

زبيدة : اني احبك

هارون : تحبيني ؟

زبيدة : خليت ايدي بجيوبي وكمت رافعه كتافي بحيره ، تقربت وكفت كباله وحجيت ، صدكني ما اعرف

بس الاعرفة إني فجأة لكيت نفسي افكر بيك ، احب اباوعلك ، احجي وياك ، احضنك وحتى اتعارك وياك

ما اعرف شنو هالمشاعر الغريبة الي دتجتاحني من اكون قريبة منك انت بالذات دونًا عن الكل

داحس بشي جديد اول مرة التمسه بأحد ، غريب وممتع بنفس الوقت ما اعرف شلون اوصفه الك

باوعت لملامحه وتنهدت كلشي بيك داحسه مميز ومموجود عند غيرك ، عيونك ، طبرة حاجبك ، وشومك ، شخصيتك ،حتى مرضك شي مميز
بالنسبة الي

غمضت عيوني ماخذه نفس ، ريحتك تجنن ، عمري ما شميتها الا بحضن امي

ابتسمت وذاك اليوم من حضنتني رجعتلي شعور الاطمئنان الصارلي سنين فاقدته وضوكتني حلاوة الحضن الجنت احسها بحضن امي لدرجة لو جنت بيومها مكضيه اليوم كله بحضنك مجنت راح امل ولو
لثانية وحدة

اذا جان كل الداحس بي هذا يعني إني احبك فـ إي اني احبك هارون

اباوعله صافن بوجهي وطول ما احجي هو ساكت ما بدر منه اي ردة فعل او تعليق على كلامي

فجأة شفته ابتسم بتوسع وانوب طكها بضحكة كامت ترن بالمكان

هارون : هههههههههههه

زبيدة : ضل يضحك ويضحك لمن تنگ صدرة ودمعت عيونه ياله سكت واني واكفه متصنمه بمكاني مصدومة من ردة فعله

ما طلعت مني غير جملة وحدة "عليمن دتضحك"

هارون : ههههه صراحة ؟ ، على غبائج وسذاجتج وعلى ذكائي وحقارتي هم

تصدكين من اول ما حجيت وياج حسيتج شخصية بس هسه صدمتيني ، ما توقعت لهالدرجة راح تطبين على وجهج

طلعتي سريعة التفاعل والاشتعال ما مبين عليج والله

زبيدة : ممـ ما فهمت

هارون : زبيدة اذا عبالج اني كل هالفتره صاير حمل وديع وياج لان احبج فتكونين اكبر غبية بهالكون

زبيدة : للـ لعد الدتسوي كل يوم من تشوفني نايمة شنو تفسره ؟ وو واحضانك وتصرفاتك هاي ششـ شنو معناها