البارت الحادي عشر/ الجزء الثاني

49.1K 4.3K 2.7K
                                    

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد قمر بني هاشم العباس (عليه السلام) 🖤

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : ضل يمشي بالسيارة لا ساعة ولا ثنين ظهري فركس من الكعدة ومن اسأله ميجاوب

لمن وصل لمكان معين خلاني افتح حلكي لدرجة احس فگي تشنج

ضليت باهته ، يا ربي هاي شنو

شنو هذا الجمال ، المكان جان عبارة عن ريف يزين ارضه العشب الاخضر لكن مجان خضاره عادي لا تحس وكإن لونه ينطيك شعور بالانتعاش تقائًيا
اول ما تشوفه

خلفه مجموعة من الجبال الضخمة والي تاخذ العقل بجمالها

والبيوت شي ثاني مو نفس بيتونا لا تحسهم شلون البيوت الي تطلع بالافلام كارتوب

لونهن ابيض والسقف احمر وبشكل مثلث ، حرفيًا داحس نفسي عايشه بكارتون مو حقيقة الداشوفه

سبحان الله اخلق فأبدع شي خيالي

صافنه على المكان احير على شنو اباوع وشنو اوصف
لكن كالعادة زبيدة ميصير تكون مستمعه ولازم يجي شي ينغص عليها

هارون : حلكج طبت بي ذبانه

زبيدة : اني سمعته شگال ووجهي تلقائيًا انعفس ، سديت حلكي وكمت احرك لساني اتاكد فعلاً اكو شي بحلكي

بدون شعور كمت اهوع ، مجرد فكرة انُ ذبانه دخلت لحلكي مقرف ، ضليت احوم بمكاني انوب دخلت اصبعي اريد اتقيئ

بس وكفني هارون الي شال الغراض ومشه كدامي

هارون : جذب ماكو شي طب بحلكج ، جيبي باقي العلاليك ولحكيني

زبيدة : ضليت واكفه بمكاني واصبعي بحلكي شلون الثولة

هذا صدك يحجي بله !! ما جاي افتهم شبي يشاقة عود ؟ لو شيريد بالضبط !!

طلعت اصبعي من حلكي وسحبت كلينس مبلل من الجنطة ومسحته ، عدلت ملابسي وسحبت العلاليك العايفها ، شلتهن ولحكته

ضليت امشي ورا لحد ما وكف يم بيت ، اباوعله طلع مفتاح من جيبه ، فتح الباب ودخل

دخلت ورا ومشيت عيوني على المكان ، جان بيت صغير عبارة عن صالة جبيرة هي صالة هي مطبخ
جزء منها بي قنفات بسيطة للكعدة والحزء الثاني
مطبخ

واكو درج مبين من المحرج مالته غرفة فوك

اول سؤال اجه ببالي ، هو التواليت وين شو ماكو ؟

رجعت نظري على هارون الي دخل للمطبخ وخله الغراض بي

رحت ورا خليت الغراض الي بأيدي على الميز بالصالة ورحت كعدت

الموت الحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن