الموت الحي

البارت الثاني والعشرون/ الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : سميت بسم الله ودفعت الباب داخلة لجوة ، طلبت موعد وكعدت

شويه وسمحلولي ادخل ، كمت دكيت الباب وخلت

السلام عليكم

: وعليكم السلام

زبيدة : شلونج سهير

سهير : اهلاً وسهلاً زبيدة نورتي العيادة ، تفضلي استريحي

زبيدة : كعدت وباوعتلها ، اشوفج ما استغربتي من شفتيني

ابتسمت وجاوبتني بكل هدوء

سهير : وليش استغرب ، انتِ إنسان حالج من حالي وحال باقي البشر شنو الغريب اذا جنتِ تمرين بمشاكل نفسية واجيتِ هنا دتطلعين الي
بداخلج

بالنهاية احنه كائنات حساسة وطبيعي تكون بداخل ارواحنا جروح تحتاج العلاج ومو غلط نبحث ونسعى
حتى نعالجها

زبيدة : هزيت راسي ، صحيح كلامج بس اني اليوم اجيت لهنا علمود موضوع شاغل بالي ومتحاجة الكاله حل والاتمنى منج انج تساعديني

سهير : اكيد راح اساعدج

زبيدة : وهم ما اريد اعرف يعرف بجيتي لهنا ولا حتى دنيا اختي

سهير : لتخافين الي راح يدور بيني وبينج ما ممكن يتجاوز حدود العيادة فاطمئني

زبيدة : تمام

سهير : قبل لا نبلش الجلسة تحبين تشربين شي ؟

زبيدة : مي اذا ممكن

سهير : اكيد

زبيدة : كامت طلعت من الثلاجة بطلين مي وخلتهن كدامي

سهير : اشربي وارتاحي وشوكت متحسين نفسج مستعدة نحجي بلغيني

زبيدة : شربت وخليت البطل على الطبلة ، اني جاهزة واريد نبلش هسه

سهير : واني كُلي اذن صاغية تفضلي ، افتحيلي قلبج يا جميلة

زبيدة : باعي هو اا اني ، هو ااا شوفي اني ااا ، اشرتلي بأيدها وقاطعتني

سهير : زبيدة حبيبتي

زبيدة : نعم

سهير : اهدي حبيبتي ماكو داعي لكل هذا التوتر ، احنه كاعدين نسولف ليش متوترة هيج

زبيدة : لا ما متوترة بس عادي اكوم اتمدد هناك ما اريد اباوعلج واحجي

سهير : وين متردين كعدي المهم تسوين الشي الي يريحج حبيبتي

زبيدة : رحت تمددت وغمضت عيوني

سهير : اذا جاهزة تفضلي

زبيدة : تنهدت وبديت احجيلها ، باعي بدون لف ودوران اني احب واحد وبالجديد اكتشفت هو ميبادلني نفس المشاعر