الموت الحي

البارت الثاني/الجزء الثاني

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️

حبايبي كل سنة وانتو ومتباركين بعيد الغدير ان شاء الله ربي يعيده عليكم بالعافية ❤️

#الموت الحي
#للكاتبة براء الموسوي

زبيدة : احس بشي مقيدني ومو كادرة اتحرك ، حركت راسي داشتم ريحة كريهه تكتل عبالك كاعدة بمسلخ ، ريحة دم او شي ميت بس لا تطاق كلبت معدتي من استنشقتها

حاولت افتح عيوني لكن عبث ضليت دقايق اصارع حتى اشوف و بعد عناء ياله كدرت افتحهن واسترجع الرؤية

اباوع لنفسي كاعدة على كرسي ومقيدة بحبال ، شلت عيوني على المكان الاني بي

الدنيا ظلمة هندس كلشي مداكدر اشوف بس اصوات الشجر والهوى العالي خلاني اتيقن إني بمكان مفتوح

يمكن بستان ويمكن ، يمكن غابة !!

رجعت نظري لكدام ويبس دمي من شفت اربع عيون تشع بلون اصفر فاقع وبمواقع مختلفة ، كل زوج بجهه ومتشخصة بنظهرها عليه

بلعت ريكي دخيلك ياربي اني وين وشجابني هنا ، بديت استرجع ذاكرتي ، الاتذكره من بعد ما هارون انطاني كاسة المي وشربتها بديت ادوخ وما اشوف
واغمى عليه وهسه كعدت لكيت نفسي هنا

يربي هذا وين عافني وراح ومعقولة هو الرابطني هالربطة هاي ، اي اكيد هو بس ليـ ... فزيت من انفتح ضوه قوي بوجهي جبرني اغمض عيوني

فتحت عيوني وتوضحت الرؤية عندي ، انداريت على نفس المكان واقسم بالله العلي العظيم اجه گلبي يوكف من الشفتة

هارون كاعد على كرسي بوسط المكان وعلى جانبه
اسد ونمر !!

هارون : صح النوم

زبيدة : عيني على الكائنين الكدامي ، احس الهوى ضاگ بصدري من شفت عيونهم تخزر بيه

يا الله شـ شنو هاي ، اباوع لهارون كام وهمه كامو ويا

هارون : كعدو مو وكت كومتكم هسه

زبيدة : اباوعلهم امتثلو لكلامه ورجعو كعدو وكأنهم يفتهمون شجاي يكول

هارون : اي ست زبيدة ان شاء الله مرتاحة بضيافتنه

زبيدة : ااا انت للـ ليش جايبني هنا وليش رابطني هيج شترييييد منييي ، فزيت من صفكني راشدي

هارون : صوتج هذا اذا تعلي عليه بعد اخفي الج

زبيدة : ضليت باهته ، اني !! اني زبيدة واحد مثل هذا يصفكني راشدي !! دمعت عيوني ما هانت عليه نفسي واني اشوف روحي لا حول ولا قوة وهذا النذل مستغل ضعفي وقلة حيلتي لدرجة يرفع ايده ويضربني

واني !! اني ما اكدر اسوي شي ولا ادافع عن نفسي

هارون : تؤ تؤ اشو الوجهه گلب احمر والعيون دمعت ، شنو انجرحت كرامتج سودة بوجهي