___𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 9___

18 2 0
                                    

تتمة
تعداو يومين كانت فلك مرتاحة فيهم تناسات حكاية عبد الناصر... وزريعتو... بعد هذاك لقرار لي خداتو ماعادش داࢪ بساحتها... ولات غير من الخدمة لدار ومن دار للخدمة...
ليوم ثالت تعدى كيف اي نهار... كانت لعشية بعد ماتغدات كيف العادة مع لبنات بين ضحك وحكاياتهم لي ماتخلاصش... كانت لفوق فالمكتب بعد ما كملت الخدمة... نظمت البيرو كيف العادة هزت صاكها في يديها... وعدلت فولار على راسها... ولبست ليناتها... وخرجت بعد ماسدت الباب من وراها... وهبطت لتحت... كان ترونسبور يستنا فيهم... بحكم هذي الشريكة... موفرة ليهم ترونسبور يوصلهم حتى وين يسكنو... غير طلعت جلست قدام الشباك حاطة راسها...
عليه... هازة تليفون في يديها... تبقشش فيه... طالعة هابطة مع الانستغرام.... حتى تطلعها صورة عبير مع خطيبها وبيناتهم شخص اخر... بقات تحقق في ملامحو... حتى تلقى روحها سهات فيه تحقق في ملامحو... وحروفو لكانو كحلين... حواجبو قارنهم...
بقات مدة وهيا تشوف فيه حتى وعات على روحها... استغفرت... وغلقت تليفونها مرجعاتو لصاكها... وتعدلت في جلستها طاردة افكار لي تحوم في عقلها... ماكرهتش واحد كيفو... يكون في حياتها... خرجت تنهيدة من صدرها... وقت لقات روحها وصلت لدار...
نزلت بشوية عليها... وتمشات بخطوات هادية وكلها رقة لدار... مهبطة راسها... ماتشوف يمين ولا شمال... كانت عيانة من خدمة وتستنى غير وقتاه توصل تتكى ترقد وترتاح في بيتها لي ولات ماتخرجش منها..
جبدت مفتاح لي كان في صاك... وهيا تعلي في حواجبها وقت سمعت... وشوشات في دار... وحس...
حتى جرتها ايمان من يديها معنقتها... ونطقت
ايمان: عمتي توحشتك بزاف ماتتصوريش قداش فرحت ليك...
فلك: بادلتها العناق وفي نفس الوقت... تحكي وقتاه جيت انت
ايمان: بابا جابني صباح ماكنتش راح نجي... غير وقت قال ليا انو خطبتك اليوم
فلك: وسعت عينيها من لخبر لي تسمع فيه... طاح عليها كيف الصاعقة على راسها مطاح في بالها غير صاحب دعوتها عبد ناصر... طاح صاكها فالارض ودزت ايمان ودخلت تحري طول لصالون... لي كانت مرتبة... زربية فاللون الاحمر... مفرشة على الارض... فوتايات جلد دايرين كامل على الصالون... ثرية نازلة باضائتها البيضاء...مزينة الصالون... لكادر فالحائط... وخزانة فيها بعض الاوني... والاثار قديمة مزينيها... طابلة في الوسط فيها كل خير...واقفة في الباب بحوايج الخدمة... فولار طايحة على كتافها... وشعرها هابط... على وجها... تشوف فيهم قاعدين وماخصهم حتى خير... يتبع

مكتوبة على اسمك #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن