_____𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 2_____

36 3 0
                                    

تتمة
تبسمت ليها ابتسامة صفرا... اومات ليها براسها من غير ماتحكي معاها...
حتى كملو  الماكلة... وخرجو...راجعين لخدمتهم... وكل وحدة شدت بوسط تاعها... من غير فلك طلعت لفوق فالدروج كان لبيرو تاعها لفوق هيا مسؤولة على كل الموضفين لهنا وخلاصهم... شادة لحسابات شريكة...
جلست فوق الكرسي وحطت صاكها على جنب... وعقلها مزال يدور في هدرت عبير...
ماكرهتش حتى هيا تتخطب كيفهم... وتحكيلهم عليهم وعلى حياتهم... اما ماعندها زهر... كان كل شيء عندها... طياتها مقدودة...عينين زر كيف موجات البحر. سيرتها نقية... متربية بنت ناس وكل واحد يشهد باخلاها وحسن تربيتها... ولاكن مع رجال ماعندها فيهم زهر...
تنهدت على حالها... واستغفرت مولاها... ورجعت تكمل في خدمتها... كانو بعض لحسابات تنقل فيهم... للميكرو... ماكملت غير، حست بعنقها... وجعها... شافت في الساعة لقات هذاك هوا الوقت... نظمت البيرو ورجعت كل حاجة في بلاصتها...وهزات صاكها وخرجت نازلة لتحت... كان البيس خاص بشريكة يستنى فيهم... طلعت كيف العادة جلست قدام الشباك هزات عينيها وهيا تبان ليها عبير... راكبة في طموبيل مع خطيبها... غير شافتها عبير وهيا تقلب وجها عليها.. حطت راسها  على شباك وسهات مرة اخرى تفكر في حياتها... ماهيش عارفة وينا بحر راح ترسى فيه... حتى فيقتها من تفكيرها وقت جلست بحداها
عايدة: سعاد. واش انت بخير
فلك: شافت معاها اومات ليها براسها من غير ماتحكي
شافت عايدة فيها وفي حالتها ونطقت من اول وجديد
عايدة: ماتحطيش في بالك عبير وتعرفيها من نهار تخطبت وهيا تبدلت
فلك: عادي مانيش حاطة في بالي... اخر همي كلامها
عايدة: ابتسمت ليها اوموت ليها براسها... مأيدة كلامها...
فاتو دقايق وهوما على هذي الحالة... حتى وصلو قدام واحد الحي شعبي نزلت فلك بعد ماودعت عايدة... تمشي حادرة راسها... وبخطوات هادية... حتى وصلت لقدام لباب... فتحت لباب... غير، سمعت صوت زايد في دار طلعت حواجبها ودارت طالعة في دروج... حتى وقفها صوتها
مريم: جيتي...
فلك: وي علاش
مريم: اطلعي لفوق بدلي حوايجك... راح تلقاي واش تلبسي وجدتهم ليك واهبطي
فلك: ضيقت فيها عينيها... بقات تشوف معاها... علاش هذا الشيء،
مريم: جاو فيك خطابة.. وخوك عطا كلمة ليهم...
بقيتي غير انت توافقي
فلك: حلات عينيها.. واش بصح...
مريم: كيف سمعتي...  هوما في صالون درك...يستنو فيك  يتبع

مكتوبة على اسمك #مكتملةWhere stories live. Discover now