الموت الحي

البارت التاسع عشر/الجزء الثاني

زبيدة : شتريد

هارون : ياريت بعد متلبسين هيج لبس بوجودي

زبيدة : عفوًا ؟

اباوعله تقرب وكف كبالي وباوع بعيوني

هارون : صحيح اني مالي حق اتدخل بطريقة لبسج هنا ،ممكن يكون هاللبس مريح بالنسبة الج

اما بالنسبة الي فما ارتاح من اشوفج كدامي هيج ، اني هيج مناظر تضوجني و شخصيًا ما اتقبلها

زبيدة : ليش يعني حضرتك تقنعني من جنت بـ***** ما جنت تشوف اتعس من هالمناظر

هارون : شفتيني هناك باوعت لوحدة منهن ؟ احتكيت بوحدة منهن ؟ نطقت بكلمة ويه اي مرة هناك ؟

الجواب لا

اما هنا اني اريد بغرفتي اخذ راحتي وطريقة لبسج توترني وتأذيني

مو سالفة إني اخاف انثار تجاهج او انجذبلج ، هذا الشي اخر همي في حال لو فكرتي بهذا الاحتمال

كل ما بالموضوع انُ هاللبس وجسمج الي مبين يضوجني واني صارحتج برأيي

وياريت تحترمين رغبتي وتحتشمين بلبسج على الاقل من اكون موجود وياج بنفس المكان

ومن اطلع عود اخذي كل راحتج وسوي اي شي يعجبج محد يتجرئ يكلج ليش لابسه هيج

زبيدة : ماشي

راح دخل للحمام واني رجعت كملت تنظيف ، انوب بطل واهسي يادوب كملت البنكة ونزلت

اخذت ملابس وكعدت انتظره يطلع حتى ادخل ورا ، من طلع دخلت بسرعة سبحت وطلعت ما لكيته بالغرفة

لبست حجاب فوك دشداشتي ونزلت جوه لكيت جدي وعمي عبدالله وصاحب وموسى كاعدين والنسوان كلهن بالمطبخ

دخلت للمطبخ لكيتهن يصبن ، طبعًا ببيت جدي الطبخ على بيبتي وهيام والصب علينا احنه

بيبتي متقبل العاملات لا يصبن ولا يطبخن بس ينظفن ويغسلن مواعين

رحت اساعدهم لكيتهم طابخين سبيناغ ، تفاجئت منين جبتو السبيناغ شنو كام ينزل بالصيف ؟

حمزية : لا حبيية مجمدي بالمجمدة واليوم الجماعة اشتهو فكلت خلي اسوي الهم

هيام : وين طاسة هارون افكار ، ترسيها لوبية تدرين بي يحب اللوبية هواي بالسبيناغ

خلصن صب التمن عيني اريد اطلع لهارون الحكاكة يحبها بعد گلبي

زبيدة : طبعًا انتبهت لهيام مهتمة بهارون بشكل مو طبيعي ومبينه تحبه كلش بس ليش هو حقير وياها ما اعرف

باوعت لبيبتي ، اكول بيبي عادي اصب واخذ لاهلي خالة وئام كلش تحب السبيناغ وتغصته الها ولدادا

حمزية : صدك تحجين ولج دركضي صبي وروحي وبعد لتسأليني ازعل عليج ، بيتج هذا يمه

زبيدة : ابتسمتلها ورحت اخذت جداري صغار عبيتهن تمن ومركة ، خليتهن بصينية وطلعت لبيتنه