الفصل الثالث عشر(أصدمهم هيئتها)..

28 3 0
                                    

الفصل_الثالث_عشر:(أصدمهم هيئتها)...
#روايه_عـشـق_يداوي الجروح

      
        
                  بسم الله الرحمن الرحيم

فتحت عينيها بتثاقل وضيق أثر اشعه الشمس التي ارتطمت بها فتململت في نومتها لتشعر بذراع يحاوط خصرها ويحتويها،  انتفض جسدها وهي تديره للجهه الاخري لتجد ناديه تغفي جوارها بنومتها الغير مريحه لعنقها، هزت جسدها برفق وهي تناديها بأسمها حتي انتفض جسد الاخري وهي تبحث عنها بعينيها، نظرت لها ناديه بنعاس:
"مالك يا حببتي محتاجه حاجه؟".
جلست علي الفراش وهي تسالها باستغراب:
" هو انتي نمتي معايا يا خالتو؟ ".
اومأت لها وهي تريح جسدها علي الفراش قائلة:
" كنتي واحشاني اوي الصراحه مقدرتش امنع نفسي اني منمش معاكي".
ضحكت علي حديثها وهي تنهض:
"لا كده اتغر واخد علي الموضوع".
تمددت علي الفراش وهي تستعد للنوم مره اخري:
" خدي راحتك، هو انا ليا مين غيركو".
تقدمت من خزانتها وهي تنتقي ملابس مريحه فقالت وهي تدير جسدها لتصبح مقابلها:
"ربنا يخليكي لينا يا ندوش، ارتاحي انتي ونامي دلوقتي وانا هاخد شاور يفوقني علشان اذاكر الامتحان بكره خلااص".
اومأت لها ناديه ثم استسلمت للنعاس مره اخري فخرجت روان من غرفتها وهي تبحث عن شئ تأكله فوجدت كلا من عز وحبيبه ويبدو انهما ذاهبين لمكان ما، فمدت قدمها لتعوق حركه قدم عز الذي انبطح أرضاً أثر فعلتها هذه، فنظر إليها بغضب وسط صوت ضحكات حبييه العاليه فقال عز:
" والله ما خساره فيكي اللي بيحصل معاكي، انا عملتلك اي دلوقتي مش ماشي ساكت انتي اللي بتجري شكلي وخلاص".
حركت كتفيها بلامبلاه وهي تتقدم من طبق الفاكهه التي يتوسط طاوله الطعام:
"كنت عايزه اعرفكو خارجين علي فين بس؟".
حدثها وهو ينهض من محله:
" ودي مبتتقالش زي الناس بالبوق، كان لازم تعملي اللي عملتيه ده".
روان:
"علي فين؟"
اجابتها حبيبه:
"رايحه للدكتور علشان بطني لما بتتعبني باستمرار والادويه اللي كان عاطيهالي مفعول المسكن بتاعها قل".
نهضت من مكانها وهي تقول بلهفه:
" استو اجي معاكو طيب".
رفضت حديثها بقولها:
"لا انا معايا عز اهو، انتي اقعدي ارتاحي واحنا مش هنتأخر".
وأكمل على حديثها عز:
" وعلشان تحاول تلم الماده اللي هتمتحنها بكره".
نظرت له بحنق قليلا ثم قالت لحبيبه:
"خليني اروح معاكو يا حبيبه وانا كده هارتاح لما اطمن عليكي والامتحان هنلاقي عليه وان شاء الله هذاكر كم حلو قبل بكره".
وبختها حبيبه بقولها:
" مينفعش، حتي انتي تعبانه أصلا وممكن تتعبي اكتر لما تنزلي، خليكي هنا وانا اول ما اخرج من المستشفي هطمنك مش هستني لغايه ماجي هنا والله ".
جلست مره اخري وهي تتحدث بضيق:
" قولي بقي ان اخوكي هايغديكي بره علشان كده مش عايزاني اروح معاكي".
ضربتها علي كتفها بخفه وهي تحدثها بهدوء:
"بقي انا عامله علي تعبك وانتي بصي بتقولي اي، مش هيحصل اللي بتقولي عليه والله".
اومأت لها علي مضض فقال عز:
" ينفع نمشي علشان انا مشغول".
خرجوا كلا من حبيبه وعز بينما اكملت روان رحلة بحثها عن الطعام...

عشق يداوي الجروحWhere stories live. Discover now