عشق يداوي الجروح

اقتباس من الفصل القادم

                   بسم الله الرحمن الرحيم

ضرب فريد علي الطاوله امامه وهو يقول اليه بضيق:
"ما تكلمها بطريقة كويسه يا جدع انت".

أراح سليم ظهره للخلف وهو يرد عليه :
" اوووه، سوري يا فريد اني بتكلم مع مدام السيوفي بطريقه متلقش بيها".
حدثته ورد:
"ما تتكلم كويس يا سليم، فيه اي؟".
جاوبها سليم بانفعال:
" فيه انك جايه تعرفيني علي زوجك المستقبلي وانتي عارفه كويس ان المفروض ان ابقي انا اللي مكانه... "

صمت وهو ينظر لنيروز الذي كان يجلس وينصت اليهم بتركيز، فوضع فريد يده في جيب بنطاله وهو يخرج بعض النقود لكي يذهب الي مكان ألعاب الڤيديو الذي يوجد بجانب الكافيه القاطنين به، فتحدث وليد بهدوء بعدما خرج نيروز:
"ولما انت باكي عليها اووي كده لما كانت بترن عليك علشان تبقي جنبها مكنتش بترد عليها ليه،لما كانت بتبعتلك رسايل تقولك فيها ان الرؤيه الشرعيه النهارده، الخطوبه النهارده مكنتش بترد تحسسها بوجودك وتطمنها انك معاها وهتلاقو حل لما الامور بتتطور بالشكل ده ليه ،ولما رنت عليك دلوقتي تسع مرات علشان نتقابل ونلاقي حل للي وصلنا ليه كلنا مردتش عليها ليه، ومتقوليش مشغول انت اول ما رنت عليك من رقمي رديت علطول، يعني مكنتش مشغول ولا حاجه زي ما كانت بتوهم نفسها بالكلام ده".