الفصل الثامن(يحاول الاعتداء عليها ولكـن...)

48 4 6
                                    

اولآ اول الفصل هتلاقو احداثه الاولي هي الاحداث اللي حصلت قبل المقابله اللي كانت نهايه الفصل السابع، ده توضيح بسيط... وثانياً انا اسفه عالتأخير بس من وقت خلاص امتحاناتي وانا مهدوده وتعبانه..
نبدأ الفصل..

بسم الله الرحمن الرحيم..

جلس علي طاوله الطعام امامه وهو يلوك احد الشطائر ثم يرتشف عصيره الطازج وهو يثبت مقلتيه عليها فقط، نظر لها ب شك قبل ان يداهمها بسؤاله الغير متوقع اليها:.
"هديل بعتتلي مسدج امبارح وكانت تعبانه، ممكن اعرف من حضرتك اي السبب انها تتعبت كده؟".

تنحنحت عُلا لكي تجلي حنجرتها قبل ان تجيبه بتلعثم في الحديث:
" انا معرفش، مشوفتهاش امبارح اصلا".
ضرب علي الطاوله بقوه مما جعل جسدها ينتفض للاعلي فقال هو بغضب جحيمي:
"بس انا اللي وصلني غير اللي بتقوليه ده".
اتاه صوت ابنة عمته وهي تقول له بهدوء:
" فيه اي يا هادي، اتكلم مع ماما بطريقه احسن من كده".

اشار اليها بعينيه يحثها علي الصمت فأتبعت ما طلبه منها، فيما أكمل حديثه:
"هو انا مقولتلكيش ولا اي، مش داده هدي حكتلي علي اللي حصل، وتهديدك ليها بعد ما قالتلك انها هتقولي، بس أحب اني اوضح لروجي اللي حصل علشان شكلها متعرفش نوايا مامتها".
اعاد نظره إلي أريج وهو يقول لها:
" انا اقولك والدتك عملت اي وهاحطك في مكان هديل علشان احسسك بنفس شعورها".
وقف من محله وهو يخطي خطاه بسيطه ومتزنه قائلاً:
"فيها اي يا روجي لما تعرفي ان والدتك المصون بتغلط في اختي وبتقول في حقها كلام زي السم متقدرش واحده في سن17 سنه انها تتحمله، فيها اي لما والدتك كل ما تشوفها تعايرها انها عندها مشكله في رجليها وبتتحرك بكرسي، فيها اي لما كل ما تتعب تعايرها بأن والدتها متوفيه وان مافيش ليها ضهر تتسند عليه في غيابي او غياب بابا، فيها اي لما بتهين والدتي في تُربتها علشان بس كانت ست كويسه ومالهاش في نيات امك السوده".
قال اخر كلماته بصراخ وهو يضرب كفيه معاً أعلى الطاوله لتُحدث صوتًا عالي جعلها تغمض عينيها من شده نبرته و جسدهما ينتفض، فأكمل وهو يقف جوار ابنة عمته بمسافه قليله ولـٰكنها مناسبه:.
" اي يعني مسمعتش صوتك، مفيش رد عندك علي عمايلها مش كده؟".
اعتدل في وقفته وهو يهزر رأسه بإيجاب:
"ده المتوقع بردو، عايزك تقوليلها كلمه، لو كانت سبب في زعل اختي ولا جت علي طرف ليها بس هتشوف مني تصرف هاتفضل طول عمرها بتندم علي اني ابقي ابن اخوها، قوليلها ان اللي مسكتني لغايه دلوقتي انها بتعمل كل ده من ورايا، بتلاقيني بره وبتهين فيها لما بتبقي لوحدها ولما تيجي داده هدي تكلمها تقولها انتي مجرد خدامه، متعرفش ان ممكن بأشاره مني اخلي بابا يرميها بره البيت اللي بتقول هي ملكته وهي قاعده فيه علي قفانا".

عشق يداوي الجروحWhere stories live. Discover now