الفصل العاشر(تتعرض للإهانه)..

27 4 16
                                    

ملحوظه قبل بدايه الفصل:
الشخصيه اللي هاتظهر مع سليم دي ضيفه ومش من الشخصيات الاساسيه للروايه، وقراءه ممتعه

                    بسم الله الرحمن الرحيم

قاطعت تلك السيده الهمسات التي تحوي عن سؤال الموجودين عن هويتها وهي تبعد القبعه الكبيره من أعلى رأسها وبعدها ابعدت النظارات عن عينيها لتظهر اليهم، هي  نفسها بضحكتها المرحه والمشاكسه وعينيها التي تشع بوميض يدل علي كميه التفاؤل التي تحمله، غمرت السعاده مقلتيها وهي تراها امامها، ركضت اليها ورد وهي تحتضنها بلهفه والاخري تربت علي ضهرها بسعاده لا توصف فقبل سفرها كانت لا تري الا نظرة الحزن تخيم علي عدسيتها، لربما استجاب لها الله عز و جل وحقق لها امنيتها، خرجت ورد من احضانها وهي تبادلها ابتسامتها قائلة:
"كنت هازعل اووي لو مكنتيش جيتي".

ضربتها علي وجنتيها بلطف وهي تقول لها بحنق:
" ودي تيجي يابت، دانتي الغاليه".
ابتسمت لها ورد فيما احتضنت كفيها وهي تسحبها خلفها ثم جلست بجانبه وهي تحتضن يديها، ابتسامها عادت لتزين شفتيها مره اخري والاخري تربت علي كتفيها بحنيه وسط نظرات الاندهاش من الموجودين ماعدا ثلاثتهم، بدأ المأذون بعقد القرآن حتي انهاه بالجمله المعتاده:
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".
أُطلقت الزعاريد منهن ، ذهبوا واحدًا تلو الاخر بعدما هنئوه بهذه المناسبه وخرجت كلا من حبيبه وإسلام بصحبة المأذون فالموجودين الان فقط العائله والمقربين اليها، عادو من جديد اليهم فقالت حبيبه بحنق وصوت انتبهه له جميعهم:
" والله لو ما شغلتو اغاني وفرحتو بدال قعده الميتم دي لاكون داخله فيكو السجن واحد واحد ".
اشاحت روان إليها وهي تقول:
"ياشيخه هو ده اللي هامك، اصبري عليا شويه".
انهت حديثها وهي تقترب منهن:
" بقي جايه من السفر علي ورد، تسلمي عليها وتاخدك وحتي مسألتيش عليا يا خالتو".
قال لها عز بسخريه:
"وانتي مقموصه اووي كده ليه، هي سلمت علي أولادها حتي؟".
انتابها قلبها قلقاً بعدما رأت ذاك اللاصق الطبي يعتلي جبينها، فاقتربت منها وهي تتحسسه بيديها وتسألها بنبره عبرت عن مدي خوفه عليها:
" مالها رأسك ، مين عمل فيكي كده؟ "

عشق يداوي الجروحWhere stories live. Discover now