الفصل الاول (هو العريس)
#رواية:_عشق_يداوي_الجروح
عندما أقول: دعوت لك، فلا اقولها لتردها لي؛ فقد فعلت الملائكة ذالك.... أقولها لأطمئن فؤادك انه ليس وحيداً... وأن الارواح تتصل، أقولها لأحمل معك قليلاً لأقول لك بطرقتي الخاصه«أنك تعني لي الكتير♡، وأن حزنك حزني، وهمك همي..».
اعجز عن الطبطبه أحياناً، لذالك ألجأ للدعاء♡...
بسم الله الرحمن الرحيم
أحياناً تضعنا الحياة في مآذق او اختبارات ربما تكون صعبه من وجهه نظرنا وننسحب منها، وربما يعني هذا الاختبار ما هو إلا تأهيل لبدايه حياة جديده نعيشها مع أشخاص جديدة غير مألوفه إلينا، ومع ذالك نتعايش معهم...
هكذا كان يفكر هذا الشاب ذو ال27 عاماً، كان يقود سيارته وهو يفكر فيحل لمعضلته وظهر ذالك من تقاسيم وجهه التي يعتليها الغضب والضيق من والدته، كان يسير في طرقات المدينه ولا يعرف أين يحدد وجهته، ظل يفكر ويفكر فخرج من قوقعه تفكيره وهو ينظر إلي هذا القابع بجواره ولا يكترث لوجوده، نظر له هذا الوليد بإستنكار عندما وجده ممسک بهاتفه ولا يعي بما يدور حوله، أقسم وليد بأن صديقه من المؤكد سيتسبب في مشكله او جرم ما، اختار ان يقطع الصمت بينهما هو فقال له بضيق:
"اي يا زفت... قاعد سرحان في اي عالموبايل؟"
لم يجد رداً منه فأثار غضبه عندما قال له:
"اه، منا قاعد هولع من الغيظ، وانت اكيد قاعد بتظبط بنت".
لم يرد عليه صديقه ف ظل وليد ينظر حوله ألا ان وقع بصره علي زجاجه مياه بلاستيكيه التقطها علي الفور وقذفه بها لتستقر علي مقدمه رأسه ويتأوه صديقه اثر ضربته الغير متوقعه بالنسبه له، فقال فريد بحنق:
" اي ياعم وليد، انت مش بتعرف تتكلم غير بإيدك.. لو كنت نايدت عليا كنت رديت عليك عادي زي باقي الخلق".
نظر له وليد بغضب ثم قال له:
"بقالي ساعه بنادي عليك يا حيوان، انت كنت سرحان ف اي عالموبايل ياض... اوعي تكون بتكلم بنات".
ليرد عليه فريد والفخر يشع من مقلتيه:
" هنقول اي؟... مانت جاهل، كنت بقرأ كتاب يا حبيبي ".
زاد استغراب وليد اكثر فتحدث بغير تصديق:
" فريد.. صاحبي، والكتاب.. مع بعض!، لا ده اكيد فيه حاجه غلط... دي علامات الساعه الكبري دي ولا اي!؟... كتاب اي اللي بتقرأه يا حبيب اخوك".
رد عليه فريد وهو ما زال علي حالته:
"بقرأ كتاب اسمه «كيف تجذب النساء؟» ، كتاب جميل اووي.. انصحك انك تقرأه".
نظر له وليد للويحظات ببلاهه ثم صاح فيه بقوله:
" كيف تجذب النساء؟... انت ياض مش هتبطل قرفك ده".
أنت تقرأ
عشق يداوي الجروح
Humorيقولون في الدنيا كل شئ،وانا أري انا الصبر مفتاح كل شده، أنـيـق قـلـبي عندما اختاركي روحاً لي، وما كان حُـبـك إلا بأمر ربي، وما كان قلبي إلا عبدٌ مطيع.
