الحلقة 110

5.4K 292 53
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_110((الفصل الثاني والخمسون_حرب شرسة2))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ“.“اللهمَّ إنّي أعوذ بك مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ“.“اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ»
.
.
.
«الوحدة بخمسة والثلاثة بعشرة»

تلفت لصوت البايع.. والاطفال يمشوا قدامه... نادهم ومشى بيهم للطاولة.. كان معروض عليها غلالات لاندية رياضية مختلفة... رفع وحدة يشوفلها.. وبعدين تلفت على الاطفال  :  كل واحد منكم يختار غلالة النادي اللي يبيه

ابتسموا عزو وعبدو واحمد وبدوا يشوفوا لتشيرتات وكل واحد اختار شعار نادي... خلص جمال الدبش... وخذالهم كل واحد بالون وراية صغيرة متاع تشجيع

لابسوا فوق ملابسهم وخشوا للملعب... اتجهوا للمقاعد... كان في حضور من الاباء وأبناءهم والشباب الصغار... قمعزوا جنب بعضهم... وكانت المبارة كيف بادية

وقف عبدالمعز ونادى لخيري بصوت مرتفع... والاخير كان يجري في وسط الملعب... تلفت وشاف باتجاه الجمهور

رفع جمال يده... والاطفال يعيطوا ويتهفوا بالبلالين والرايات وخيري ابتسم بدهشة... وبعدين توسعت ابتسامته بضحك حلوة

رفع يده ورد التحية لعمه... ابتسم جمال... وخيري كمل جري في جرة الكورة والمبارة مستمرة بحماس

قمعز جمال والاطفال واقفين قدامه يلعبوا ويجشعوا في خيري... وهوا سرح في الفراغ اللي قدامه... طبس وجهه ومسح اعيونه للخلف وتنهد بقلب مهموم

رفع اعيونه للسماء وزفر بضيق ولسان حاله يقول  «يارب.. يارب... القوة في القلب باش نقدر نكمل يارب  »

فاق على صوت صياح الجمهور... شاف للملعب وكان فريق خيري واحد من زملائه مسجل هدف وقاعدين يحتفلوا... وقف وقعد يصفق... وخيري بعد ما احتفل مع صاحبه... تلفت عليهم مبتسم ودار علامة النصر لعمه والاطفال... وجمال صفر وبعدين رفع صبعه الابهام ورجع يصفق.. وخيري حس بشي من السعادة بحضورهم وتشجيعهم
.
.
.
************«روايات أم ناصر»
.
.
.
واقفة اتشوف جيهة الطريق وتهز في رجلها بتوتر... سمعت صوت خطوات خلفها.. تلفتت للباب وشافت الشاب يتقدم منها

طلع من الباب وقف على العتبة وتكلم  :  قالولك العجوزة مش قاعدة

عقدت حواجبها  :  كيف وين مشت... مش قتلي قاعدة قبل اتخش

الشاب بحدة  :  وخشيت سألت عليها والقيتها مش قاعدة

جازية  :  باهي نقدر نقعد هنا نراجيها

أحلام يعرُب ((بين الحب والحرب)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن