#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_88((الفصل الخامس والاربعون _عروس البحر2))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«يا لطيف قد حرت في أمري فتدبرني بخفي لطفك ولطيف صنعك في جميع أموري وما أعانيه»
.
.
.
مسحت وجهها.. وتنهدت بتعب... البكاء ماعاد ينفع في شي توا
اللي صار صار وفات
حاولت تقنع روحها أن أهم شي توا صحة بوها.. ومادام اكويس وصحته تتحسن كل شي ثاني ينحل مع الوقت
الموقف اللي حطها فيه يعرب صعب.. بس لازم تصبر معاش عندها خيار اخر
بس ماتبيش اتزيد تعقد الموضوع أكثر وتسافر معاه لاي مكان... عشان هكي لازم تتكلم مع راجلها وتقوله من توا أنها ماتقدرش تسافر معاه ومايفكرش يغصبها او ياخذها غصباً عنها
خذت نفس وزفرت بحزن... ساوت وشاحها وناضت طلعت من الدار بتشوف يعرب وتحكي معاه
بتمشي ناحية غرفة المعيشة... ولكن وقفها صوته يادوب تسمع فيه من جيهة المربوعة
غيرت وجهتها وتحركت باتجاه المربوعة وصوت راجلها كل مرة يبان اوضح لعند وصلت للباب الفاصل بين المربوعة والحوش... وقفت تتصنت فيه تحساب معاه ضيف... بس كان واضح أنه يحكي بالتليفون.. لان مافيش الا صوت يعرب يدوي بروحه
والشي اللي خلاها تتحرك وتخش عليه.. سمعت كلمة مستشفى في حديثه... لما انذكر الاسم على لسانه تحسابه يتكلم عن بوها
خشت بالشويا وكان واقف ورافع يده فوق راسه... مطبس وجهه ويبان يسمع بأهتمام : باه
حس عليها ورفع اعيونه فيها... بس كمل يدوي عادي : والولد بيطلعوه والا شني توا
صدام بأسف : قبل على الاساس بيقعد للصبح ويطلعوه بعد يطمنوا على صحته... بس اليوم الدكتور قال لازم يقعد كم يوم عندنا باش ياخد علاجه وفي نفس الوقت يضمن أن الولد مايتحركش هلبا
يعرب : وخالي سمعة شن قالك عن اولاده بالضبط
تنهد بتعب ونزل رجليه من السيارة اللي كان مقمعز فيها في موقف السيارات متاع المستشفى وتكلم بصوت مرهق : والله على حسب مافهمت منه أنهم بخير ومافيهم شي... بعد يقدموا إفادتهم للشرطة بيروح بيهم للحوش
عاض شفته.. شالفها مازال واقفة.. حرك راسه بمعنى تعالي... خشت وقربت منه.. وهوا مستمر في مكالمته : باه الحمدالله على سلامة الولد... وباهي اللي جت على هكي وخلاص... الحوادث هادي ديما تصير وربي سترها معاك
طبس راسه وشد بين اعيونه : اي نعرف.. والحمدالله اللي ربي سترها معايا والولد ماصارله شي خطير... بس وربي حصلتها فجعة باهية وعظامي نشلوا امبارح ومعادش عرفت ربي بشن بلاني والدنيا خشت في بعضها... الولد سايخ من جيهة وأمه من جيهة تانية تعيط وتندب وأني تفركست ودماغي وقفت مرة وحدة معادش عرفت كيف بندير معاها
